أكدوا أن الثورة السبتمبرية والأكتوبرية عنوان السيادة والإرادة وصنع القرار.. شخصيات اجتماعية وأكاديمية ومنظمات مجتمع مدني في الحديدة لـ :
أجرى اللقاءات/ أحمد كنفانيبخطى واثقة وإرادة صلبة من الشعب اليمني تمضي قافلة الثورة اليمنية لتحقيق أهدافها بالرغم من كل الظروف والتحديات حتى غدت اليوم تمثل محطة مهمة نتزود منها ونعدد المكاسب والإنجازا ت التي تحققت في ظلها وأكثر من ذلك ما جاءت به ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م وعنفوان وهجها المنبلج يوم الرابع عشر من أكتوبر 1963م وتحقيق وحدة شعبنا يوم الـ 22 من مايو 1995م وما تلاه من مكتسبات وتحولات سياسية وديمقراطية واجتماعية واقتصادية لا تحصى.إن حصاد الثورة اليمنية الم باركة خلال ما يقارب خمسة عقود يمكن اليوم رؤيته على الواقع في مختلف أرجاء الوطن فعجلة الثورة دارت وتواصل سيرها لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا وداست وستدوس عند كل منعطف على التحديات والمؤامرات التي تحاك عندها وستصنع المجد وتخلد الشهداء الأبطال ولن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء.ومع إطلالة العيد الـ 48 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة التقت (14 أكتوبر) بعدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني في محافظة الحديدة الذين تحدثوا عن انطباعاتهم حيال المناسبة التي تأتي في ظل ظروف صعبة وخطيرة يشهدها الوطن نتيجة الأزمة السياسية التي افتعلها بعض العناصر الخارجة على النظام والقانون، مستعرضين الانجازات العظيمة التي تحققت في ظل الثورة والوحدة وأهمية الحفاظ على هذه المنجزات والمكاسب واستشراف مسيرة المستقبل القادم.. وهاكم حصيلة ما جاء فيها:الانتصار على التحديات[/c]بداية تحدث الأخ محمد سيف الفقيه - مدير عام فرع مكتب الضرائب بالمحافظة بالقول:يحتفل الوطن خلال هذه الأيام بالعيد الثامن والأربعين لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة التي جاءت امتدادا طبيعياً لانتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة والتأكيد على واحدية النضال الوطني الذي خاضه شعبنا من أجل الانتصار لعزته وكرامته وحريته ووجوده الحضاري وفي محطة كهذه لا يكفي أن نتحدث عن تجليات الثورة وخصوصياتها والأحداث التي مرت بها بدءاً بالخلاص من النظام الإمامي مروراً بالتحرر من الاستعمار الأجنبي والإرهاصات التي مرت بها مراحل الثورة حتى إعادة تحقيق الوحدة في الثاني والعشرين من مايو عام 1995م وهو الإنجاز العظيم الذي نقل اليمن من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية والديمقراطية وانتهاء بالتحديات وأشدها ضراوة الأزمة الراهنة التي تكاد أن تقصف باليمن واقتصاده وأمنه واستقراره ووحدته والتي مضى عليها ما يزيد على ثمانية أشهر.