سيئون / أحمد سعيد بزعل :نظم مشروع النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP ) صباح امس الثلاثاء بمدينة سيئون ورشة عمل خاصة لاستعراض نتائج دراسة السوق وفرص العمل والاحتياجات التدريبية في وادي حضرموت لأربع مديريات مستهدفة من قبل المشروع وهي (سيئون ـ تريم ـ السوم ـ ساه ) .وتهدف الورشة التي شارك فيها (42) مشاركا ومشاركة إلى التحديد المنهجي للفرص السوقية والاحتياجات التدريبية بالمشاركة الفاعلة من المعنيين من ذوي العلاقة والمجتمعات والمجموعات المستهدفة مستقبلا وتحديد الجهات في القطاع الخاص ومؤسسات الإقراض الأصغر والمؤسسات المالية والهيئات المسئولة عن تقديم الدعم التكنولوجي التي سوف تتشارك وترتبط بالمشروع من اجل بناء المشاريع وإيجاد فرص العمل والتحقق من نتائج مسح السوق والاحتياجات التدريبية.وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال الورشة القى الأخ/ عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء كلمة هنأ في مستهلها الجميع بمناسبة العام الهجري الجديد وعيد الاستقلال المجيد .. مشيرا إلى أن الورشة تكتسب أهمية كبيرة كونها ستقوم بدراسة السوق واحتياجاته في أربع مديريات مستهدفة بوادي حضرموت نظرا لان المشروع يستفيد منه (1200) من الشباب والنساء .متمنيا أن يكون المشروع من أنجح المشاريع في السنوات القادمة.. وقال: نحن على أمل أن يقدم لبلادنا دعم كبير من خلال التزام الدول بدعمها في السنوات القادمة ولم يأت هذا النجاح إلا من خلال إدارة وتنفيذ مثل هذه المشاريع وغيرها.وطالب الجميع بان تخرج الورشة بنتائج جيدة لوضع المقترحات حتى يكون المشروع ملبيا للاحتياجات المحلية للشباب والمرأة.بدوره أشار الدكتور/ ناصر فضل صالح مدير مشروع النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP ) إلى أن المشروع يساهم في التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب لتحسين المعيشة ودعم الحقوق والسياسات الحساسة للنوع الاجتماعي ويهدف إلى تمكين النساء والشباب من المهارات الفنية والتجارية والإدارية الملبية لاحتياجات السوق وبناء الثقة والتمكين وهي الأمور الضرورية لتحسين حصول هذه الفئات على الموارد الإنتاجية والدخل المستمر في المستقبل .ودعا الجميع إلى التعاون لإنجاح هذا المشروع الريادي الذي بدئ في العام الماضي ويستمر حتى عام 2013م في المديريات الأربع المستهدفة وهي ( سيئون ـ تريم ـ السوم ـ ساه ) والذي يهدف في الأساس لمكافحة الفقر والبطالة المتفشية في اوساط النساء والشباب نظرا لعدم وجود مهارات وقدرات لأداء مهن معينة بأيادي الشباب مؤكدا أن المشروع يستهدف (1200) شخص في المديريات المستهدفة أي بمعدل (300) في كل مديرية بنسبة (70%) للنساء و(30 %) للشباب حيث يعمل المشروع عبر لجان النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي في كل مديرية .ولفت إلى أن العام القادم سيشهد العديد من الدورات وذلك ضمن خطة المشروع حيث بلغ عددها (40) دورة تدريبية بمعدل (10) دورات لكل مديرية موزعة على (14) حرفة كما تستهدف الخطة أيضا (600) متدرب بمعدل (150) لكل مديرية منهم ( 105) من النساء و( 45) من الشباب وهذا يأتي ضمن وثيقة مشروع النوع الاجتماعي .كما كان للأخت نجاه علوي الحبشي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة فرع وادي حضرموت كلمة أشارت فيها إلى أن مشاركة اللجنة الوطنية للمرأة في قوام لجنة التيسير الرئيسية للمشروع تأتي متجانسا والاتجاهات التنموية للنوع في إطار الخطة الخمسية الرابعة 2011ـ 2015م والتي من خلالها يتم رسم واقتراح الأهداف والغايات والسياسات والبرامج لتنفيذ مكون النوع الاجتماعي .ولفتت إلى أنه ومن خلال استعراض الدراسة الخاصة بتقييم السوق وفرص العمل والاحتياجات التدريبية في المديريات المستهدفة تبين أنها فرص متواضعة وربما يكون هذا ناتجاً عن محدودية المعارف لمن تم استطلاع آرائهم ( تعليميا ومهنيا) بمعنى أنها عبارة عن مجالات سبق أن تم التنفيذ فيها من قبل جمعيات نسائية أو من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية وتحديدا مركز الأسر المنتجة بسيئون أو تلك التي يتبناها مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالوادي ومع ذلك فإنها ستعمل على توفير فرص عمل محدودة تساعدهم على تحسين مستوى المعيشة لديهم. وقد تخلل الورشة التي حضرها عدد من مدراء عموم المديريات المستهدفة ومدراء بعض مكاتب فروع الوزارات ومنظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت والشخصيات الاجتماعية استعراض نتائج دراسة السوق وفرص العمل والاحتياجات التدريبية في المديريات الأربع المستهدفة وهي ( سيئون ـ تريم ـ السوم ـ ساه) من قبل الأخ/ علي صلاح بن سبعة خبير السوق والمشاريع الصغيرة بمشروع النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بلادنا.
|
تقارير
ورشة لاستعراض نتائج دراسة السوق وفرص العمل بحضرموت
أخبار متعلقة