أكاديميون وشخصيات سياسية واجتماعية يتحدثون لـ 14 اكتوبر :
أجرت اللقاءات / خديجة الكافيأتي العيد الـ (49) لثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م وقد شهدت اليمن إنجازات ضخمة.وقد فتحت ثورة 26 سبتمبر الأبواب الكبيرة (باب الحرية .. باب الوحدة .. باب التحديث والتطوير) أمام الأحرار في جنوب الوطن المحتل ليفجروا ثورة 14 أكتوبر المجيدة لتشكل مرحلة جديدة ومتطورة في النضال التحرري ضد الاستعمار،في إطار عملية وطنية وثورية موحدة الأهداف والمبادئ.صحيفة (14 أكتوبر) التقت بهذه المناسبة عددا من الأكاديميين والمثقفين والشخصيات السياسية والاجتماعية والأمنية في محافظة عدن.. وإليكم الحصيلة:تطوير التعليم الجامعي بداية تحدث إلينا الدكتور مهدي حسين جعبل الفضلي نائب عميد كلية التربية عدن للدراسات العليا والبحث العلمي بالقول :إن جامعة عدن التي أسست عام 1970 م هي أولى ثمرات الثورة الاكتوبرية المجيدة فقد اهتمت الثورة بالتعليم اهتماما كبيرا، لان الشعب اليمني كان يعاني من الفقر والجهل طوال فترة وجود المستعمر في أرضه، فقامت حكومة الثورة بعد الاستقلال بافتتاح العديد من المدارس في المدن والقرى والوديان، وفي فترة قصيرة تضاعف عدد الطلاب في كافة المستويات الأساسية والثانوية والتعليم العالي وقد أصبحت الكليات تحتوي على العديد من التخصصات و فتح برامج عديدة للدراسات العليا في مساقات الماجستير والدكتوراه في أقسام الكلية المختلفة، وعملت جاهدة على محاولة التطوير المتوازن في جميع القطاعات المختلفة السياسية والاقتصادية والخدماتية والاجتماعية، بالإضافة إلى التطور الملحوظ في الخدمات الصحية، حيث فتحت العديد من المستشفيات والعيادات الخاصة والمستوصفات في مختلف المدن والقرى اليمنية بعد أن كانت محصورة في مدينة عدن والمدن المجاورة لها، وعملت على تطوير القطاع الزراعي ببناء السدود وإدخال طرق الري الحديثة وتطوير مراكز الأبحاث الزراعية والاهتمام بالإرشاد الزراعي للمزارعين ، واهتمت بالبنية التحتية لقطاع الأسماك بإنشاء موانئ الاصطياد الساحلي وتزويدها بالتجهيزات اللازمة لخدمة الصيادين، ولعبت دورا مهما في تطوير القطاعات الأخرى في السياحة والإعلام.وأضاف قائلا: إن تغيير الإنسان اليمني أعظم انجاز للثورة اليمنية المستمرة، وهنا أستغل هذه الفرصة لأهنئ الشعب اليمني بأعياد الثورة المباركة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - الذي تحققت في ظل قيادته العديد من المنجزات والمكتسبات الوطنية والتنموية والتعليمية. [c1]العزة والكرامة [/c] الدكتور احمد علي عمر بن سنكر مدير الشؤون المالية والإدارية بالبنك الأهلي اليمني قال : ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م خلقت يمنا جديدا، فقد عانى الشعب اليمني من الفقر والجهل والمرض لسنوات طوال فجاءت الثورة لتحرير الوطن من المستعمر والحصول على الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر1967م، وبهذا استعاد الشعب اليمني هويته اليمنية في إطار نظام وطني ديمقراطي ، في الثاني والعشرين من مايو 1990م تم تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، ثم أصبح أبناء الشعب ينعمون بالعزة والكرامة ويفتخرون بالمنجزات العظيمة التي على رأسها إقرار التعددية السياسية وحرية الصحافة والتداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة مباشرة من قبل الشعب وفي شتى المجالات التنموية منها التعليم والتعليم الجامعي والعالي والتقني والفني. وفي المجال الاقتصادي تم اكتشاف النفط والغاز واستغلال هذه الثروة في النهضة في مختلف المجالات مثل الزراعة وإنشاء السدود والحواجز المائية وإنشاء شبكة الطرق لربط كافة مدن الجمهورية بعضها ببعض، وفي مجال الأسماك تم إنشاء العديد من مصانع تعليب الأسماك لغرض التصدير إلى الخارج، وكذا إنشاء العديد من مصانع الاسمنت ومعامل للصناعات الخفيفة وإنشاء المنطقة الحرة في محافظة عدن وكذا إعادة تأهيل وتوسيع المطارات والموانئ وإنشاء مدن سكنية جديدة لذوي الدخل المحدود في مختلف مدن الجمهورية، وما يدور في الساحة اليمنية حاليا من وجهة نظرنا هو مخاض صعب، ولكن يهدف إلى التمسك بالحقوق التي حرمنا منها في وقت ما في هذا الزمان، وفي هذا العيد لا ننسى ما سطره الشهداء ومنهم غالب بن راجح لبوزة وقحطان الشعبي وسالم ربيع علي وكثير من المناضلين الأوفياء الذين لا ننسى بصماتهم في هذه الثورة وسعيهم إلى تحقيق الحلم اليمني بأيديهم المباركة.