ليس من الصعب تذكر المحاولات التي كنت تجربها في صغرك من اجل تغيير نبرة صوتك، العديد منا حاول أن يتكلم بأصوات مختلفة عندما كنا نلعب مع بعضنا البعض، ولكن مع التطورات التقنية هناك أجهزة مصممة خصيصاً لتغيير الصوت وجعله يبدو حقيقة، ومغيرات الصوت هي أدوات تعمل على تغيير الصوت بنسبة معينة لتجعله مختلفاً وغير قابل للتمييز، ويعمل هذا الجهاز على تقليد الصوت والنبرة والنوعية والأصداء ويحاكي حتى نوع الجنس والعمر، في كلمات بسيطة واستخدام هذا الجهاز يسمح للرجل بأن يبدو وكان صوته غريباً أو أن يبدو كأنه إمراة أو صبي صغير والعكس أيضاً صحيح الإصدارات تبين أن هذا الجهاز يحمي من السرقة حين نزود منزلنا به كما يقوم بالرد على سماعة الهاتف.كما يرد على جرس الباب ويعد هذا الجهاز البسيط الخفيف الوزن أسهل وأكثر راحة لذا يمكنك الاستفادة منه في أي وقت كما يمكنك ملاحقة أي شخص تريد تقليد صوته أو المزاح معه.[c1]الاستفادة من الإبداع التكنولوجي[/c]ابرز تقرير تنمية الاتصالات في العالم الصادر عن الاتحاد عام 2002م والمعنون (اكتشاف الاتصالات من جديد) عقبتين: الأولى هي التدريب نظراً لان التكنولوجيات المعاصرة اشد تعقيداً واستعمالها ليس باليسير إذا ما قورن باستعمال هاتف عادي قديم.ولن تكون شبكة الانترنت مفيدة لأشخاص لا تتوفر لديهم المهارات اللازمة للانتفاع بالنفاذ الالكتروني إلى المعلومات للارتقاء بحياتهم. أما العقبة الثانية فهي الدافع القوي لاستعمال التكنولوجيا الحديثة وتسخيرها لخدمة المجتمع.وجهاز تقليد الأصوات يستخدم في المسلسلات الكرتونية والأفلام وأجهزة الرد على الهاتف هذه الوسائل التكنولوجية تستخدم لتحسين حياة الناس حتى في المجتمعات المحلية المنعزلة والنائية ولكن ما ينقص حقاً هو البحث عن السبل التي يمكن انتهاجها لكي تسهم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إجراء تحول حقيقي في عملية التنمية في البلدان الفقيرة.ومن حسن الطالع أن ثمة اعترافاً متزايداً بأنه لا يمكن التصدي حقيقة للعقبات القائمة أمام التنمية مثل الفقر والأمية والأوبئة والإدارة السيئة، بدون تحسين النفاذ إلى المعلومات وإذا كانت المعلومات مصدراً للقوة حقاً،فإن الانترنت ستكون وسيلة لتمكين هؤلاء الذين تخلفوا عن الركب وعانوا من الحرمان طويلاً.
أيمكنك تقليد الأصوات.. مهما كانت صعبة؟
أخبار متعلقة