كلفتها (15) مليار دولار وتستغرق شهرين كاملين
دمشق/ متابعات:كشف الديبلوماسي وعضو البعثة الروسية لدى حلف الناتو أن الأخير بلغ مرحلة البحث عن مصادر التموين لتنفيذ الخطة العسكرية الخاصة للإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، حيث تم ضبط كافة الأمور بما فيها خطة الغارات التكتيكية وقائمة الأهداف المعنية بالغارات. وأكد الخبير الروسي حصول البعثة على ‘’وثائق توحي بأن الخطة شبيهة إلى حد التطابق بالخطة التي نفذت في يوغوسلافيا السابقة، وأدت إلى اعتقال الرئيس سلوبودان ميلوسوفيتش وأركان نظامه، كما أدت الخطة أيضا إلى تقسيم يوغسلافيا إلى عدة دويلات، وتتمثل في تنفيذ قصف جوي مركز على مدى بضعة أسابيع، يطال مراكز القيادة والسيطرة وينتهي باستسلام أركان النظام السوري وسوقهم كـ ‘’مجرمي حرب’’ إلى ‘’محكمة خاصة بسورية’’ يجري إنشاؤها بالتزامن مع تنفيذ الغارات’’. وحسب ما نقل موقع الحقيقة السوري؛ فإن الحلف يبحث حاليا فقط عن الغطاء القانوني والسياسي والمالي’’. ?وقد وضع الحلف خطتين وفقا لما تقتضيه الضرورة إذا ما استعملت روسيا والصين حق الفيتو في أي قرار من مجلس الأمن، مشيرا إلى أن الحلف قدر وقت العملية بشهرين كاملين، بتكلفة مالية تقدر بـ15 مليار دولار وتهدف المرحلة الأولى إلى شل القدرات الجوية لسوريا من خلال استهداف 30 موقعا عسكريا وبطاريات الصواريخ أما المرحلة الثانية فتشمل مواقع قيادية وعسكرية. وأكد الخبير أن روسيا أبلغت دمشق بخطة الناتو في وقت جاء قرار من الجامعة العربية القاضي بتعليق عضوية النظام السوري ابتداء من 16 نوفمبر وتسارع الأحداث من خلال موافقة الأخيرة على تنفيذ المبادرة ودعتها لقمة عربية طارئة لدراسة الموقف السوري والبحث عن مخرج يحفظ سوريا من أي تدخل أجنبي على غرار ما حدث في ليبيا التي عرفت نفس السيناريو، بعد فشل الحل العربي.