وفي الختام أتقدم بالتهاني إلى الشعب اليمني بالعيد الـ (48) لثورة( 14 أكتوبر) المجيدة وللقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتهانينا القلبية بمناسبة عودته إلى أرض الوطن بحفظ الله وسلامته سائلين المولى عز وجل أن يحفظ وطننا من الفتن والأزمات ويحقق له كل ما يصبو إليه.[c1]التضحية بالغالي والنفيس [/c]تحدث الأخ/ معن عمر السيد الصياد مشرف العلاقات العامة بالبنك الأهلي اليمني قائلا: ثورة 14 أكتوبر 1963م صنعت التحولات في حياة اليمنيين ونقلتهم من عصر الاستعمار البريطاني البغيض إلى عصر التحرر والاستقلال ولقد ضحى شعبنا اليمني بكل غال ونفيس وقدم العديد من التضحيات من شهدائنا الأبرار ومنهم الشهيد غالب راجح لبوزة وغيره من الذين لم يذكرهم التاريخ في صفحاته برغم مشاركتهم في الدفاع عن أرضهم وهو مايبث في النفس الارتياح والاعتزاز ويؤكد للجميع أن اليمن بخير مادام فيه رجال أوفياء .. (صدقوا ماعاهدوا الله عليه)، وقد تعرضت الثورة اليمنية لبعض التحديات والمؤامرات ولكن إرادة الشعب هزمت كل التحديات وتحقق الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م .وقد عبر الشاعر عن فرحته بأعياد الثورة بهذه الأبيات الشعرية البسيطة قائلا:كنت ادري ما على ردفان يجريكنت ادري أن إخواني وأهلياذرع تحتضن النور وارواح تصلي في ربيع راية الخضراءكما لابد لنا أن نذكر أعظم انجاز تحقق بعد تحقيق ثورة 26سبتمبر 1962م في شمال الوطن ضد الإمام ونظامه الكهنوتي وثورة 14أكتوبر1963م في جنوب الوطن ضد الاستعمار البريطاني البغيض وهو الوحدة اليمنية التي وحدت اليمن أرضا وإنسانا وهي أهم هدف قامت من اجله الثورتان في كلا الشطرين .وفي الختام اهنئ الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية المجيدة.[c1]الثورة حققت اهدافها [/c]من جهته أكد الأخ / أحمد حسن مدير أمن فندق ميركيور أن أهمية الثورة اليمنية تكمن في تحقيق أهدافها المنشودة وهي التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات ،وبناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكتسباتها ،ورفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا ،وإنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل يستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف ،والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق العربية الشاملة، واحترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الايجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم،وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب اليمني في إحداث تحولات سياسية واقتصادية وثقافية وسياحية واسعة النطاق لبناء اليمن الجديد. وبحكم عملي في إدارة امن فندق ميركيور أقول إن عدد السياح قد قل في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها وطننا وأتمنى من الجميع تحكيم العقل والمنطق والاستجابة للدعوات المتواصلة من القائد الوحدوي علي عبد الله صالح إلى الحوار والاتفاق لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين والعمل صفا واحد في تحقيق الأمن والاستقرار والاتجاه نحو التنمية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والزراعية والصناعية والسياحية،وأثنى على رجال الأمن وأفراد القوات المسلحة على ما يقدمونه من تضحيات للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية وصون مقدرات الوطن ومكتسباته التي تحققت له في عهد الثورة وراية الوحدة اليمنية المباركة.