بمناسبة العيد الـ (44) للاستقلال الوطني.. شخصيات اجتماعية وسياسية وأكاديمية وقيادات أمنية ومواطنون في الحديدة لـ 14 اكتوبر :
لقاءات/ أحمد كنفانييهل علينا اليوم العيد الرابع والأربعين للاستقلال الوطني المجيد الـ (30) من نوفمبر كغيره من الأعياد الوطنية والدينية هذا العام في ظل ظروف صعبة يشهدها الوطن تجرع مرارتها الشعب واكتوى بنيرانها على مدى عام تقريباً نتيجة الأزمة الطاحنة التي افتعلتها بعض القوى الخارجة على النظام والقانون وأدخلت البلاد في نفق مظلم والتي نأمل مع التوقيع على المبادرة الخليجية زوالها والخروج منها بسلام وبناء ما دمرته هذه الأزمة.وفي ظل الابتهاج والعرس الفرائحي الذي تعيشه كافة محافظات الجمهورية بعيد الاستقلال والانتصار على المستعمر البريطاني الذي جثم على جنوب أرض الوطن ما يقارب قرناً وثلاثة عقود عاش فيها الوطن ويلات الحرمان، التقت (14 أكتوبر) في الحديدة عدداً من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية والقيادات الأمنية والمواطنين الذين تحدثوا عن أهمية المناسبة وما تحقق في ظلها من مكتسبات ومنجزات وطنية وتنموية عملاقة في شتى مناحي الحياة ما يزيد من آمالهم في خروج الوطن من الأزمة السياسية والتزام كافة القوى السياسية بما جاء في بنود المبادراة الخليجية وآليتها المزمنة وإليكم حصيلة ما جاء فيها : [c1]مصلحة اليمن فوق كل اعتبار[/c] بداية تحدث العقيد/ عبدالملك أحمد الأرياني قائد فرع الأمن المركزي في محافظة الحديدة بالقول:إن استقلالنا الوطني الناجز الذي تحقق في الثلاثين من نوفمبر 1967م هو ثمرة من الثمار اليانعة لتلك التضحيات والنضالات الجسام للثورة اليمنية وإرهاصاتها الرافضة والمقاومة للظلم والاضطهاد والقهر والهيمنة والجهل والتخلف ومن أجل الخلاص من أعتى نظام استبدادي متخلف ومستعمر أجنبي مغتصب وما كان للثورة العظيمة التي قامت في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م أن تنتصر وأن تمتد ليعقبها اندلاع ثورة الرابع عشر من أكتوبر في عام 1963م من على قمم جبال ردفان الشماء لولا الإدارة الحرة والعزيمة الصلبة لشعبنا ومناضليه الأبطال والسياسيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس ومضوا بكل إصرار وتحد للوصول إلى يوم المجد الأغر وتوسيع المسيرة الكفاحية بإجلاء آخر جندي بريطاني من أرضنا الطاهرة والانتزاع المشرف للاستقلال الوطني بعد استعمار دام أكثر من (149) عاماً، فهذا اليوم المجيد كما تقول لنا المسيرة التحررية والكفاحية لم يأت على طبق من الفضة ولكنه جاء بعد مسيرة حافلة بنضالات وتضحيات جسيمة اشترك فيها كل أبناء الوطن في ملحمة رائعة تؤكد واحدية النضال والكفاح المسلح للثورة اليمنية التي عمدت بدماء خيرة أبناء اليمن الشرفاء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة في سبيل تحرير الأرض والإنسان والولوج إلى تحقيق الانتصار ونيل الاستقلال وواجب علينا في هذه المناسبة الغالية التوجه بالتحية والشكر والعرفان إلى أولئك الأبطال من أفراد قواتنا المسلحة والأمن المرابطين في كل موقع من مواقع الشرف والبطولة في كل شبر من أرض الوطن على مواقفهم التي يسطرونها أكان ذلك على صعيد تأديتهم لواجباتهم أو في غيرها من الميادين في الدفاع عن الوطن وإفشال المرامي الساعية للانقلاب على الشرعية الدستورية وزعزعة الأمن والاستقرار أو النيل من المكتسبات الوطنية، والتنموية التي تحققت له على مدى قرابة (5) عقود من عمر ثورته المباركة.