تكساس/ متابعات: في حين تنص دساتير بعض أماكن العمل على منع الموظفين من استخدام الانترنت لما فيه من تسلية وتشتيت للموظف، إلا أن دراسة جديدة تشير إلى أن تأثير الانترنت هو عكسي تماماً عن المتوقع. إذ أن تصفح الإنترنت أثناء الدوام يساعد على تحسين إنتاجية الموظف.ووفقاً لدراسة نشرتها الـ(وول ستريت جورنال)، تجدد عملية تصفح الانترنت من حيوية الموظف وتخفف من شعوره بالتعب، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إنتاجيته، مقارنة مع أنشطة أخرى مثل إجراء المكالمات الشخصية، وقراءة الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني.وأضافت الصحيفة أن هذه الدراسة بعنوان “تأثير تصفح الانترنت على المشاركة” التي أجراها الباحثان فيفيان كي جي ليم ودون جي كو من جامعة (سنغافورة الوطنية) تم الإعلان عنها خلال الاجتماع السنوي لأكاديمية (سان انطونيو) بولاية تكساس. ونقلت الصحيفة عن الباحثين اعتبارهما أن “تصفح الإنترنت يخدم الوظيفة، على نقيض النشاطات الأخرى كقراءة الرسائل الهاتفية والبريد الالكتروني التي تشتت الموظفين وتحد من إنتاجيتهم أثناء أداء مهامهم.ونقلت صحيفة الـ (وول ستريت جورنال) عن د.ليم قولها: “تصفح الانترنت يزيد من الإنتاجية بعكس قراءة البريد الالكتروني، لأن الموظف يختار المواقع التي يحلو له تصفحها تماما كاختياره الذهاب لشرب القهوة أو تناول وجبة خفيفة. هذه استراحة ممتعة تجدد النشاط والحيوية”. وأضافت ليم: “على النقيض من ذلك، لا يستطيع الموظف السيطرة على أنواع رسائل البريد الإلكتروني التي يتلقاها، كما أن قراءة كل رسالة والرد عليها يتطلب مجهوداً معرفياً أكثر من المجهود الذي يبذل لتصفح الإنترنت”.ولأن تصفح شبكة الإنترنت يمكن أن يزيد من الإنتاجية، أشارت الصحيفة إلى أن الباحثين يحذرون أرباب العمل من التقييد المفرط للعمال في مجال الانترنت، ويوصون بإتاحة الوقت الكافي للموظف لتصفح الإنترنت، لما له من تأثير صحي على الإنتاجية.
تصفح الإنترنت يؤثر إيجابيا على إنتاجية الموظف
أخبار متعلقة