عدد من المشاركين في دورة عـن آليـات حقـوق الإنسان يتحدثــون لـ :14اكتوبر
لقاءات /خديجة الكاف - تصوير / وهيب الحكيميتهتم الحكومة والعديد من المثقفين والناشطين الحقوقيين بالعديد من المجالات وعلى وجه الخصوص مجال آليات حقوق الإنسان للحد من الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد الإنسان ومنها العنف ضد المرأة وتهريب الأطفال والاتجار بهم وجميع الانتهاكات والجرائم التي لابد أن تنال جل اهتمام المعنيين المسؤولين لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.صحيفة (14أكتوبر) التقت عدداً من المشاركين في دورة عن آليات حقوق الإنسان وكانت الحصيلة في السطور التالية:[c1]مناهضة التعذيب[/c] بداية التقينا بالأخت حنان سليمان العبسي حيث قالت : إن هناك لجاناً لحقوق الإنسان أنشئت بموجب اتفاقيات أو عهود دولية اعتمدتها الأمم المتحدة بغرض رصد امتثال وتطبيق الدول الأعضاء لأحكامها وهي : اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري .اللجنة المعنية بحقوق الإنسان .اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة. لجنة مناهضة التعذيب . اللجنة المعنية بحقوق الطفل .لجنة حقوق العمال المهاجرين.وأشارت في سياق حديثها إلى أن مراقبة تنفيذ نصوص اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة مهمة لدراسة التقدم المحرز في تنفيذ هذه الاتفاقية .[c1]ملفات الشكاوى[/c]أما الأخ عبدالرحمن عبده إبراهيم محامي مشروع الحماية القانونية والمناصرة بمنظمة اوكسفام البريطانية فقال عن اللجنة الفرعية: تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان وهي تتألف من 26 خبيراً في ميدان حقوق الإنسان تنتخبهم لجنة حقوق الإنسان مع ايلاء الاهتمام الواجب للتوزيع الجغرافي العادل ويعملون بصفتهم الشخصية ويتم انتخاب نصف الأعضاء كل سنتين لمدة أربع سنوات .وأضاف : أن الدورة كانت ذات فائدة كبيرة وتطرقت إلى العديد من المواضيع المهمة ومنها كيفية رفع ملفات الشكاوى الى مجلس الأمن وناقشت آليات الأمم المتحدة الدولية لحقوق الإنسان . [c1]الانتهاكات والجرائم[/c]والتقينا بالأخ طاهر أحمد باعباد- محام وناشط حقوقي فقال: إن أجهزة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان وآليات وحماية الحقوق الوطنية والإقليمية تلعب دور فعالا في حماية حقوق الإنسان وذلك برفع التقارير والشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان .وأضاف : أن الدورة مهمة جدا للمجتمع بشكل عام ولنا بشكل خاص حيث إنها تقوم بتوعية المجتمع الذي تمارس فيه الانتهاكات والجرائم من اجل الحد منها .وأشار الى أن من المواضيع التي ناقشتها الدورة الآليات التعاقدية وغير التعاقدية واللجان التعاقدية وآليات حقوق الإنسان.وأضاف بقوله((لقد استفدنا استفادة ممتازة من هذه الدورة حيث كانت مخرجات الدورة عمل تشبيك وتواصل لتبادل المعلومات والخبرات وتوحيد الجهود للوصول الى تحقيق أهدافنا المتمثلة في حماية حقوق الإنسان في سائر البلاد)) .[c1]اللجنة المعنية[/c]وخلال وقفتنا القصيرة مع الأخ / مازن محمد الردماني - ناشط حقوقي وإعلامي قال:إن أهمية الدورة كبيرة حيث استفدنا منها أشياء كثيرة لم نكن نعرفها سابقا وقد عرفنا القواعد التي تطبقها المحكمة الدولية عندما تفصل في النزاعات وذلك بحسب الاتفاقيات الدولية العامة والخاصة والعرف الدولي ومبادئ القانون العامة وأحكام المحاكم ومذاهب كبار الفقهاء في القانون العام في مختلف دول العالم.وأضاف : بمقتضى المادة 72من هذه الاتفاقية وبمجرد دخولها حيز النفاذ تبدأ اللجنة المعنية عملها وتتألف من عشرة خبراء من ذوي المكانة الأخلاقية الرفيعة والجيدة والكفاءة في ميدان حقوق الإنسان .