تواصل مسيرة العطاء والتنمية[/c] وقال الأستاذ الدكتور حسين عمر أبوبكر قاضي رئيس جامعة الحديدة:الأحرى باليمنيين جميعاً أن يجعلوا من محطات الاحتفال بأعياد الثورة مناسبة لاستلهام دلالات الثورة والقيم التي جاءت بها والمبادئ التي استندت إليها والأهداف التي حملتها حتى يتزودوا من كينونة ثورتهم بروح التواصل مع تلك القيم والمعاني السامية ويستفيدوا من عظات وعبر التاريخ ودروسه بما يجنبهم تكرار الوقوع في الأخطاء والانتكاسات الجديدة والاختناقات العارضة للتداعيات الاستثنائية التي قد تودي بهم إلى منزلقات خطيرة لا تحمد عقباها تنال من وطنهم وثمار مسيرتهم التنموية والسياسية والاقتصادية والوطنية.النهج الديمقراطي التعددي[/c]وقال الأخ أحمد علي باعبيد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية:في هذا الإطار فإن ما يعتمل اليوم على أرض الواقع من أحداث مؤسفة يشهدها الوطن يكشف تماماً أن الثورة اليمنية “26 سبتمبر - 14 أكتوبر” ما تزال تواجه الكثير من التحديات وتكالب المتربصين بها ومخططاتهم التآمرية وأن من ناصبوها العداء في الماضي هم اليوم من يحاولون الارتداد عليها والنكوص عن ثوابتها وإنجازاتها وتحولاتها في الصدارة منها إنجازها الوحدوي الذي تسعى بعض القوى الانفصالية إلى الإجهاز عليه بالتزامن مع ضرب قواعد النهج الديمقراطي التعددي. [c1]أهداف ومبادئ الثورة[/c]وأشار الأخ محمد مطلوب عاطف - الرئيس التنفيذي لمؤسسة العاطف الخيرية والتنموية في المحافظة إلى أن من يحيكون اليوم المخطط الجديد والقديم يبدون كأخطبوط متعدد الأوجه والرؤوس حيث التقت القوى الإمامية والانتهازية الرجعية ومخلفات الاستعمار والعناصر المتطرفة والإرهابية الطامعة في السلطة ولذلك فإن المعول على كل من تشربوا أهداف ومبادئ الثورة اليمنية أن يتكاشفوا ويكونوا صفاً واحداً لمواجهة مثل هذه التحديات ولا شك في أن جيل الثورة وجيل الوحدة صاروا اليوم أكثر وعياً وأكثر إدراكاً لما يراد بوطنهم ولن يسمحوا لطابور الارتداد والتآمر بالعبث بمقدرات هذا الوطن والنيل من وحدته وما تحقق من إنجازات ومكتسبات تنموية وخدمية مهما كان حجم تلك التحديات والعقبات.[c1]الوقائع التاريخية[/c]وأكد المهندس محمد عبدالله حجر - مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة أن ثورة 14 أكتوبر 1963م «تعد من أكبر الأحداث في سجل حركة الأحداث التحريرية الوطنية وأكثرها تأثيراً في أفول الموجة الاستعمارية، وقد جاءت نتاج تطور طبيعي لعملية تحرير استمرت أكثر من “120” عاماً دون توقف وبلغت ذروتها في وقت كانت فيه ثورة الـ 26 من سبتمبر تمدها بمزيد من العنفوان وهذا ما نعنيه عندما نتحدث عن تلاحم وواحدية الثورتين وهي واحدية كونتها كثير من العناصر المشتركة وهي عناصر متضافرة ومسجلة بالوقائع التاريخية التي يصعب إنكارها أو طمسها».[c1]النماء والنهوض الحضاري[/c]الدكتور عبدالسلام إبراهيم الطيب - رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير تهامة قال: اليوم ونحن نحتفل بأعياد الثورة الـ 49 لثورة الـ 26 من سبتمبر والـ 48 لثورة الـ 14 من أكتوبر والـ 44 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد يجدر بنا أن نستذكر بعضاً من الصور والوقائع الرائعة لتلك المواقف العظيمة للثوار والمناضلين الذين دفعوا أرواحهم فداء لنصرة الشعب وعزته وتحرره حيث ترسخت اليوم على مراحل العزة والمكانة الرفيعة للشعب ومع كل المعضلات التي واكبت الثورة خلال السنوات الماضية