[c1]تكاملية الالتحام [/c]وقال الأخ / عبد الإله مكي مدير عام مكتب وزارة الثروة السمكية في المحافظة: نحن اليوم ننظر إلى ما تحقق في وطننا اليمني العظيم من مكتسبات ومنجزات تنموية وخدمية عملاقة في ظل القيادة السياسية الحكيمة مرفوعي الرأس غير مبالين بما يقال ديراه الحاقدون في حدقات عيونهم ونعمة المولى عزو جل تتعاطى مع أبناء هذا الوطن ما يقارب من (5) عقود مضت في أحضان الثورة المباركة التي مهدت الطريق لإعادة وحدتنا لتبرز تفاعلاتها في معمل البناء والتنمية والتطور بعد أن من الله تعالى عليها بتكاملية الالتحام في الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م في ظل المشاركة الشعبية بالقول والفعل وإقامة نظام سياسي متين مبني على الديمقراطية والتعددية السياسية والحرية . [c1]العهد الجديد [/c]وأضاف الأخ / جمال عبدالواحد الحميري مدير عام مكتب الواجبات الزكوية بالقول : إن تاريخ اليمن مليء بالأحداث الكبيرة والجليلة التي سجلت بأحرف من نور وخلدت الأمجاد وسير الافذاذ من أبناء اليمن وملأت الدنيا اشراقاً والقاً ومن أعظمها على الإطلاق ثورة (سبتمبر وأكتوبر) ونيل الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م حيث كانت من المحطات التاريخية فقد أطاحت بالنظام الكهنوتي والاستعمار البريطاني ووضعت اليمن على مشارف عهد جديد عهد العلم والرخاء والتقدم والازدهار والانفتاح على العالم الخارجي وتحققت في ظله الوحدة اليمنية المباركة في 22/5/ 1990م ويمكن التأكيد هنا أن التطورات الكبيرة التي شهدها ويشهدها اليمن على كافة المستويات بالرغم من كل التحديات التي تواجهه تعبر عن وفاء الشعب لثورته وتضحيات مناضليه والإسهامات الخالدة لأبنائه الشرفاء والمخلصين وعلى رأسهم فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في تحقيق الانجازات التي تبدو اليوم أكثر وضوحاً واشراقاً.[c1]مسار الثورة والحياة العصرية [/c]من جهته عبر الأخ / محمد محمد فخ عضو المجلس المحلي بمديرية الحوك بالقول : قامت الثورة لتنقل شعبنا من ظلام الجهل إلى اشراقة العلم والمعرفة واتخذت الثورة اليمنية من الوحدة الوطنية وتحقيقها هدفاً من الأهداف النبيلة لتوجهاتها، إن موضوع الثورة والوحدة ليس مجالاً للادعاء والتزلف فوقائع ومسار الثورة اليمنية اكبر التجليات الوطنية وتمثل الجزء الأعظم من تاريخ الكفاح الوطني للانعتاق من واقع التخلف وإيجاد موضع قدم لبلادنا وشعبنا في الحياة العصرية ما تحقق لليمن الغالي من ديمقراطية وتعدديه سياسية ومشاركة شعبية في البناء والتنمية شيء عظيم جداً يستحق منا الثناء والشكر لصانعيه فلنتعش اليمن شامخة بمنجزاتها وأبنائها المخلصين. [c1]وهج نوفمبر العظيم [/c]فيما قال الأخ / خالد عبده مقبل الذبحاني - مدير الشؤون المالية والإدارية بمستشفى دار السلام للصحة النفسية:يحتفل اليوم أبناء الشعب اليمني بالعيد الـ (44) للاستقلال المجيد الـ (30) من نوفمبر