وفي الأخير أقول كل عام والوطن قيادة وحكومة وشعبا بأمن وأمان وتقدم وازدهار وتطور بمناسبة أعياد الثورة اليمنية . [c1]نقلة نوعية للمجتمع [/c]قال الأخ جميل أنور محمد محمود مدير عام إدارة التنمية الاقتصادية المحلية بديوان المحافظة للرابع عشر من أكتوبر جملة من الأهداف ويأتي في مقدمتها نقل المجتمع اليمني من فترة الاضطهاد والتخلف والفقر إلى فترة يقوم بها الفرد اليمني بجملة من المنجزات، وهناك عوامل ساعدت على ظهور بيئة اجتماعية حديثة تلخص فيها إيجاد فرد مجتمعي حضري يؤمن بدولة النظام والقانون من خلال زيادة تحسين البيئة التربوية التي توجت بانشاء جامعة عدن وزيادة عدد المدارس الابتدائية والأساسية والثانويات ورياض الأطفال ،ويشارك أفراد المجتمع المحلي منهم أبناء عدن بقيام نهضة تنموية محلية حديثة توجت بقيام محافظة عدن بتدشين إستراتيجية تجعلها في عام 2025م مدينة حديثة تجذب الاستثمارات المحلية والخارجية بالاعتماد على مميزاتها التنافسية (الميناء - المطار -المنطقة الحرة )وذلك لخلق 250 ألف فرصة عمل جديدة بالإضافة إلى إعداد الأولية السابقة التي وجه بها رئيس الجمهورية الحكومة وهي إعداد خطة اقتصادية متكاملة تصل بمحافظة عدن إلى الدول متوسطة الدخل في عام 2030م واحتفالنا بأعياد الثورة الخالدة في قلب كل يمني شريف دلالة على تكريم دماء الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم لدحر الاستعمار البريطاني البغيض وتحقيق الاستقلال في 30نوفمبر 1967م ،وهناك تحديات ودسائس واجهتها دولة الثاني والعشرين من مايو1990م منها :- قيام قوى الظلام بالتمسك بالعودة إلى الاستعمار البغيض وعهد الإمامة الكهنوتي والتخلف والجهل والفقر والظلام ويريدون تقليص وإزاحة وإنهاء الجامعات والمدارس والمستشفيات وحرمان المرأة حقوقها وجعلها كالجارية وهي نصف المجتمع اليمني الحديث ،واندثار كافة المنجزات سواء كانت طرقات أم مؤسسات تريد عودتها إلى عصر الخمسينات من القرن الماضي الذي تميز بموقع اليمن الجغرافي العالمي تحت مسميات (الظلم-الجهل-الظلام)ولكن القوى الخيرة من الشعب اليمني تقف دائما بالمرصاد وتقدم الغالي والنفيس لدحر هذه القوى الشريرة التي تعمل في الظلام كالخفافيش. وفي الختام اهنئ الشعب اليمني العظيم والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدا لله صالح بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.[c1]قوافل الشهداء[/c]وتحدث الأخ قاسم عمر السقاف موظف في محافظة عدن قائلا: ثورة الرابع عشر من أكتوبر شعلة منيرة لشعبنا اليمني العظيم الذي قدم قوافل من الشهداء من اجل الحصول على الاستقلال من الاستعمار البريطاني البغيض وثورة (14أكتوبر) هي امتداد لثورة 26 سبتمبر التي كانت ضد الحكم الأمامي الكهنوتي ،وبفضل الأحرار تم طرد المستعمر البغيض إلى الأبد من الأرض اليمنية ،ولا يمكن على الإطلاق إنكار ما تحقق في عهد الوحدة اليمنية المباركة من انجازات على جميع المستويات سواء كان اقتصاديا أو سياسيا أو اجتماعيا أو ثقافيا خاصة في المحافظات الجنوبية لكن هناك أخطاء وقعت بعد حرب صيف 1994م تسببت في هدم بعض الموسسات التي يفترض الاستفادة منها وتطرق إلى موضوع الأقوى الفائضة التي تعاني منها دولة الوحدة إلى الآن وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا العيد آل (48) لثورة 14أكتوبراهنىء الشعب اليمني والقيادة السياسية متمثلة بفخامة الرئيس علي عبدا لله صالح حفظه الله . [c1]تحولات كبيرة ومنجزات عظيمة[/c]تحدث الدكتور حميد أحمد بكير مدير عام هيئة مستشفى الجمهورية العام النموذجي قائلا: ( ثورة 26 سبتمبر) كانت مفتاح الخير على ثورة 14 أكتوبر التي فتحت آفاقا مستقبلية جديدة في شتى المجالات وأوجدت تحولات كبيرة وعظيمة لشعبنا اليمني العظيم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22مايو 1990م على يدي قائد الوحدة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والشرفاء من أبناء هذا الوطن المعطاء ،وبعد تحقيق الوحدة اليمنية تم تحقيق المنجزات العظيمة في شتى القطاعات التنموية منها يخص القطاع الصحي فكان المرضى قبل الثورة يفتقرون إلى توفير العلاج المطلوب وتدني مستوى الخدمات الصحية وانعدام وسائل الوقاية من الأمراض وسوء التغذية وانتشار الأمراض فقد ورثت الثورة وطنا كان المرض يتفشى في اكبر عدد من مواطنيه في الريف والحضر وقد شهد هذا القطاع نقلة نوعية خلال العقود الماضية خاصة في عهد الوحدة اليمنية المباركة الأمر الذي أثمر تحسنا ملحوظا ، حيث تم انجاز العديد من المستشفيات والمراكز الصحية القادرة على معالجة الكثير من الأمراض المستعصية كما نتطلع في مستقبل إلى وجود مستشفيات حكومية تخصصية تتوفر لديها كافة الأجهزة المتطورة لعلاج جميع الأمراض لكي نخدم جميع المواطنين في وطننا الحبيب. وفي الأخير اهنىء الشعب اليمني والقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبدا لله صالح وكل عام والجمهورية اليمنية تنعم بخير وصحة وعافية .[c1] إرادة الشعب [/c]وأشار الأخ شهاب ثابت احمد صالح مدير إدارة خدمة كبار العملاء ببنك التسليف التعاوني الزراعي بعدن إلى انه يحق للمواطن اليمني أن يحيا بأمن واستقرار في وطنه الحبيب الجمهورية اليمنية كما يحق له أن ينعم بالحرية والديمقراطية في زمن يشهد الكثير من التحديات والمصاعب التي واجهها في مختلف مراحل حياته ومن حق الإنسان اليمني أن يرتقي بواقع معيشي يليق به كانسان كرمه الله عزوجل منذ ظهور البشرية ، وفي هذا السياق نتذكر الانتصارات العظيمة التي حققتها ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي تكمن في إرادة الشعب اليمني في البناء والتحول والتطور في جميع مجالات الحياة وعلى وجه الخصوص بناء خبرات وقدرات الإنسان باعتبارها هدف التنمية وجوهرها إدراكا منها للقدرات والخبرات العلمية والفنية التي يحتاجها المجتمع اليمني للنهوض حضاريا وتنمويا واقتصاديا وختاما بالعيد الثامن الأربعين لثورة 14أكتوبر المجيدة اهنئ شعبنا اليمني وأتمنى له دوام الأمن والاستقرار في وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م. [c1]ثورة الحرية والديمقراطية[/c]قالت الأخت اعتدال محمد سالم احمد مسؤولة التسهيلات ببنك التسليف التعاوني الزراعي بعدن إن الرابع عشر من أكتوبر هي أهم تحول في مسارنا نحو الحاضر والمستقبل والثورة اليمنية في جوهرها شكلت وجود الإنسان اليمني وطبعت فيه حب العلم والمعرفة والحرية والديمقراطية التي تم تجسيدها في كافة صورها المشرقة التي نسجتها إرادة الشعب اليمني الواحد و حملت في طياتها مشاعر الحب والخير لهذا الوطن الحبيب ،كما شهد اليمن تحولا حضاريا أساسه تحرير الإنسان اليمني من العبودية والاحتلال وتسارعت خطوات التحديث والتطوير في المجالات التنموية والخدمية التي شملت كافة المجالات ومنها الصحة والنقل والمواصلات والاهتمام بالتعليم بكافة أنواعه،وظهور خدمات الاتصالات بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة باعتبارها احد الركائز الأساسية لتحقيق النهوض المنشود في عصر المعرفة والتقنية والتكنولوجيا وكل عام والوطن قيادة وحكومة وشعبا في تقدم وازدهار على كافة الأصعدة . [c1]منجز تاريخي مهم [/c]قال الأخ محمد حسين القاسمي مدير عام مكتب الخطوط الجوية اليمنية منطقة عدن: قصة سرقة باخرة تجارية بريطانية في ميناء صيرة بعدن باتهام الصيادين، كانت حيلة اتخذها الاستعمار البريطاني لاحتلال مدينة عدن في عام 1838م، وبعد احتلالها وتحويلها إلى مركز للإدارة البريطانية عمل الاستعمار على جعل ميناء عدن محطة لتموين البواخر بالوقود والمياه والتموين المتجهة إلى مستعمراتها، وبعد انتصار ثورة مصر في 23 يوليو وجلاء المستعمر البريطاني من مصر خاف الاستعمار البريطاني أن يحدث معه الشيء نفسه في جنوب اليمن فحاول امتصاص غضب الشعب اليمني بأن ساهم بالنهوض التعليمي والصحي والسياحي والإعلامي فظهرت بعض الصحف مثل صحيفة (فتاة الجزيرة) وغيرها وظهرت الإذاعة وتفجرت ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر وكان الاستقلال في 30 نوفمبر وتم تحقيق منجزات عديدة وأعظم منجز نفتخر به كيمنيين هو تحقيق الوحدة اليمنية العظيمة بأيدي أبناء الشعب اليمني الذي ناضل بدمه وروحه من أجل وحدته لان في الوحدة عزة وفخراً وحضارة ومستقبلاً لنا جميعا كيمنيين.