إلا أنه تحقق لشعب اليمني ما لم يكن يتوقعه الأعداء فمشاريع التطور والنماء والنهوض الحضاري عمت ربوع اليمن على كافة المستويات كما أن التغيير والتوسع الهائل الذي شهده الوطن في عهد الثورة والجمهورية والوحدة قد أصبغ عليه وعلى أبنائه ملامح التوجه الراقي نحو آفاق العصر الحديث ويأتي ذلك في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - الذي كان له الدور الكبير في تحقيق ذلك. [c1]أمجاد الحدث العظيم[/c]من جهته قال الدكتور عبد الكريم حسن النجدي مدير عام مستشفى السلام للصحة النفسية في المحافظة:تأتي أعياد الثورة اليمنية المباركة هذا العام في ظل ظروف ومعطيات محلية وإقليمية ودولية تجعلنا نقف إجلالاً وإكباراً أمام أعياد الثورة الحدث الذي غير مسارنا وولجنا به إلى واحة التقدم والتطور والرقي بعد أن مكنتنا من كسر قيود التخلف وأغلال الجهل وحطمنا بها أسوار العزلة معلنين في ذلك اليوم الخالد أن لا وصاية ولا ولاية ولا عبودية ولا امتهان لكرامة الإنسان اليمني أو تكبيل لإرادته الوطنية والقرار الوطني الحر والمستقل والمعبر عن تراكم حضاري تاريخي نسجه شعبنا حين كان يتمتع بإرادته الوطنية فكانت الحضارة اليمنية شعلة متقدة من فضاءات الفعل الإنساني المشرق لتمثل الثورة عنوان السيادة والإرادة والقرار في ظل واقع آخر أياً كانت منغصاته وأزماته وتداعياته لكنه يظل واقع الحرية الإرادة والاستقرار والسكينة بعزلة عن كل محاولة للثأر لرموز تلك الازمة من عتاولة التخلف والتسلط والاستعباد والارتهان للرغبات الذاتية وأصبحنا أمام يمن جديد يأخذ بالديمقراطية والحرية والتعددية الحزبية ويخضع الكل فيه للإرادة الشعبية، وكل عام والوطن قيادة وشعباً وحكومة بخير وأمن وأمان واستقرار وتطور وازدهار.[c1]تحقيق الطموحات والآمال[/c]وتابع الحديث الأخ عبدالله سرحان زمام المدير المالي لهيئة تطوير تهامة بالقول: تتمثل عظمة الثورة في إنها كانت عتقاً لليمنيين من الجهل والفقر والمرض الذي كان مخيماً على اليمن أرضاً وإنساناً إضافة إلى الطغيان الذي كان مسيطراً على اليمن وحكمه بالحديد والنار، فكانت الثورة ضرورة حتمية لإزالة الحيز المظلم عن اليمن وشعبه وتشرق شمسه لتسطع من جديد من سماء أمته العربية والإسلامية والعالم أجمع ، وها هي المكاسب والمنجزات تتوالى على اليمن في ظل راية ثورته سبتمبر وأكتوبر وخاصة في عهد قيادته الحكيمة ممثلة في بالقائد الحكيم الإنسان فخامة الأخ علي عبدالله صالح ولست بصدد ذكر الإنجازات في هذا العهد الميمون لفخامته بل نؤكد أن معظم أهداف الثورة لم تتحقق بصورة جلية على الواقع إلا في هذا العصر من بناء وتنمية إلى إعادة تحقيق الوحدة إلى قيام الديمقراطية والشورى والحكم المحلي والنهوض العلمي والاقتصادي والاجتماعي في كافة مناحي حياة شعبنا إلى الفاعلية والمكانة التي حزناها على المستويات العربية والإسلامية والدولية وهذا لم يحد من تجسيد الأهداف وتطويرها وتحقيق الطموحات والأمنيات للقيادة التي سعت بكل جهد ومثابرة إلى أن تكون اليمن وشعبها مثالاً يحتذى به في الحكمة والإيمان والعلم والعمل والألفة والمحبة والاعتصام بحبل الله الذي عرف به اليمنيون منذ قديم الأزل.