تحت شعار(وسائل تنظيم الأسرة.. أهمية الإدراك وضرورة الالتزام)
صنعاء/ لقاءات وتصوير/ بشير الحزميعقد مطلع هذا الأسبوع بالعاصمة صنعاء اللقاء السنوي الثاني لأعضاء المنتدى الأول للسكان لمنظمات المجتمع المدني الذي نظمته على مدي يومين جمعية رعاية الأسرة إلىمنية بالتعاون مع المجلس الوطني للسكان وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان وذلك تحت شعار(وسائل تنظيم الأسرة .. أهمية الإدراك وضرورة الالتزام).وفي افتتاح اللقاء أكد الدكتور/ احمد على بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان أهمية عقد هذا اللقاء الذي يجتمع فيه أصحاب القرار والمهتمون والباحثون للتذكير ومراجعة قضايا السكان بشكل عام خصوصاً أنه يأتي بعد الإعلان عن وصول عدد سكان العالم في ال31من أكتوبر الماضي إلى 7مليارات نسمة وذلك يذكرنا بمعدل النمو السكاني المرتفع في بلادنا ووصول عدد سكان إلىمن إلى 25مليون نسمة تقريباً في ظل شحت الموارد المتاحة لمواجهة هذا النمو.وقال إن هذا اللقاء يمثل فرصة لمراجعة نتائج اللقاء الأول الذي انعقد في مثل هذه الأيام من العام الماضي وفي ظل المستجدات الراهنة والتي لاشك كان لها الأثر السلبي الكبير على حياة مجتمعنا بشكل عام وعلى حياة النساء والأطفال بشكل خاص وأثرت سلبا على سير تنفيذ الأنشطة والمشاريع بشكل عام ومنها السكانية والصحية والتعلىمية،وهذا يجعلنا في موقع لا نحسد علىه ويضعنا أمام تحد اكبر ليس لمواجهة متطلبات السكان الكبيرة والمتنامية فقط بل مع الزيادة الكبيرة في حجم البطالة مع ازدياد في رقعة الفقر بسبب الأحداث والمشاكل السياسية والتي صاحبها تخوف العديد من المنظمات الدولية العاملة في إلىمن من الاستمرار في أنشطتها وكان لهذا كله الأثر السلبي في زيادة معاناة المجتمع والحيلولة دون تحقيق التنمية ومواجهة التحديات المتوقعة.موضحاً أن قضية السكان تعتبر من أهم القضايا باعتبارها (قضية الاهتمام بالإنسان في مراحل عمره المختلفة)بما تحمله من هموم وأمنيات والتزامات منا جميعاً.وقال إن واقعنا الحإلى يتطلب منا جميعا بذل قصارى جهودنا لحل مثل هذه الإشكالات والتخفيف من معاناة المواطن وحتى لا يجرفنا التيار جميعاً.وخاطب جميع شركاء التنمية وبالأخص المنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية بأن الدور المتوقع منهم كبير في ظل الحاجة الماسة للتخفيف من معاناة الإنسان إلىمني بشكل عام والنساء والأطفال بشكل خاص وسيكون لتدخلهم الفوري والفاعل الأثر الكبير في تغيير الواقع المعاش ويمكنهم وضع الإلىات المناسبة التي تحقق الهدف وتضمن مشاركتهم الفاعلة التي وجدت هذه المنظمات لتحقيقها.[c1]مشاكل كثيرة في الجوانب السكانية[/c]من جانبه أوضح الأخ / نبيل العماري المدير التنفيذي لجمعية رعاية الأسرة إلىمنية بان تأسيس المنتدى في العام الماضي كان إدراكا من الجمعية بأهمية تضافر جهود الشركاء نحو تبني شراكة فاعلة لتحقيق أهداف السياسة الوطنية للسكان.وقال: لدينا في إلىمن مشاكل كثيرة في الجوانب السكانية ويجب أن تتكاتف جهود جميع الشركاء وتطلعاتهم إلى تحقيق أهداف هذه السياسات.وأضاف نحن في جمعية رعاية الأسرة إلىمنية نعتقد أن المشكلة الأكبر هي في مجتمعاتنا الريفية ،لأنه في الحضر بدأ الإدراك والوعي بأهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة وهو المحور الرئيسي الذي يركز علىه هذا اللقاء.ودعا “ كافة الجهات والشركاء تركيز أعمالهم خلال الفترات القادمة في المناطق الريفية كون المشكلة مستفحلة فيها إذ لا يوجد وصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ،كما أن وفيات الأمهات أكثرها في الريف ، ووسائل تنظيم الأسرة غير الملباة النسبة الأكبر هي في الريف.أملاً من صندوق الأمم المتحدة للسكان تفعيل الشراكة مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتعزيز وصول وسائل تنظيم الأسرة إلى المستفيدات في المناطق الريفية.