نص
ميثم العتابيمدينتي تتشظى في صحراء أنوثتها والغبش ..ينث سكاكين عليهاينفذ سم هزيمتها يقطع درباً بين أمانيها التعبة ويسد العفن اليومي أبواب حدائقهالنعتمر برق سيوف قبيلتنا منذ خيوط الفجر الأولى ويؤذن فينا بالجمعلنساق كقطيع نعاج للمسلخمآذن ترفع اسم إله لا نعرفه ؟؟في آياته أخطاء للنحو جسام !!وحذا بحجم الكوكب يمضيتتلقفه أيادي الشرف المزعومهرم مودع فينا وأيادينا بلا كف لاتصل الأعناقيترك آثاراً كالزلزال ( ـ مازلنا نجهل حجمه !! ) يسحق إمام التتر .. وإمام السند .. وإمام الهند …وإماماً نجهل بعد هويته ؟جلبابه من صوف غنائمنا ..في المسلخ اعترف ـ كالمتشفي ـ أحدهم :( ـ وفوق كل ذي حجم … حذاء كبير ) يسحق وجه المئذنة الباكي فينسل الخدر المزمن من أفريز النقش.