متوجين في هذا اليوم التضحيات الجسام والدماء الزكية الطاهرة للشهداء على دروب الحرية ونيل الاستقلال برحيل أخر جندي بريطاني مستعمر من جزء غال من الوطن اليمني وبهذا المعنى فإن الاستقلال مثل بداية الانطلاقة الحقيقية صوب إعادة تحقيق الوحدة اليمنية حيث كان انتصار الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وخروج آخر جندي بريطاني مستعمر والقضاء النهائي على فلول التخلف الأمامي بنيل الاستقلال وترسيخ النظام الجمهوري في ملحمة الـ ( 70) يوماً هو بمثابة تجسيد لواحدية النضال الوطني الذي تجلى في واحدية تلازمية لمسارات انتصار ثورته وفي هذا تكمن أهمية احتفالات شعبنا بالـ (30) من نوفمبر الذي يوافق اليوم الأربعاء وتستمد معانيها وتكتسب دلالاتها أكثر من أي وقت مضى كونها تأتي في ظروف صعبة يشهدها الوطن نتيجة الأزمة السياسية التي مضى عليها نحو عشرة أشهر افتعلها بعض الخارجين عن النظام والقانون ويسعون من خلالها في معاملة يائسة لاستعادة الماضي البائس الكئيب لأزمنة الإمامة والاستعمار والتشطير المقيت التي ولت إلى الأبد بغير رجعة واستعادتها في حكم الاستحالة المطلقة . [c1]الانتصار على الأزمة [/c]وأكد الأخ / محمد عبده اللوذعي مدير صندوق تنمية المهارات في المحافظة أن العيد الرابع والأربعين ليوم الجلاء العظيم الثلاثين من نوفمبر 1967م يهل علينا وشعبنا اليمني العظيم يعيش ظروفاً صعبة للغاية منذ افتعال الأزمة السياسية التي بالرغم من مضي عشرة أشهر على إشعالها إلا انه لم يرضخ لها وسيظل متماسكاً حتى يتغلب عليها فالثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر) صنعت الجلاء بإرادة وطنية حازمة لأبناء شعبنا وتجسدت في الملحمة الوطنية الحازمة والكفاح المسلح الذي أشرق بنضالاته ليعيد للوطن وحدته التي وجدت لتبقى محروسة بعناية الله وإخلاص كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن. [c1]فجر الجمهورية والاستقلال[/c]وقال الأخ/ عبدالستار زعفور مدير إدارة المناقصات والمشتريات بفرع شركة النفط اليمنية في المحافظة:واجب علينا في هذه المناسبة الغالية التوجه بالتحية والشكر والعرفان إلى أولئك الأبطال الأشاوس الشجعان من كل أرجاء الوطن الذين رفعوا راية النضال وجسدوه بالتضحية والفداء على دروب الحرية والاستقلال والوحدة وفي مقدمتهم الشهداء الأبرار وكل رموز الثورة والاستقلال وصناع هذا الإنجاز العظيم الذين رسموا لنا أسمى معاني الوفاء الصادق المخلص للمبادئ والقيم الوطنية النبيلة لهذا الشعب وتحقيق أهداف ثورته المباركة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) وهم المثال والقدوة لنا جيل الحاضر وللأجيال القادمة في حب الوطن.. فتحية إلى أولئك المناضلين الذين بشجاعتهم وإقدامهم الجسور صنعوا فجر الثورة وانبلاج صباحات الجمهورية والاستقرار والديمقراطية وبناء اليمن الجديد الذي يواصل مسيرته رغم المخاطر والتحديات الناجمة عن الدسائس والمؤامرات التي تحيكها بعض القوى الرجعية من مثيري الفتن الذين على اختلاف مشاربهم يجمعهم ويوحدهم الحقد والكراهية والضغينة على هذا الوطن وشعبه ونظامه الجمهوري.