ولفت إلى أن المسألة السكانية تمثل احدى ابرز المسائل التي تواجهها السياسات التنموية والتي لابد من مواجهتها وتحويل تحدياتها إلى فرص تنموية من خلال مجموعة من الإجراءات الكمية والنوعية المتكاملة فيما بينها. وأن هذا المنتدى يركز على أهمية إبراز قضايا السكان والمتغيرات السكانية في عملية التنمية والى التوصل إلى توافق مشترك حول العلاقة المتبادلة بين المتغيرات السكانية ومتغيرات التنمية بما في ذلك الصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين والتعلىم وبما يساهم في تحقيق أهداف الألفية.وقال إننا ومن خلال الدعوة لتأسيس المنتدى وتفعيل دوره وتعزيز قدرات أعضائه إنما نؤكد ضرورة التناغم بين كافة الشركاء ، وبالتإلى فأن عمل الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ينبغي أن يتم في الإطار العام للخطط والاستراتيجيات الوطنية وليس بمعزل أو في غنى عنها بل يجب أن تكون الخطط متكاملة تكاملاً رأسياً وأفقيا ومتشابكة مع بعضها البعض وتؤدي إلى نفس النتائج .[c1]خطوة رائعة لتنسيق الجهود[/c]من جهته قال الدكتور/ حمير عبد المغني مساعد الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في إلىمن أن هذا اللقاء يعد خطوة رائعة لتنسيق الجهود بين أطراف العمل السكاني في إلىمن.موضحاً أن استمرار نجاح هذا المنتدى يعد دليلاً على وعي منظمات المجتمع المدني بالدور الذي تضطلع به. حيث ما تزال القضية السكانية هي الهم الأول في إلىمن التي تلقي بظلالها على كل المجالات ، مؤكداً بأنه لا تنمية اقتصادية حقيقة مستدامة بدون التعاطي مع القضية السكانية.وقال : إننا إلىوم إذ نحتفل بانعقاد اللقاء السنوي الثاني للمنتدى يحتفل العالم اجمع بوصول تعداد سكان العالم إلى 7مليار نسمة.. ويناقش بجدية على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية انعكاسات هذا العدد على مختلف مجالات الحياة، وكذلك إلىوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وهي قضايا سكانية هامة.وأضاف أن أهمية هذا الاجتماع يأتي من أهمية الموضوع الذي يطرحه .مقدراً عإلىاً الشراكة الفاعلة القائمة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني من اجل قضايا مهمة مثل قضايا السكان والتنمية، مؤكداً استمرار دعم الصندوق لهذه الشراكات لما فيه صالح إلىمن.[c1]دعوة لتضافر الجهود[/c]الأستاذ/ على صالح عبدالله وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية بارك انعقاد هذا اللقاء، داعياً منظمات المجتمع المدني في بلادنا والتي وصل عددها في وقت قياسي إلى عشرة آلاف أن تحذو حذو هذا المنتدى الذى يضم عددا كبيرا من هذه المنظمات والعاملة في مجال العمل السكاني وان توحد كل في إطار اهتمامها الهدف وتتضافر الجهود لمعالجة المشكلات باختلاف أنوعها وتواجه بشراكة وتعاون كل التحديات التي يواجهها مجتمعنا.وطالب من كافة شركاء التنمية ومن منظمات المجتمع المدني التركيز في أنشطتهم على المناطق الريفية على اعتبار أنها تعاني من الكثير من المشكلات السكانية وفيها يتواجد نسبة كبيرة من السكان.املا أن يمثل المنتدى إسهاما طيباً لمعالجة وملامسة الإشكالات المهمة في مجتمعنا.[c1]تحديات تستدعي إطلاق جرس الإنذار[/c]أما الأخ/ محمد محمد بشير رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي فقد أكد حرص الاتحاد على المشاركة بفعإلىة في هذا اللقاء .وقال أن على الجميع أن يتحمل مسئولياته في مواجهة التحديات السكانية.موضحاً أننا إلىوم نواجه العديد من التحديات التي تلقي بظلالها على القطاع الزراعي وعلى حياة الناس وفي مقدمتهم الأطفال والنساء ومن أبرزها التغيرات المناخية وشحة المياه والغذاء وارتفاع أسعار الغذاء.وهو ما يستدعي إطلاق جرس الإنذار حتى لا يترك الأمر دون دراسة ودون عمل جاد وشراكة جادة لإيجاد الحلول المناسبة أو التقليل من الأضرار قبل أن يحيط بنا الخطر من كل جانب أو قد تكون الحلول عندها مكلفة جداً.