منصور نوروضعت يدي على قلبي يوم الجمعة الماضية، وأنا أتابع برنامج (نجم الخليج) على قناة دبي لأن مسألة الفوز بلقب (نجم الخليج) تعتمد بنسبة كبيرة على تصويت الجمهور، باعتباره المتلقي والحكم وهو خليط أو مزيج من الأذواق النخبوية والعامة، ولكن جمهور الفنان والنجم نجيب محمد المقبلي، كان عند حسن الظن به ومحل تقدير وإكبار، رغم الظروف التي عصفت باليمن، إلا أن الجمهور تجاوز في مؤازرته لنجيب كل الصعوبات ولم تشغله المنغصات والمعاناة وعبر الجميع عن حبهم للفن وتضامنهم مع نجمهم نجيب المقبلي فهو نجم للخليج واليمن وإن شاء الله سيكون للعالم العربي كله.
وفي لقاء غير مرتب سلفاً بالمحاضر الدولي لكرة القدم الكابتن/ محمد المقبلي، على حافلة نقل للركاب (ورب صدفة خير من ألف ميعاد)! بادرته بالحديث والسؤال عن صحة النجم نجيب، وعن زيارة المحاضر الدولي لمنتدى الطيب الاجتماعي الثقافي في المنصورة.. فرد والده: "نجيب بخير وعندما وجدته متحمساً جداً للمشاركة في هذه المسابقة الفنية، تمنيت له التوفيق بإذن الله، ونجيب دائماً يشكر كل من يقف إلى جانبه وكل من آزره (بيت بيت) في عدن أو في أي مدينة أو وطن، وبالنسبة لمنتدى الطيب، فهو اسم على مسمى، رئيسه ورواده جميعهم طيبون، وأتحفوني بودهم لي ومتابعتهم لتقدم نجيب في البرنامج".
كان هذا الحديث قبل سفر والده لحضور سهرة الاختتام لبرنامج (نجم الخليج) وعلمت من حديثه أيضاً إن رجل الأعمال الفاضل رشاد أحمد هائل نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن للشؤون الصناعية كان وراء تقديم الدعم الكبير للنجم نجيب المقبلي في تحمل تكاليف سفر نجيب ورحلته الفنية وطبع البوسترات الدعائية الملونة وغيرها من المتطلبات، كما شجعه كثيراً، إيماناً منه بأن نجيب المقبلي لا يمثل المعلا أو عدن، بل يمثل اليمن كله، وهذا يدل على أصالة هذا البيت التجاري الذي غدا اليوم من أكبر البيوت الصناعية وهو امتداد لمؤسسة الحاج هائل سعيد أنعم والحاج محمد علي سعيد وكل أنجالهم الأفاضل الذين يواصلون مسيرة العطاء والبناء وتقديم الدعم لرعاية كل القطاعات الحيوية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها. وبارك الله في كل يد عليا تقدم العون والدعم للإنسان والوطن، وتتمنى أن ترى السعادة يشع نورها قي الأفئدة الطيبة والأمان يسود على كل شبر من هذه الأرض السعيدة.
تهانينا لكل الوطن ولكل إنسان بفوز النجم محمد المقبلي وإنها لفرحة كبيرة جداً، أكبر من فرحة الأمس، لأنها جاءت مع تباشير الوفاق وتجدد العناق ولملمة الصدع والانشقاق.. جاء فوز نجيب المقبلي متجاوزاً كل المعوقات وليبدد الآهات بالفرح، وكان صوته وحده الجواد الذي يسبق سرعة رسائل التصويت ولم تكن وراءه منظمة أهلية أو اجتماعية تتبنى فوزه وحتى رسائل الجوال كانت مدفوعة الثمن من قبل المواطنين المشتركين في شركات الاتصال التي لاشك أنها ربحت كثيراً!وهنا لا ننسى توجيه الشكر لصحف (14 أكتوبر) و (26 سبتمبر) و (الطريق) و (الثورة) والصحف والأقلام التي شاركت في تقدم الدعم الإعلامي للنجم نجيب المقبلي وأيضاً الشكر الجزيل لقناة دبي وشركة (روتانا) ART، والقنوات اليمنية (اليمن) و (سبأ) و (عدن) الفضائية على نقل وإعادة بث الحلقة الأخيرة من برنامج (نجم الخليج) وكل الحب من الأعماق لأسرة هذا البرنامج (نجم الخليج) الذي ينفض الغبار عن نجومنا الفنية وعن الإنسان اليمني الذي هو أغلى ثروات هذا الوطن على الإطلاق.تهانينا للنجم المقبلي ولليمن والخليج وكل فنانينا في الداخل والخارج.