[c1]انتصار المقاتلين والثوار[/c]فيما قال الأخ/ أنور الشميري مدير إدارة التفتيش الفني وضبط المخالفات بكهرباء منطقة الحديدة:لقد استطاعت الثورة اليمنية الصمود وكتب لها البقاء بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتها وأصبحت اليوم أكثر قدرة على تعميق جذورها ومد ظلالها إلى كل شبر من الوطن الحبيب وبعد قيام ثورة 14 أكتوبر 1963م وبدعم من ثورة 26سبتمبر أشعلت براكين الغضب وانطلقت أصوات فوهات البنادق والقذائف ودوي القنابل وارتفعت صرخات غضب الجماهير اليمنية معلنة سخطها وعزمها على ترحيل المستعمر البريطاني المغتصب لهذا الجزء الغالي من الوطن، وفعلاً كانت الأرض تحترق حينها تحت أقدام جنود الاستعمار وأعوانهم ولم يهدأ لهم بال أو يذوقوا طعم الهدوء والراحة كما كانوا يتوهمون بالبقاء والعيش الأبدي واستغلال خيرات الوطن والاستفادة من موقعه الجغرافي، فكانت الانتصارات متلاحقة للمقاتلين والثوار البواسل في مختلف الجبهات وتعاظم النضال السياسي وبلغ ذروته في 1965م حيث استعاد الثوار مدينة عدن لمدة (17) يوماً في 20/5/ 1967م بالرغم من الإمكانات العسكرية الضخمة لقوات الاستعمار البريطاني في قاعدة عدن وتمكن الثوار بعدها من استعادة بعض المدن في المحافظات كأبين وظلت هذه المناطق بين الثوار حتى جاء يوم الاستقلال الوطني المجيد في الثلاثين من نوفمبر 1967م.[c1]الارتقاء بالوطن[/c]وأوضح الأخ/ عادل علي المنصوري - مدير المبيعات بفرع شركة النفط اليمنية بالحديدة:في هذا العيد يحق لنا أن نفخر بالشهداء الذين أبلوا بلاءً حسناً في النضال من أجل الاستقلال وعلينا أن نقف بإجلال أمام شهدائنا لأنهم المصابيح التي أضاءت وتضيء طريقنا ولنستلهم الدروس والعبر من تضحياتهم للارتقاء بالوطن ومواجهة التحديات التي تحيط بنا وعلينا مواصلة المشوار لإحراز المزيد من المكاسب الوطنية والدروس المستقاة من يوم الجلاء والتي ستظل دوماً حية في قلوبنا ما حيينا وتشمل الدفاع والذود عن الوطن والإسهام الفاعل في معركة البناء والتنمية.[c1]حاضر ومستقبل اليمن[/c]وقال الأخ/ عبدالحليم القباطي - المدير المالي بفرع الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين:ليعلم الجميع أن الوطن الذي يحتفل اليوم بأفراح العيد الـ(44) للاستقلال المجيد صار بعد (49) عاماً من عمر ثورته المباركة وما شهده من صعوبات وتحديات جمة على مختلف المراحل ومنها الأزمة السياسية الراهنة أصلب عوداً وأكثر يقظة ووعياً وقدرة على سحق كل من يحاول النيل من إنجازاته وثوابته وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية فبشائر الخير قادرة على تبديد كل غيوم التشاؤم من سماء حاضر ومستقبل اليمن وبإذن الله المستقبل واعد بالمزيد من عطاءات الثورة والجمهورية والديمقراطية وهنيئاً لشعبنا أفراحه بيوم الاستقلال والخروج من براثن الأزمة الراهنة.