في جريمة جديدة لمليشيات الإخوان
صنعاء / المؤتمر نت :عبرت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة عن إدانتها واستنكارها وصدمتها الشديدة من قيام عصابة بطقم عسكري تابع للمعارضة المسلحة اليمنية من منتسبي الفرقة الأولى مدرع “المنشقة عن الجيش” بإعدام الشاب / وليد محمد مياس البالغ من العمر 19 عاما يوم الاثنين الموافق 31/أكتوبر/2011م بشكل بشع وفوري وبدون اي محاكمة ،ثم بعد ذلك قاموا باخفاء جثته في مشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا وبدون اي مسوغ قانوني. وقالت الرابطه في بيان صحفي ان الجريمة ارتكبت امام ثلاثة شهود عيان تم اخفاؤهم قسرا حتى الآن وبحسب شهادة الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه التي نشرها في عدة وسائل اعلامية ، والى الآن لم يتم القبض على الجناة بالرغم من علم قيادة الفرقة بالجريمة حيث لم تكتف بذلك بل قامت باختطاف ثلاثة شباب كانوا شهود عيان على الواقعة واخفوهم قسريا حتى هذه اللحظة وبدون اي مسوغ قانوني. وطالبت الرابطة إزاء هذه الأعمال البشعة التي قامت بها تلك المليشيات التابعة للفرقة الأولى مدرع والمعارضة المسلحة، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية سرعة ادانة هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها تلك العناصر الإجرامية ضد هذا الشاب وضد كل المدنيين وبدون اي سبب والتي تتمادى في أعمالها الإجرامية يوماً بعد يوم ، غير عابئة بحرمة دماء المواطنين ،لكون هذه الأعمال الإجرامية المقترفة من قبل تلك العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون تعتبر انتهاكاً صارخاً لكافة حقوق الانسان والمواثيق الدولية . واعتبرت الرابطة هذه الجريمة انتهاكاً صريحاً وواضحاً من قبل تلك المليشيات المسلحة التابعة للمعارضة اليمنية لقرار وتوصيات مجلس حقوق الانسان الصادر في 29|9|2011م والذي نص على إلزامها بوقف ممارسة العنف ضد المدنيين والمخالفين لها في الرأي. ودعت رابطة المعونة لحقوق الإنسان كافة الجهات الحكومية والأمنية والعسكرية والمحلية القيام بمسؤولياتها في حماية امن مواطنيها من خلال ملاحقة الميليشيات الإجرامية المسلحة التي ارتكبت جريمة الإعدام خارج سياق القانون بحق هذه الشاب الضحية ومحاسبتهم على كل الجرائم التي يرتكبونها. وطالبت الرابطة وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في هذه الجريمة البشعة وفي كافة الجرائم التي ترتكب من قبل تلك العصابة الخارجة عن النظام والقانون ومن يقف خلفهم ويحرضهم ويقودهم ،وسرعة تقديمهم للعدالة والقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة وفقا للقوانين المحلية وبصورة عاجلة.