على خلفية تهريب جنود الفرقة الأولى لمتهم بالقتل
صنعاء / متابعات:أغلقت مجاميع مسلحة من قبائل عتمة ظهر أمس الأربعاء سوق علي محسن صالح، وقطعت شارع الستين، على خلفية جريمة قتل ، واتهامها لعسكر علي محسن بالتواطؤ مع القاتل.وأفاد أفراد من عتمة وفقاً لموقع”نبأ نيوز” التي زارت موقع الحدث: أن أحد أبناء “الحيمة” قام بقتل تاجر من أبناء عتمة داخل سوق علي محسن، وتم إلقاء القبض على القاتل ومن معه وتسليمهم إلى جنود الفرقة الأولى التي يقودها علي محسن، غير أن جنود الفرقة بعد أن أخذوهم بالطقم قاموا بإطلاق سراح القتلة، ومن ثم الادعاء بأنهم هربوا.وأكد أبناء عتمة أن القتلة لم يهربوا وإنما تم إطلاق سراحهم من قبل جنود الفرقة ، مرجحين تلقي الجنود رشوة مالية مقابل إطلاق القتلة. وطالبوا قائد الفرقة علي محسن بتسليمهم القتلة أو الجنود الذين قاموا بإطلاق سراحهم، مؤكدين أنهم سيواصلون محاصرة السوق حتى يتم الفصل بمطالبهم.وقد سادت الفوضى على امتداد شارع الستين ابتداء من سوق علي محسن وصولاً الى مسافة قريبة من جامعة الايمان، حيث قام جميع التجار والباعة بالانتشار على جانبي الطريق مع بضائعهم وسياراتهم بعد إغلاق قبائل عتمة للسوق وتطويقه بالمسلحين.جدير بالذكر أن سوق علي محسن يعد أكبر أسواق الجملة للمنتجات الزراعية، حيث قام علي محسن باغلاق جميع الأسواق الاخرى واجبار التجار على ارتياد سوقه المقام على أراض تابعة للدولة.