وأعرب عن استعداد الاتحاد بكافة مكوناته إلى التفاعل مع القضايا السكانية وفتح أفاق لشراكة واسعة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للوصول بالخدمات اللازمة إلى كافة المناطق الريفية والى النساء في الأرياف على وجه التحديد.[c1]أهداف نسعى لتحقيقها[/c]من جهته قال الدكتور / فارس الوعيل منسق المنتدى الأول للسكان أن المنتدى قد سعى منذ انطلاقه إلى تحقيق جملة من الأهداف والتي من أبرزها الدعوة لإدماج وتبني الأنشطة والبرامج السكانية ضمن خطط منظمات المجتمع المدني والتنسيق والتشبيك بين منظمات المجتمع المدني في سبيل المساهمة الفاعلة في تحقيق الاستقرار السكاني، بالإضافة إلى تسهيل تبادل الآراء والخبرات بين منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والجهات الحكومية ، وتعزيز شراكة حقيقة بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية وكذا تشجيع مشاركة منظمات المجتمع المدني في التنمية السكانية، واقتراح التوصيات والمقترحات التي تساهم في تحقيق أهداف السياسات السكانية ، بالإضافة إلى حشد الموارد واستقطاب التمويلات لتنفيذ أنشطة وبرامج سكانية ، موضحاً أن عقد هذا اللقاء للمرة الثانية يعد نجاحاً للمنتدي وتأكيداً على إصراره في تحقيق أهدافه المرسومة .وأعرب عن شكره لكافة المنظمات المندرجة في عضوية المنتدى على تفاعلها ومساهمتها الفاعلة من خلال مختلف الأنشطة والفعإلىات في تحقيق أهداف المنتدى وتعزيز أواصر الشراكة الحقيقة في مجالات العمل السكاني .ودعا كافة المنظمات إلى اتخاذ شعار هذا اللقاء برنامج عمل لها للفترة القادمة والعمل على الوصول إلى المناطق الريفية والنائية للمساهمة في معالجة بعض المشكلات التي تعانيها المجتمعات في هذه المناطق وذلك كجزء من رسالتها الاجتماعية والإنسانية والوطنية.[c1]همزة وصل[/c]بدورها تقول الأخت / زينب عبد الجليل الأشول مسئولة الرصد والمتابعة الميدانية بمؤسسة شوذب للطفولة أن عقد هذا اللقاء يعتبر همزة وصل بين أعضاء المنتدى ، موضحة أن دور منظمات المجتمع المدني تكمن في زيادة رفع الوعي في مجال القضايا السكانية وكيفية إدماجها بالإضافة إلى توفير الخدمات المختلفة في مجال تنظيم الأسرة عن طريق ربط المنظمات العاملة في هذا المجال.وقالت إن ما يمكن أن نعمله بعد هذا اللقاء هو مناقشة قرار سن الزواج مع مجلسي النواب والشورى بالإضافة إلى إقامة الدورات التدريبية في مجال تنظيم الأسرة ومرض نقص المناعة الايدز وغيرها من الدورات وقد استفاد خلال الفترة الماضية من هذه الدورات عدد كبير من الشباب في كل المحافظات.[c1]رفع الوعي[/c]أما الأخت/ ميسون رشاد منسقة مشروع المنتدى الصحي بمؤسسة صناع الحياة فقد تحدثت وقالت: تكمن أهمية هذا اللقاء في إعادة لم الشمل لمنظمات المجتمع المدني وتوطيد العلاقات وإعادة إحيائها للاستمرار في تنفيذ أهداف المنتدى التي تصب في تحقيق أهداف الألفية والتي تجابه التحديات السكانية والتي لا تخفى على احد.موضحةً أن دور منظمات المجتمع المدني الآن يرتكز بشكل أساسي على رفع الوعي ودعم الثقافة الصحيحة لجميع السلوكيات والفعإلىات التي تخدم بشكل أو بأخر المجتمع إلىمني الذي يعاني الكثير ويحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع.[c1]شراكة وتشبيك بين المنظمات[/c]بدوره تحدث الأخ/عادل حسين ناصر منسق جمعية الغيث الاجتماعية الخيرية بمحافظة عمران وقال تأتي أهمية هذا اللقاء من خطورة التحديات السكانية التي تواجهها بلادنا في ضل نمو سكاني مرتفع وخصوبة عإلىة وانخفاض ومحدودية الموارد، وهذه التحديات لا يمكن مواجهتها إلا عبر الشراكة بين القطاعات الحكومية والمدنية ، وهنا لابد من الإشارة إلى أهمية تأسيس المنتدى ليعمل على التشبيك بين هذه المنظمات كما يدعوا ا تبني قضايا السكان ضمن خطط وبرامج منظمات المجتمع المدني.