[c1]يمن الحاضر والمستقبل[/c]من جهته دعا الأخ طلال علي سعيد الدبعي مدير دار الرعاية الاجتماعية وتأهيل الأيتام كافة الأطياف اليمنية وشرائح المجتمع في هذه المناسبة إلى التمسك بالله ومنهجه الذي ارتضاه لعباده في بناء وإعمار الدنيا وسيادة القيم والأخلاق الفاضلة قيم الإسلام السمحاء ليس فقط لجني ثمار الحياة الدنيونية بل الحياة الآخرة .واشار إلى أن الثورة اليمنية كانت تعد شعبنا للخروج من نفق الظلام والعبودية إلى واحة النور والانعتاق فهي قدر من الله أنزله على الثوار والمناضلين فمثلوا مكانة رسل التغيير والتطوير والسير على الطريق المستقيم فأخرجوا الشعب من العزلة إلى واحة العالم ومن الجهل والمرض والفقر إلى واحة العلم والقوة والانفتاح. ومناسبة أعياد الثورة تدعونا إلى تطوير نهجنا ومناهجنا لتحقيق العزة والرفعة والتطور للوطن والمواطنين ومساندة القيادة الرشيدة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح في كل خطواته ومشاريعه وبرامجه لبناء غد ومستقبل مشرق لليمن العظيم.[c1]التغييرات الجوهرية[/c]وقال الأخ محمد سعد الحطامي مدير فرع البنك المركزي اليمني في المحافظة : تحتفل اليمن شعباً وقيادة بذكرى انطلاق (ثورة سبتمبر وأكتوبر) مدشنة بذلك سلسلة من الاحتفالات الوطنية بأعياد لثورة اليمنية التي أبت إلا أن تخرج الشعب من براثن التخلف و العبودية والاحتفال بذكرى ( 26 سبتمبر و14 أكتوبر) له دلالاته الموضوعية والذاتية فالثورة بمفهومها الشامل حدث تاريخي مهم غير مجرى التاريخ الإنساني في هذا البلد وعندما نحتفل بهذا اليوم التاريخي لا يمكن نسيان ما أحدثته هذه الثورة العملاقة من تغيرات جوهرية على الأرض حيث أصبح هذا البلد معروفاً بموقعه ودوره التاريخي والنضالي وأصبح شعبه في سباق مع الزمن لصنع أمجاداً وأحداث لم تكن في البال شملت مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والفكرية والاقتصادية والعلمية وغيرها من المجالات الأخرى.[c1]الآفاق الواسعة[/c]وأكد الأخ محمد عبد المجيد الذهبلي مدير عام فرع صندوق الرعاية الاجتماعية أن الثورة فتحت آفاقاً واسعة أمام التطور والتغيير ويكفي للدلالة على ذلك التطور والاتساع العمراني الذي شهدته كافة المحافظات .وأصبح الناس جميعاً يتعاملون مع التطور بموضوعية وشفافية وأصبحت اليمن من أدناها إلى أقصاها قرية يمكن الإلمام بكل ما يعتمل داخلها من واقع عبر شبكة الطرقات والاستثمارات وغيرها من المشاريع المتوفرة التي تحققت خلال فترة وجيزة إضافة إلى ما شهدته البلاد من تطورات واسعة في مختلف مجالات الحياة وهذا يؤكد أن الثورة أدركت مبكراً حقيقة الحرمان والظلام الذي عاشه المجتمع اليمني لقرون مضت وبفضلها تحقق للوطن والمواطنين كل ما يصبون إليه.[c1]التحول الشامل[/c]وأكد الأخ خالد عبد الله فكري مدير الشؤون الإدارية رئيس فرع نقابة عمال وموظفي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي أنه «عندما نحتفل بأي مناسبة وطنية فإننا نحتفل بكل المحطات في تاريخنا النضالي ضد الحكم المتخلف والاستعمار البغيض وأقول بهذه المناسبة إن اليمن اليوم كبر واتسع ويشهد تنمية واضحة لا ينكرها إلا مكابر وإن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها وعلينا الإسهام بمشاريع تخدم وطننا.. اليوم الفرص متاحة والعلم منتشر والتقنية أصبحت عالية لتقديم إنتاج أفضل وتحقيق نتائج إيجابية، فكل يوم يفترض أن نثريه بالنشاط الذي يعود على المواطن والوطن بالمنفعة وخدمة مجالات التنمية.