نيويورك / متابعات:أكدت دراسة طبية أمريكية حديثة أن أغلب أسباب وفاة الأطفال عند الولادة يمكن تجنبها، وذلك عن طريق المراقبة الدقيقة والكشف الدوري للام خلال مراحل الحمل للتشخيص المبكر لأي عوامل تسهم في وفيات الأطفال.ويعرف الأطباء وفاة الأجنة عند تعرض الجنين للوفاة في الأسبوع العشرين من الحمل وهي الحالة التي تتعرض لها حامل من بين كل 160 سيدة في الولايات المتحدة وفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن«الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد».وفي أول دراسة طبية من نوعها في هذا الصدد، وافقت 500 سيدة على خضوعهن وأجنتهن المتوفاة للدراسة والبحث حيث تم تحليل تاريخهن الطبي مع أخذ عينات من الأجنة والمشيمة والحبل السري مع الأخذ في الاعتبار تنوع واختلاف خلفياتهم العرقية وعامل العمر والحالة الصحية. وقد استطاع الباحثون تحديد أسباب وفاة الأجنة بين 61 % منهم والأسباب والظروف سواء البيولوجية أو الاجتماعية المحتملة المساهمة في هذه الظاهرة في نحو ثلاثة أرباع الحالات الأخرى.وأوضح الباحثون أن العيوب الخلقية والتكوين في المشيمة مثل حدوث الجلطات الدموية كانت السبب الرئيسي وراء 24 % من حالات ولادة أجنة متوفين لتصبح أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لهذه الظاهرة في الوقت الذي يلعب فيه العامل الوراثي والجيني دوراً بنسبة تراوحت مابين 13 إلى 18 % في هذه الظاهرة.
دراسة طبية تؤكد إمكانية التغلب على معظم أسباب وفيات الأطفال
أخبار متعلقة