أكد أهمية البحوث والتطوير التربوي في الارتقاء بالعملية التعليمية
صنعاء / سبأ:ناقش وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول أمس بصنعاء مع منسق المانحين محمد بن بلة مشاريع التعاون الثنائية في قطاع التعليم وسبل تعزيزها وتطويرها .وتطرق اللقاء إلى إسهامات المانحين في دعم تطوير العملية التعليمية و معالجة آثار الأحداث التي مرت بها البلاد على مدى الأشهر العشرة الماضية.واستعرض الجانبان آليات مواصلة الدعم المقدم لإستراتيجية التعليم الأساسي وتعزيز الشراكة المجتمعية لتشجيع التحاق الفتاة وبقائها في المدرسة لضمان تضييق الفجوة بين النوعين بالإضافة إلى الاهتمام بالمدرسة وتحديثها وإعادة هيكلة الوزارة .وأشاد الوزير الأشول بجهود المانحين الداعمة لعملية توسع وانتشار التعليم وتحسينه ، مشيراً إلى أهمية المشاركة في الاهتمام بالمدرسة وتأهيل وتدريب الكادر التربوي بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية.فيما أكد منسق المانحين مواصلة الدعم لليمن بما يسهم في معالجة آثار وانعكاسات الأحداث الأخيرة على العملية التعليمية وتطويرها باعتبار أن التعليم أساس نهوض الأمم.أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول أهمية البحوث والتطوير التربوي في الارتقاء بالمناهج الدراسية والعملية التعليمية وفقاً لأحدث المعايير والأسس العلمية .وشدد الوزير الاشول خلال لقائه أمس بالباحثين العاملين بمركز البحوث والتطوير التربوي بصنعاء على أهمية الشراكة الفاعلة مع ضرورة إستشعار الجميع لمسؤولياتهم بما يكفل تفعيل دور المركز في خدمة العملية التعليمية..لافتا إلى ضرورة تضافر جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد في ظل الحرص على إيجاد البيئة المناسبة للتنافس وخلق روح المبادرة والإبداع في ظل الإمكانيات المتاحة .وأكد اهتمام قيادة الوزارة بتأهيل وتدريب الباحثين والعمل على معالجة كافة الصعاب والمعوقات التي تواجه عملهم في إطار تفعيل وتطوير دور المركز .واستمع الوزير الاشول من رئيس المركز الدكتور صالح الصوفي وعدد من الباحثين إلى ابرز الصعاب والإشكاليات التي تواجه عمل المركز وكذا الاحتياجات والمتطلبات التي ينبغي توفيرها لضمان تفعيل وتطوير دور المركز.حضر اللقاء نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي .