بيروت/ متابعات:رفض الفنان اللبناني ملحم زين وصفه بأنه (كسلان) فنياً، لأنه لم يقدم إلا ثلاثة ألبومات خلال مشواره الفني، وعلَّق على ذلك الوصف بأنه يركز على الكيف أكثر من الكم، وأنه يختار أغنياته بعناية شديدة.زين الذي يعتبر واحداً من أفضل الأصوات الموجودة على الساحة العربية حالياً، أكد أن له ولاء للهجة اللبنانية، وعلى الرغم من ذلك، فإن من يغني بكل اللهجات العربية لا يعتبر خائناً للهجته الأصلية، لأنه بذلك يصل للجميع، فيما أعلن استعداده لغناء لحنٍ صومالي إذا أعجبه.وأضاف بحسب موقع (إم بي سي): (حتى الآن لم أقدم أغنيات إلا باللهجة اللبنانية، ولكن إذا غنيت بلهجة أخرى لن أكون خائنا، بالعكس، سأصل إلى جمهور آخر، وبالنسبة لي فأنا أرى أن الأغنية يمكن أن تنتشر بغض النظر عن اللهجة التي تغنى بها).ودلل زين على كلامه بأغنيته (علولة)، وقال عنها: (هذه الأغنية (ضربت) (انتشرت) في المغرب العربي، والآن إذا وجدت لحناً صومالياً، أو سودانياً، أو حتى أرجنتينيا، فسأغنيه إذا تم تركيب كلام حلو عليه).وعن بدايته الفنية، قال المطرب اللبناني الشاب: (نشأت في أسرة محبة للغناء؛ حيث كان جو البيت دائما طرب، تلاقي واحد يغني في المطبخ، وواحد في الحمام، وبالنسبة لي كنت أغني وأنا في المدرسة، اشتركت في مهرجان الأغنية للمدارس، وحصلت على المركز الأول بعد أن غنيت (يا بني) للأستاذ وديع الصافي، وبعدين غنيت (لسا فاكر) و(يا جارة الوادي).وأضاف: (تأثرت كثيراً في بداياتي بالمطربين العمالقة؛ أمثال: (ناظم الغزالي، محمد عبد الوهاب، وديع الصافي)، وبعد ذلك شجى الفنان بأغنية (هان الود عليك) وخلال الحلقة قام بغناء (يا طير) للمطربة الكبيرة فيروز، وأغنيتي (الليل يا ليلى)، و(عندك بحرية) لوديع الصافي .
|
ثقافة
ملحم زين: غنائي بلهجة أخرى ليس خيانةً للبنان
أخبار متعلقة