باريس/ متابعات: يقيم متحف (الفن البدائي) بباريس معرض (اختراع الإنسان البدائي)، الذي يهدف إلى التعريف باضطهاد المستوطنين البيض للسكان الأمريكيين الأصليين في المناطق التي اكتشفوها نهاية القرن الثامن عشر، وتعريف العالم بجرائم المستوطنين الذين جلبوا السكان الأصليين من موطنهم لعرضهم في المجتمعات المتقدمة في ذلك الوقت، فيما يشبه حديقة الحيوان.ويضم المعرض، وفقاً لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية، ستمائة قطعة بين رسوم تؤرخ لهذه الفترة، وأدوات كانت تستخدم لقياس أجساد السكان الأصليين قبل عرضهم، لتأكيد معتقد سيادة الجنس الأبيض على غيره من الأجناس. وأوضح القائمون على هذا المعرض، الذي يستمر حتى 3 يونيو 2012، إنه محاولة بسيطة لإعادة الاعتبار والكرامة للسكان الأصليين عن طريق عرض تاريخهم الحقيقي.