رئيس الجمهورية أثناء المقابلة التي أجرتها معه صحيفة (الليموند) الفرنسية
صنعاء / سبأ: أكد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، أن كل القوى السياسية في اليمن وكل أبنائه يتجهون ليروا يمناً مستقراً مزدهراً ثقافياً واقتصادياً وسياسياً.وأعرب فخامته في مقابلة مع صحيفة الليموند الفرنسية، عن ألمه الشديد لما تعرض له الوطن خلال الأشهر العشرة الماضية من اختلالات في الجوانب الاقتصادية، وفي الجوانب الأمنية وإراقة الدماء وقطع التيار الكهربائي وقطع الطرقات.. وقال: “كان بالإمكان أن نصل إلى ما وصلنا إليه دون أن يحصل هذا الضرر الفادح في الوطن”.وأوضح فخامة الأخ رئيس الجمهورية، أن من اللحظات المشرقة أو المفرحة في حياته السياسية هو يوم إعلان الجمهورية اليمنية وإنهاء حالة التشطير، ويوم التوقيع على حل مشكلة الحدود مع المملكة العربية السعودية، واكتشاف النفط والغاز في مأرب وحضرموت، وإعادة بناء سد مأرب، وإيجاد تعددية سياسية وحرية صحافة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة التي لم تكن موجودة في اليمن ولكنها وجدت خلال عشرين سنة، وكذا «التوقيع من جانبي على المبادرة الخليجية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي نتطلع إلى أن تنهي هذه الأزمة في البلد ونتجه نحو التداول السلمي للسلطة» .. مضيفاً : « أنا غير نادم على تسليم السلطة» . [c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]