لتعرضه لأضرار فادحة في المواجهات المسلحة
تعز / أحمد النويهي :أضحى مركز البركة للوازم السيارات في منطقة الحصب بتعز مزاراً لجموع المواطنين لمشاهدة الأضرار البالغة التي لحقت به نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومليشيات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح التي وقعت يوم الجمعة الموافق 11\11\2011م التي تعرض خلالها المركز المكون من ثلاثة طوابق لخراب ودمار واسع بكافة محتوياته حيث احترق الدوران العلويان اللذان كانا يستخدمان كمخازن لبضاعة المركز من لوازم السيارات وعبوات التنظيف والأفراح القابلة للاشتعال والانفجار. كما تعرض المعرض الرئيسي في الشارع وهو مستخدم للبيع بالجملة والتجزئة لوابل من النيران وتهشمت أبوابه الزجاجية بالكامل ناهيك عن تعرض المبنى في هيكله لأضرار جسيمة تجعله قابلاً للانهيار في أية لحظة نتيجة الضرب المدفعي والرصاص الذي طال المركز في الساعة الثانية ظهرا من يوم الجمعة ما أدى إلى إشعال الحريق فيه و ظلت السنة اللهب والدخان الأسود الكثيف ترتفع إلى السماء منذ وقوع المواجهات وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء فيما ظلت محتوياته تحترق حتى يوم الاثنين14 نوفمبر2011م خاصة وان معظم المواد المخزنة مواد فيها بلاستيكية وكيماوية تزيد من شدة الاشتعال ولم يتبق من الدورين العلويين الذين هما عبارة عن مخزنين مساحة كل منهما 25 متراً في 30 متراً ترابية وأعمدة خرسانية هشة وجدران بها فتحات كبيرة وصغيرة وسقف مهشم تظهر عليه جليا آثار القصف العنيف وعلى احدى النوافذ في الدور العلوي مصحف صغير مجلد بغلاف بلاستيكي لم تصله النيران .ويفيد عاملون في المركز بأنهم قاموا بمعية المالك بالدخول إلى المركز لإطفاء الحريق بجهود ذاتية مستخدمين مياه الخزان الأراضي التابع للمركز في عملية الإطفاء.وقد قام صاحب المركز عبدالمغني حسن فرحان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بتعز بتحرير مذكرات لمحافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي ومدير عام مكتب الضرائب بالحادث الذي تعرض له المركز والى تشكيل لجنة للنزول ومعاينة واثبات الحالة .