المحرق
تقع مدينة المحرق شرقي المنامة، وكانت تسمى “رفين” ، وهى مدينة قديمة كانت عاصمةً للبحرين بين عامي 1810 و1923م. وهي فى تكوينها شبيهة بحدوة الحصان ومساحتها الإجمالية حوالي سبعة أميال مربعة ، أما سطحها فهو في مستوى سطح البحر أو تحته بقليل. وشواطئ المحرق رملية يحيط بها شريط عريض من الصخور المرجانية وكلّها تبدو ظاهرة للعيان فى حالة الجزر.تقع مدينة المحرق في الطرف الجنوبي الشرقي من شبه جزيرة المحرق وجنوب قلالي، وهي في الأصل عبارة عن شريط مستطيل من الرمل يدعى “الحد” لا يتعدى طوله في الأصل كليومترا واحدا، وعرضه مائتين وثلاثمائة مترٍ. واسم “الحد” هو مسمى يطلقه أهل البحر في الخليج على كل شريط رملي يظهر في عرض البحر ويمنع السفن من اجتيازه حتى في ساعات المد. وحتى عقد الستينات لم يكن في الحد سوى شارع واحد يقسم المدينة إلى قسمين: شرقي وغربي.تقوم إلى الشرق من مدينة المحرق وغربي الحد قرية عراد ، وإلى الشمال الشرقي من مدينة المحرق توجد قرية قلالي، وتعني الأرض المرتفعة ويقدّر عدد سكانها حتى نهاية 1991م بنحو3007 نسمة.تقع قرية “سماهيج” بالساحل الشمالي الشرقي من جزيرة المحرق واسمها اشتق من كلمة “سمهج” وهي تختفي خلف حدائق النخيل حيث تمتاز بكثرة نخيلها. وقرية الدير هي الأخرى تقع على الشاطئ الشمالي لجزيرة المحرق وشرقي البساتين. ويعود السبب في تسميتها نسبةً إلى أحد الرهبان الذي أستوطنها بعد خلافٍ مع الرهبان في سماهيج حيث عمل له دير للعبادة فيه، ولذلك أطلق عليها إسم “دير الراهب”. غالبية سكان المحرق من القبائل العربية السنية إضافة إلى الهولة أو “الحولة” وهم العرب الذين نزحوا واستقروا في الساحل الشرقي للخليج جنوب إيران. أما الباقي فهم السكان الشيعة وهم أصحاب الحِرف من حياكين وبنائين وصاغة .