صنعاء / متابعات:أدانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان ما أسمته بفتوى وبيان صادر بتاريخ 1 /11 /2011 م عما يسمى بالاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين في قطر والذي يترأسه يوسف القرضاوي وبدعم وتمويل وتبعية لحكومة قطر، يتضمن بأن يكون يوم : 8 ذو الحجة جمعة تضامن مع احتجاجات اليمن ودعوا العلماء والدعاة وخطباء المساجد لإصدار الفتاوى وتخصيص الخطب، وتعبئة وحشد الشعوب، لإظهار التضامن مع الشعب اليمني والإدانة للنظام .واستنكرت الرابطة بشدة الحملة التحريضية الإعلامية والدينية الكبيرة التي تشنها دولة قطر ضد اليمن واليمنيين عبر تسخيرها المال والإعلام من جهة والتوظيف السياسي الخاطئ للدين والفتاوى من قبل القرضاوي التابع لها وهيئته من جهة ثانية بهدف تخريب اليمن والتحريض على الفتنة والحرب الأهلية وذلك بالتزامن مع كل تقارب سياسي بين الفرقاء السياسيين ، حيث سبق لها إصدار عدة فتاوى من ما يسمى بالاتحاد العالمي للعلماء المسلمين في دولة قطر وتحت مظلة تلك الفتاوى ارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن من قبل بعض المغرر بهم وقطاع الطرق والمتمردين والجهلة.ودعت الرابطة في بيان صادر عنها أمس الأربعاء القرضاوي وهيئته المزعومة إلى إصدار فتوى حول حكم عقوق الوالدين في الإسلام ،كما دعت أمير قطر الذي وصفته بـ«العاق» إلى «طاعة والديه وإنهاء مظلومية أبيه الامير الشرعي لقطر والتفرغ لإصلاح شؤونه الداخلية بدلا من الاعتداء على سيادة الشعوب والدول الأخرى عبر تسخيره للمال القطري لإقلاق الأمن والسلم اليمني والإقليمي والدولي وان يأخذ العبرة من صديقه العقيد معمر القذافي وتدخلاته المشهورة في كل دول العالم، (والحليم تكفيه الإشارة)» .ودعت الرابطة جميع الفرقاء السياسيين اليمنيين إلى البدء الفوري في حوار شفاف وشامل على أساس المبادرة الخليجية - بدون قطر - وقراري مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بشأن اليمن من أجل استكمال بناء الدولة المدنية الحديثة دولة الحق والقانون دولة المواطنة المتساوية وعدم الالتفات إلى تدخلات أمير قطر وفقهاء الدفع المسبق الذين يتبعونه لأن استخدام الدين في هذه المرحلة من قبل أي طرف سياسي هو سلاح ذو حدين وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة وحروب طاحنة يدفع ثمنها الأبرياء المدنيون الذين لا ذنب لهم، بحسب بيان الرابطة.واختتمت الرابطة بيانها بالقول:«إننا في رابطة المعونة ومنظمات المجتمع المدني اليمني عموما ندين ونستهجن اعتداءات قطر المتكررة ضد سيادة اليمن ودول الإقليم والعالم ،وندين بشدة استخدامها وتوظيفها للدين (وفقهاء الدفع المسبق التابعين لها) بإصدارهم فتاوى تحريضية في الصراع السياسي القائم بما يؤدي إلى إثارة الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي وتدمير اليمن وبالتالي إقلاق الأمن والسلم الدولي والإقليمي على حد سواء، كما إن الرابطة تدعو كل الأطراف اليمنية إلى تحييد الدين جانباً بعيدا عن السياسة من اجل بناء الدولة اليمنية الحديثة التي يسعى إليها الجميع تحت شعار «الدين لله والوطن للجميع».
رابطة حقوق الإنسان تدين التوظيف السياسي للدين من القرضاوي وقطر وتحملهما مسؤولية نشوب حرب أهلية
أخبار متعلقة