لم تجد اشلي فيلدز الطالبة الجامعية الأمريكية ذات الـ23 ربيعا أي غضاضة من البحث في القمامة بصورة يومية عن طعام هناك وتناوله.والغريب أن اشلي ليست فقيرة بلاماوى بل على العكس هي ميسورة الحال تعمل عملا محترما يدر عليها ما بين 500 و600 دولار في الأسبوع وتملك منزلا أنيقا.ولكنها تفعل ما تفعله لان ذلك على حد تعبيرها « سهل» ويساعدها على توفير الكثير من الأموال كما انه الموجة السائدة في الولايات المتحدة الآن.وتقول اشلي :« أن المحلات التجارية الكبيرة والمطاعم تلقي في القمامة الطعام الذي لم تستطع بيعه في نفس يوم إنتاجه فهذا هو المتعارف عليه تجاريا هناك وبعض الماكولات لا ينتهي تاريخ صلاحيتها قبل عدة أيام أخرى فلهذا فلا ضرر من تناولها والاحتفاظ بها وكانت في السابق تذهب هذه المأكولات إلى الجمعيات الخيرية أو يبحث فيها الفقراء وأولاد الشوارع ولكنها الآن أصبحت سوقا تجارية مجانية لكل طبقات المجتمع الأمريكي».