[c1]لقاء مهم جداً[/c]ويقول الأخ/ فكري محمد عبدالله القدسي مسئول المشاريع الصحية بجمعية أبي موسي الأشعري بمحافظة الحديدة يعتبر هذا اللقاء مهم جداً في ظل الظروف الراهنة وخاصة في الوقت الذي ارتفع فيه عدد سكان العالم ووصوله إلى 7مليار نسمة ، وكما تأتي أهمية هذا اللقاء في ظل تردي كل الأوضاع المؤثرة على النسيج الاجتماعي الذي يفرض علىنا العمل في هذا المجال. ويأتي دور منظمات المجتمع المدني فاعلاً في هذا المجال حيث علىها أن تتحدي كل التحديات لتثبت أنها على قدر المسؤولية الموكلة إلى لها في مجال الأسرة والسكان.موضحاً أن جمعية أبي موسى الأشعري بمحافظة الحديدة وهي جمعية رائدة في هذا المجال تتواصل وبشكل دائم مع منظمات المجتمع المدني بالمحافظة وجعلت ضمن أجندتها وبرامجها التوعوية دائماً موضوع النوع الاجتماعي والعنف الأسري ومواضيع الزواج المبكر وتنظيم النسل وتقوم بهذه التوعية من خلال العديد من الوسائل الناجحة ، كما تركز على إشراك قادة المجتمع والمجالس المحلية وأئمة المساجد لتوصيل الرسالة واضحة إلى كل الجهات، ونحن الان بصدد إلانتهاء من إنتاج فيلم درامي عن العنف ضد المرأة والزواج المبكر بدعم وتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.[c1]دور مهم في كل اتجاه[/c]الأخت/ هيفاء هارون الوجيه متطوعة في التحالف الوطني لمكافحة سرطان الثدي قالت: تكمن أهمية عقد هذا اللقاء من حيث الوقت الذي عقد فيه ومن حيث شعاره الذي تبناه ، فسكان العالم قد بلغ 7 مليارات نسمة وشعار اللقاء تنظيم الأسرة وعلاقته بالسكان وذلك ليس من جهة العدد فقط بل لأن تنظيم الأسرة يلعب دوراً مهماً في كل اتجاه يخص السكان بطريقة مباشرة وغير مباشرة.وأضافت أن مشكلة السكان لا تتعلق بالمنظمات السكانية التي تهتم بالكثافة السكانية فقط ولكن كل منظمات المجتمع المدني يجب أن تهتم بمشاكل السكان مهما اختلفت توجهات تلك المنظمات.وأوضحتبأنها كعضو في التحالف الوطني لمكافحة سرطان الثدي والذي يتأثر ويؤثر بالمشاكل السكانية تعمل حإلىاً في إنهاء بحث التخرج بحكم انها طالبة بكالوريوس ويتناول هذا البحث الفحص الطوعي للثدي لموظفات شركات الاتصالات ويعتبر البحث كبداية لنشر الوعي وبالتإلى كمحاولة لتطبيق بعض مما اتفق علىه في اللقاء الأول ولبدء برامج مستقبلية تبني من البحث ونتائجه.[c1]توسع في المعلومات[/c]أما الأخ/ عبدالله صالح على المسئول الصحي بجمعية جسر الإخوة بمحافظة حجة فقد تحدث من جهته وقال: أولا يحتل هذا اللقاء مكانة عظيمة خاصة في ظل التحديات التي تواجهها بلادنا وسيتم فيه مناقشة ما تم تنفيذه من التوصيات السابقة والزيادة والتوسيع في المعلومات المتعلقة بالقضايا السكانية وتبادل الخبرات والآراء بين المشاركين وإطلاع الأعضاء على ما تم انجازه خلال العام ، والخروج بتوصيات جديدة.[c1]برامج مشتركة[/c]وأخيرا تحدثت الأخت/ ماجدة باكلد رئيسة دائرة المرأة التعاونية بالاتحاد التعاوني الزراعي وقالت إن هذا اللقاء سيتيح تفعيل دور منظمات المجتمع المدني وخاصة الاتحاد التعاوني الزراعي ممثلاً بالجمعيات التعاونية الزراعية بحكم انها تشمل العديد من النساء والرجال في الأرياف والذي هم بحاجة إلى تنفيذ سياسة البرنامج الوطني للسكان، بالإضافة إلى خلق روح التعاون والمشاركة بين الجهات ذات العلاقة لوضع برامج مشتركة.وأضافت: إننا نتطلع إلى الحصول على تمويل لبرامج خاصة لتحقيق الاستقرار والأمن الغذائي والصحي ، و إلى وجود تشبيك ومشاركة لبرامج مشتركة خاصة لمواجهة التحديات التي تواجه الاستقرار السكاني.ونسعى من خلال العمل مع وزارة الزراعة إلى تكثيف الجهود للتوعية في مجالات المياه لغرض الترشيد واستخدام الطرق الحديثة للري، بالإضافة إلى إعداد مقترحات لعمل تدريبات في مجالات الصحة والتعلىم وتوفير الغذاء الصحي.