الواقع الجديدمن جانبه تحدث الأخ عبد الله محمد حبيب مدير عام جمرك مطار الحديدة الدولي: قامت الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) لتمنح المواطن اليمني إنسانيته فعندما نعود بالذاكرة إلى ما كان عليه حالنا قبل الثورة سنجد صورة مقيتة من الحكم الإمامي والاستعماري إلى أن ثأر الشعب اليمني ضده وخلق لنفسه واقعاً جديداً هو الذي نعيشه اليوم في ظل الوحدة اليمنية المباركة ففي كل المجالات هناك تطور نعيشه ونلمسه، وقبل سنوات لم تكن الحديدة كما هي اليوم من حيث الخدمات والبنية التحتية وكذلك الحال بالنسبة لبقية المحافظات والمدن، المسيرة مستمرة ولابد من الصبر للوصول إلى النجاح، أما من يرى الأمور من زاوية ضيقة فننصحهم باستجلاء الأمور والنظر إليها بعين الإنصاف ومبارك للشعب اليمني وقيادته الرشيدة ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح ـ رئيس الجمهورية هذه الأعياد الوطنية بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يشهدها الوطن في الوقت الراهن.[c1]القرار السيادي[/c]وعبر المقدم قائد عبد الله علي العبدلي ـ رئيس قسم المتابعة بإدارة مرور المحافظة عن انطباعه بالقول: إن أعياد الثورة اليمنية مناسبة غالية علينا جميعاً وهي فرحة لابد أن نستفيد منها لتقييم واقعنا وما استطعنا أن نحققه وننجزه كثمار لهذه الثورة خاصة مع هذا الوضع الذي يعيشه الوطن، وبالنسبة لنا فإن الثورة في حد ذاتها مثلت تحولاً في حياتنا والشعور بعظمتها هو من كونها مكنتنا من الحرية ومن حقنا في أرضنا وفي قرارنا السيادي إلا أن الثمار الأكيدة كان علينا انتظارها بعض الوقت وهي التي جاءت مع تحقيق الوحدة اليمنية، ولولا الثورة لما كان لنا التخلص من الإمامة والاستعمار وما كان لنا تحقيق هذا المنجز العظيم منجز الوحدة التي ننعم اليوم في ظلالها بمناخات الديمقراطية والحرية وغيرها من المكتسبات والمنجزات الأخرى.[c1]الحفاظ على الوطن مسؤولية الجميع[/c]واختتم الحديث الملازم/ فايز موسى أحمد الحميقاني من قسم شرطة اللقية بباب مشرف والمساعد/ محمد مثنى منصور من خفر السواحل بالقول: أهنئ أبناء شعبنا اليمني بمناسبة أعياد (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) وأهنئ فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وأقول لكل اليمنيين حافظوا على الوطن واذكروا الشهداء الذين قدموا دماءهم رخيصة من أجل الثورة والجمهورية والوحدة.وها نحن نجني ثمار التضحيات وعلينا أن ندعم هذه الثمار بالرعاية وحمايتها بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة التي نمتلكها وعدم الرضوخ لكل دعوات الفتنة وإثارة الأزمات التي يطلقها البعض من ضعفاء النفوس ممن جعلوا الشيطان حليفاً لهم وأصبحوا اليوم بأفعالهم المخزية أعداء للشعب والوطن.