[c1]عن المكتبة المدرسية[/c]المكتبة المدرسية ضرورة حتمية لتنمية وعي التلاميذ وصقل مواهبهم وإبداعاتهم الفكرية في هذا الجانب او ذاك .. القفز على هذه المساحة وهذه الحقبة ضرب من اللامسؤولية واللامبالاة .. ذلك لأن مسألة خلق الشخصية الوطنية المعتدلة تعتمد بشكل أساسي على تفعيل آليات عمل المكتبة المدرسية كصيغة بناء حقيقية لبنية وعي التلاميذ وتوسيع مداركهم وآفاق إبداعاتهم الذهبية والروحية الخلاقة.[c1]المنزل أساس التثقيف[/c]يظل المنزل على الدوام الأساس المتين والبيئة الخصبة لتثقيف النشء وتنمية وعيهم الفكري والوطني والإنساني نحو خلق وتأسيس الشخصية الوطنية المعتدلة والقادرة على بلورة متغيرات العصر بما يعزز مسيرة الأمن والاستقرار والبناء الحضاري.وبدون توجيه منزلي وإرشاد من قبل الأسرة سنظل دائماً نجني الثمار الحامضة والمرة ونندب حظنا في جيل يهدم ولا يبني يقلع ولا يزرع .. يعيش في مساحة ضبابية ملؤها الهموم والمشاكل وما هو أسوأ التطرف والانحراف في السلوك وهدم كل ما هو جميل في حياتنا كشعب وأسرة .[c1]عن المتنفسات الفكرية للشباب [/c]لاأجافي الحقيقة إذا قلت جازماً أن المتنفسات الفكرية والثقافية والروحية للشباب تكاد تكون معدومة فليس هناك مسارح حقيقية تعمل وتشتعل فناً وإبداعاً وألقاً انسانياً على مدى العام.كما أن أماكن العرض السينمائي تحولت إلى بيوت للغربان والخفافيش أو دوراً للأعراس أو . المهم .. لم يعد هناك بيوتا سحرية بهية خاصة بالعرض السينمائي لذلك نرى الشباب غارقين في خيالات مريضة.الحبوب وسهر وعربدة الا من رحم ربي .. علينا أن نفتح مراكز الفنون والإبداع الروحي والفكري وإلا فإن القادم سيكون أسوأ .[c1]معهد الموسيقار أحمد قاسم[/c]ما أجمل الوفاء لرواد الأمس .. تلك الأهرامات التي أضاءت حياتنا بإبداعاتها الخلاقة وفنها الأصيل الذي يزداد كل يوم رسوخاً وألقاً.ما قدمه الفنان العربي اليمني الأصل أحمد بن أحمد قاسم علامة مضيئة في حياة الأمة من الفرات إلى النيل وليس في منطقة الهلال الخصيب فحسب، وهو يستحق أن نؤسس معهداً موسيقياً يحمل اسمه ..قلت هذا في كتابات عديدة ولن أمل من التكرار أبداً وفاءً لهذا النورس اليماني الذي رسم لوحة مشرقة بهية كقوس قزح في حياة الأغنية العربية بلون يمني (عدني) بديع لأمس الجمال والتألق والرقي بكل معانيه ومن عمق إنساني قلما يتكرر في الواقع.[c1]الفنانون .. كعبهم ليس عالياً[/c]كنت أعتقد أن الفنانين اليمنيين هنا وهناك ستكون أصواتهم عالية وسينطلقون من مساحتهم المشرقة المفعمة بالحس الشفاف والرؤية القوس قزحية النقية التي تزين أعماقهم الوردية الندية.بيد أنهم منغمسون في صمت غريب وصراخ غير مفهوم .. قلت مراراً وتكراراً إن الفنان هو أيقونة المجتمع، نبضه ووريده وأحاسيسه ووهجه .. لذا لابد من أن يلعب دوراً محورياً للحفاظ على وحدة المجتمع ونمائه الحضاري والإنساني.
|
ثقافة
محطات ثقافية
أخبار متعلقة