عزى خادم الحرمين الشريفين بوفاة ولي عهده الأمير سلطان .. والأمير خالد بوفاة والده
صنعاء / سبأ: بعث فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العه د النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة، جاء فيها :الأخ الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة المحترم ..ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهدكم الأمين والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.وإذ نشاطركم أحزانكم إزاء هذا المصاب الجلل نبعث لجلالتكم والى كافة أصحاب السمو الملكي الأمراء والى الحكومة والشعب السعودي الشقيق والأمة العربية والإسلامية بخالص العزاء وعظيم المواساة في فقيد المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية، فقد كان علما قياديا وسياسيا بارزا من أعلام الأمة وقادتها الحكماء، ويعتبر رحيله فاجعة كبيرة لنا وللأمة العربية والإسلامية وخسارة أليمة ليس للمملكة وحدها بل ولشعبنا اليمني بشكل خاص حيث سيبقى خالدا في قلوب وذاكرة أبنائه جميعا لما قدمه من عطاءات خيرة في كافة المجالات الخدمية والتنموية وتعزيز علاقات التعاون اليمنية السعودية.كما ان أياديه البيضاء وصلت إلى أرجاء اليمن ودعمه اللا محدود للكثير من المشاريع التنموية والخدمية وتعزيز علاقات التعاون اليمنية السعودية في مختلف المجالات ودوره المباشر في تمتين عرى العلاقات الأخوية الحميمة بين الشعبين والبلدين الشقيقين من خلال رئاسة الجانب السعودي في مجلس التنسيق اليمني السعودي لأكثر من خمسة وثلاثين عاما حافلة بالعطاءات الخيرة والانجازات العظيمة.لقد كان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله شخصية سياسية عربية وإسلامية متفانية في قلب العمل الملتزم والمسئول خدمة للعروبة والإسلام، ورجل دولة مسئولاً ومحنكاً، وكان بالنسبة لي أخا عزيزا وكريما، عرفته بشوشا ومبتسما ومتفائلا ومتفهما يحب الخير للآخرين ويحب البعيد كما يحب القريب، جمعتنا بسموه الكثير من المواقف الأخوية المهمة والمنعطفات التاريخية البارزة في مسار العلاقات الثنائية المتميزة بين بلدينا الشقيقين الجارين والتي اتسمت بالصدق والشفافية والحرص المسئول على المصلحة العليا المشتركة لبلدينا الشقيقين والذي مكننا من تجاوز كل ما كان يشكل صعوبات أو عوائق يمكن أن تعكر صفو تلك العلاقات، كما انه سيبقى خالد الذكر بتلك الأعمال التي جسد من خلالها روح الوفاء وصدق مشاعر الإخاء النابعة من جوهر ديننا الإسلا مي الحنيف وقيمه ومبادئه السمحاء التي عملت قيادة المملكة العربية السعودية على إرسائها،وارتقت إلى أعلى مستويات الرسوخ والثبات والتطور في ظل قيادتكم الحكيمة.أخي الوفي الكريم خادم الحرمين الشريفين ..نعم لقد كان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان تغمده الله سبحانه وتعالى بواسع رحمته خير معبر وملتزم عن تلك التوجيهات المبدئية الواضحة في العلاقات الثنائية المتميزة، ولذلك فان مصابكم هو مصابنا وأحزانكم هي ذات أحزاننا، فتقبلوا مني شخصيا ونيابة عن الحكومة والشعب اليمني أحر التعازي وصادق المواساة، سائلين المولى عز وجل ان يتغمد سموه بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهمكم وأهله وذويه وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة الصبر والسلوان.« إنا لله وإنا إليه راجعون « كما بعث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في وفاة والده المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء المفتش العام بالمملكة .وعبر في البرقية عن بالغ الحزن وعميق الأسى لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والخير في خدمة شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعوب الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء من خلال المسئوليات الكبيرة التي تحملها وقام بها وأعمال الخير والبر والإحسان التي عرف بها .وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى ما اضطلع به الفقيد رحمه الله طوال حياته من أدوار مهمة ومميزة في خدمة علاقات التعاون اليمنية السعودية ورفعة الإسلام والمسلمين .. معتبرا رحيله خسارة كبيرة ليس لشعب المملكة الشقيقة فقط وإنما لكافة الشعوب الإسلامية والعربية .وأعرب فخامة الأخ رئيس الجمهورية عن تعازيه القلبية الحارة لسمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وكافة إخوانه والأسرة الكريمة وإلى الشعب السعودي الشقيق بهذا المصاب الجلل، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان .« إنا لله وإنا إليه راجعون» .