وأضاف: وفي الختام أتقدم بالتهاني إلى الشعب اليمني بالعيد الـ (48) لثورة 14 أكتوبر المجيدة وللقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتهانينا القلبية بمناسبة عودته إلى أرض الوطن بحفظ الله وسلامته.. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ وطننا من الحاسدين والحاقدين والمتآمرين للنيل من وحدة ولحمة الشعب اليمني الواحد. [c1]استنهضت القوى الخلاقة للشعب [/c]تحدثت الأستاذة سميرة صالح عقربي مدير عام مكتب الخدمة المدنية بعدن قائلة : إن الثورة اليمنية المباركة (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) قامت بفضل الثوار والمناضلين وعامة أبناء الشعب اليمني الكبير الذي كان يريد التخلص من الاستعمار البريطاني البغيض في جنوب الوطن،وكذا إرادته وحبه للاستقلال والحرية ولعل عظمة الثورة اليمنية مستمدة من وحدة الشعب اليمني ووقوفه صفا واحد أمام أعداء الوطن وبهذه الإرادة الوطنية القوية استطاع شعبنا العظيم أن ينال استقلاله في 30 نوفمبر 1967م، وبعد الاستقلال استعاد الشعب اليمني هويته الوطنية اليمنية في إطار وطني ديمقراطي على طريق تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م ، وبعد قيام دولة الوحدة تم تحقيق العديد من الانجازات والتحولات الكبرى في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية واسعة النطاق وكان لايمكن أن يحدث نهوض حضاري وتنموي إلا بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة كالديمقراطية والتعددية السياسية اللتين استنهضتا القوى الخلاقة للشعب اليمني العظيم وللاستفادة من خبراته العلمية والعملية في كافة المجالات التخصصية ، وهنا أستغل هذه الفرصة لأهنئ الشعب اليمني بأعياد الثورة المباركة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - الذي تحققت في ظل قيادته الحكيمة الانجازات والتحولات الكبرى.[c1]ثورة فوق الرؤوس [/c] عبر الأخ مجدي عبدالله سعيد عبدان رئيس قسم شؤون الموظفين بالبنك الأهلي اليمني عن مشاعره بالمناسبة قائلا:- يحل علينا العيد الـ (48 ) لثورة 14أكتوبرالمجيدة التي توجت فوق رؤوس أبناء اليمن بالاستقلال في الثلاثيين من نوفمبر فبها تم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وبها كتبت عجلة التاريخ أعظم منجز لليمن الواحد وهناك العديد من المنجزات الأخرى في المجالات المختلفة متمثلة في النهضة العمرانية التي شهدها اليمن بشكل عام وذلك بناء العديد من المدن السكنية ،وإنشاء شبكة الطرقات لربط مدن الجمهورية بعضها ببعض وكما كانت هناك نهضة صناعية تمثلت في بناء العديد من المصانع منها مصنع تعليب الأسماك ومصنع الاسمنت وغيرها من الصناعات الحديثة ، وكل عام والوطن قيادة وحكومة وشعبا في أمن وازدهار وتقدم.[c1]معارك وطنية [/c]أشارت الأخت غادة توفيق علي مشرفة قسم شؤون الموظفين بالبنك الأهلي اليمني إلى أن ((ثورة 14 أكتوبر 1963م)) كانت في جنوب الوطن ضد الاستعمار البريطاني الغاصب، وقد ناضل شعبنا ضد المستعمر بإعلان الكفاح المسلح في 11 أكتوبر الذي تحول إلى شرارة أشعلت ثورة شعبية مسلحة اجتاحت كل الجنوب المحتل على امتداد أربع سنوات، وكان الثوار في تلك الفترة يخوضون معارك وطنية قوية إلى أن نالوا الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر، وبعد تحقيق الوحدة اليمنية كانت هناك العديد من الإنجازات التنموية منها فتح مجال الاستثمار الخارجي وإعطاء الفرصة لأبناء الوطن للاستثمار في شتى المجالات الاقتصادية الاجتماعية والسياسية والتنموية لتطوير وطننا الحبيب، وانتهز الفرصة لاهنئ كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله - رئيس الجمهورية.