الحديدة / أحمد كنفاني:في الوقت الذي يشهد فيه يمننا الحبيب تحولات كبيرة ونقلات نوعية تسعى من خلالها كل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي وتساهم فيها كل الشرائح والمنظمات والنقابات رغبة من قبل الجميع لرؤية اليمن في وضع أحسن ومستقبل أفضل واستشعارا بالوضع وتغيراته قام العديد من مشايخ وأعيان وكوادر علمية وسياسية و شباب وناشطين و مواطنين بكل فئاتهم في تهامة إلى تأسيس كيان يمثل أبناء تهامة من الساحل إلى الجبل ، الممتد من ميدي شمالا إلى باب المندب جنوبا تحت مسمى ( منظمة تهامة الشعبية ) يهدفون من خلاله لأن يكون هذا الكيان هو أكبر كيان يمثل أبناء هذه المنطقة دون استثناء و يستفيد من الطاقات المجتمعية ويوظفها .. ويتابع مشاكل تهامة ويسعى إلى حلها .. ويقدم رؤاه ومشاريعه ومقترحاته لمعالجة الإشكالات .وأشار بيان صادر عن المنظمة إلى أن المنظمة ستعمل على إعادة المكانة الصحيحة لتهامة وتاريخها وإظهار ما تم تغييبه من تضحيات أبناء تهامة خلال قرن من الزمن .. كما أن المنظمة تهدف إلى الإسهام في توحيد القوى الشبابية والشعبية الفاعلة في تهامة في الوقوف أمام الظلم الذي يمارس بحق أبناء تهامة من التهميش والإقصاء والإلغاء..وأضاف البيان أن المنظمة ستعمل بالتعاون مع كل المخلصين بإعادة الحقوق المنهوبة وكذا الاهتمام بالخبرات الشبابية بما يوجد مساحات أوسع للابتكار بعد أن وقفت بعض الجهات حائلا دون تكوين كيان تهامي قوي يدافع عن أبناء تهامة وكل القاطنين فيها ويتبنى قضاياهم- أسوة ببعض الكيانات المماثلة - وسعت هذه الجهات للاستفادة من حالة التفكك والتمزق لتقوم بتنفيذ اكبر عملية قرصنة لنهب اراضي تهامة في تاريخ اليمن الحديث و تهميش أبنائها وإقصاء كوادرها.وعليه فإن المنظمة تضع بين يديها أهم قضية من قضاياها وهي إعادة ترتيب البيت التهامي من أقصاه إلى أقصاه تحت مظلة ( منظمة تهامة الشعبية ) بما يحقق إعادة الحقوق المغتصبة والمنهوبة وحتى لا يظن البعض بعض الظن فإننا نؤكد أن منظمة تهامة الشعبية ليست ضد أحد بل هي منظمة تجمع ولا تفرق .وأكدت المنظمة أن كل فرد في الرقعة الجغرافية المذكورة هو عضو في المنظمة نعمل جميعاً لخدمة تهامة. ودعت كل الشخصيات الاجتماعية والحزبية والشبابية والناشطين والمواطنين بكل شرائحهم للانضمام ( لمنظمة تهامة الشعبية ) ليتحقق لهم ومن خلالهم الأهداف المرجوة.
