المكلا/ مجدي بازياد: تصوير/ رشيد بن شبرا :دشن المدير العام لمديرية مدينة المكلا الأخ سالم صالح بن عبدالحق ومعه الأخ عوض محمد باصالح مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية في المركز الصحي بمنطقة الإمام علي بن أبي طالب بالمكلا أمس فعاليات الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال دون سن الخامسة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام وتستهدف أكثر من ثمانية وعشرين ألف طفل في مختلف مناطق المديرية.وفي حفل التدشين أكد المدير العام لمديرية مدينة المكلا الأخ سالم صالح بن عبدالحق أهمية توحيد الجهود والتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية للقضاء على هذا المرض بشكل نهائي والتعاون مع الفرق الميدانية لأداء مهامهم خلال أيام الحملة، ودعا الخطباء والمرشدين إلى توعية المجتمع بأهمية الحملة والتحصين ضد مرض قد يدمر مستقبل أبنائنا في حالة الإصابة به.من جانبه أرجع مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية المكلا الأخ عوض باصالح أسباب تأخر بدء الحملة في المكلا إلى المساحة الجغرافية للمدينة وعدد السكان المتزايد إضافة إلى ضيق الوقت وأسباب فنية أخرى تتعلق بالحافظات التي لم تتوفر بالعدد المطلوب بعد حادث الحريق الذي تعرض له مكتب الصحة بالمديرية بسبب تماس كهربائي وأدى إلى إتلاف الكثير من الحافظات في وقت حرج الأمر الذي اضطرنا إلى الاعتماد على حافظات المديريات الأخرى، مشيرا إلى أهمية هذه الحملة التي تمثل وقاية من عودة الفيروس الذي يسبب هذا المرض، لافتاً إلى أن مكتب الصحة العامة والسكان قد استكمل كافة الإجراءات والإمكانيات اللازمة لتنفيذ هذه الحملة وإنجاحها وبما يضمن تحصين الأطفال من هذا الداء الخطير والفتاك .ودعا باصالح المواطنين الذين لم تصلهم الحملة بعد يوم الاثنين إلى الاتصال على هاتف رقم 314313 أو هاتف المحافظة 352979 لوصول فرق الحملة إلى منازلهم.بدوره قال الأخ عبدالله رجب باشيخان نائب مدير برنامج التحصين بالمحافظة إن الحملة التي رفعت شعار من منزل إلى منزل جاءت لتغطية كل المواقع الثابتة والمتحركة حيث تم تدريب عدد من المشاركين في الحملة لتجنب أي إخفاق أو قصور، وأضاف أن عدد مشرفي الفرق يبلغ أربعة وعشرين ، تم توزيعهم على أربعة محاور.واستعرض باشيخان حصيلة الحملة في مديريات ساحل حضرموت التي دشنت الأسبوع الماضي والتي بلغت 94% قبل التدشين في مدينة المكلا مضيفا أن البرنامج يقوم بعمليات مراقبة وتقييم للوقوف على أية ثغرات في انجاز العمل من قبل الفرق الميدانية.