[c1]المصلحة الوطنية[/c]فيما أضاف الأخ/ فتحي عبدالغني العبسي - مدير إدارات الحسابات المركزية بفرع البنك المركزي اليمني في المحافظة:ونحن نستذكر عظمة نوفمبر (الاستقلال) وخاصة مع توقيع المبادرة الخليجية للانتهاء من ويلات الأزمة السياسية الطاحنة التي تأثر بها جميع أفراد الوطن على مدى (10) أشهر من العام الجاري نأمل فتح صفحة جديدة ونسيان كل الخلافات والاتجاه نحو بناء الوطن بروح وطنية مسؤولة تعبر عن صدق الانتماء لهذا الوطن واستبدال نزعات تسجيل المواقف واستغلالها في اتجاهات تتنافى وتتعارض مع المصالح الوطنية والعمل الجاد على نحو يستلهم أهداف ومبادئ الثورة اليمنية وإنجازاتها الكبرى في مقدمتها الوحدة وعلى نحو ديمقراطي يتوخى أولاً وأخيراً المصلحة الوطنية وننطلق من أن الوطن مسؤولية كل أبنائه أفراداً ومجتمعاً بعيداً عن الرهانات الخاسرة.[c1]الانتصار للشرعية الدستورية[/c]وتابع الحديث الدكتور/ عصام سعيد سيف عقلان - مدير مركز تنمية المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الحديدة بالقول:ها هو اليوم شعبنا يعيش مباهج العيد الـ (44) ليوم الـ (30) من نوفمبر المجيد ويحقق نجاحات وإنجازات كبرى برغم كل الظروف على الصعيد الداخلي في مختلف المجالات وعلى صعيد السياسة الخارجية في محيطه وعلاقاته بجواره الإقليمي «الجزيرة العربية والخليج» في مؤشراتها المتجهة إلى تعاون وشراكة نوعية تهدف في محصلتها النهائية إلى اندماجنا الاقتصادي في اقتصاديات الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي ولعل ما يزيدنا فرحاً وابتهاجاً بهذه المناسبة العظيمة أنها تأتي متزامنة مع حدث التوقيع على المبادرة الخليجية والانتصار للشرعية الدستورية وإفشال المؤامرات والرهانات الخائبة الساعية إلى تفريق الوطن والنيل من مكتسباته ومنجزاته التي تحققت على مدى (5) عقود من عمر ثورته المباركة وعقدين ونيف من عمر وحدته ويكفينا فخراً واعتزازاً ما عبر عنه وأكده إخواننا الأشقاء من قدرة اليمن على تخطي كل التحديات التي تواجهه والبدء في إعادة إعمار ما خربته الأزمة السياسية التي افتعلتها بعض القوى الخارجة عن النظام والقانون.[c1]عهد الحرية والكرامة[/c]وأشار الأخ/ طارق النجار مدير القسم التجاري بفرع شركة النفط إلى أن ثمة أياماً خالدة ومناسبات مجيدة في حياة شعبنا ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ والزمن.. أيام مثلت انعطافات مهمة، وأحداث رسمت مسارات عظيمة في مسيرة كفاحه ونضاله من أجل الحرية والكرامة والانعتاق ومن هذه الأيام والمناسبات العظيمة يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م الذي يعد من الأيام المجيدة في حياة شعبنا لأنه بالفعل لا بالقول يوم استثنائي في مسيرة كفاحه ومتوج لنضالاته ومنتصر لإرادته الحرة وثورته الخالدة (سبتمبر وأكتوبر) التي فجرها الأبطال لينهي وإلى الأبد عهوداً من البغي والطغيان الإمامي الكهنوتي المتخلف وجبروت الاستعمار البريطاني الغاشم.[c1]المشروع الوحدوي[/c]واختتم الحديث الأخ/ محمد راشد أنعم - أمين الصندوق بمستشفى دار السلام للصحةالنفسية قائلاً:الثلاثون من نوفمبر 67م هو بحق علامة بارزة في تاريخنا الوطني المعاصر ومفتتح جاد وأساس لانبعاث المشروع الوحدوي في الوطن بعد أن تم دحر وإسقاط (23) سلطنة ومشيخة وإمارة تم توحيدها وإدماجها في كيان واحد كان بمثابة محطة توقف وانتظار لتحقيق الهدف الإستراتيجي الأسمى الذي سعى إليه شعبنا بكل همة وبإرادة صادقة والمتمثل في إعادة لحمة الوطن الأرض والإنسان بقيام الوحدة اليمنية المباركة والتي شكلت رد اعتبار للتاريخ والإنسان والجغرافيا.