صنعاء / متابعات :نفت وكالة رويترز الأنباء التي أشاعتها بعض وسائل الإعلام عن فصل مدير مكتبها محمد صدام على خلفية الحملة التي قادتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبتعاون قناة الجزيرة القطرية، انتقاماً من صدام الذي فضح الجنرال علي محسن في أعقاب الافراج عنه من معتقلات الفرقة.وقالت رويترز إنها كانت تعلم بعمله الثاني كمترجم للرئيس صالح وأنه يعمل بمهنية عالية ووفق معايير الوكالة.وفي محاولة للمعارضة لستر فضيحتها، وقبل أن تعلم بفشل مكيدتها ، وسقوط مؤامرتها الدنيئة، أطل متحدث باسم اللقاء المشترك بتصريح يستنكر فيه الفصل التعسفي للزميل محمد صدام، دون أن يعلم أن صدام ما زال مدير مكتب رويترز رغماً عن أنوف المشترك وحكام قطر .
