صنعاء / سبأ:جابت أمس مسيرة طلابية حاشدة نظمها الملتقى التنسيقي لطلاب جامعة صنعاء والملتقى الدائم لأهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات عدداً من شوارع أمانة العاصمة ، منددة بالاحتلال الغاشم لحرم جامعة صنعاء من قبل مليشيات المنشق علي محسن والإخوان المسلمين.وشارك في المسيرة التي انطلقت من شارع الشهيد علي عبدالمغني إلى السفارة البريطانية مئات من أساتذة وطلاب وطالبات جامعة صنعاء ومنظمات المجتمع المدني وطلاب المدارس الأساسية والثانوية بأمانة العاصمة .وسلمت المسيرة مناشدتين إلى رئيس الوزراء البريطاني الأولى باسم الملتقى التنسيقي لطلاب جامعة صنعاء والثانية بأسم أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات ناشدته الأولى التدخل السريع والعاجل للضغط على من تسبب بحرمانهم من ممارسة حقهم التعليمي المكفول شرعا ودستورا والزامه باحترام العملية التعليمية واخلاء حرم جامعة صنعاء والمدارس الأساسية والثانوية من المظاهر المسلحة ومنع قواته من التعرض للطلاب والطالبات والهيئات التدريسية وفقا للقوانين الدولية المتعارف عليها .فيما عبرت المناشدة المرفوعة باسم أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات عن صورة ما يعيشه أهالي تلك الأحياء من تعسف مادي ومعنوي وتعقب وتفتيش وترصد لتحركاتهم وتقييد حرياتهم في الدخول والخروج من وإلى منازلهم من قبل مليشيات المنشق علي محسن والإخوان المسلمين .وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) قال رئيس الملتقى الدائم لأهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات رياض الأكوع: «إن الهدف من المسيرة هو وضع كافة المؤسسات والهيئات الدولية التي تراقب الأوضاع في اليمن على حقيقة ما يتعرضون له من انتهاكات تتنافى وأبسط حقوق الإنسان ومنها احتلال المدارس الأساسية والثانوية ومنع الطلاب من الدراسة واختطاف الناشطين الذين يطالبون برفع الاعتصامات من الأحياء السكنية والتي كان أخرها اختطاف رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدائم لأهالي الأحياء المتضررة بكيل الجعدبي ومواصلة اعتقاله وتقييد حريته في الفرقة الأولى المدرعة منذ أكثر من أسبوع إضافة إلى إجبار أصحاب المحلات التجارية على إغلاق متاجرهم الأمر الذي نجم عنه افلاس الكثيرين .وناشد الأكوع رئيس الوزراء البريطاني أن ينظر إلى معاناتهم بعين الإنسانية كونهم حد قوله يعاملون بأبشع الممارسات اللاإنسانية وبطرق أفظع من طرق النازية والفاشية.وكانت المسيرة قد سلمت المناشدتين إلى مندوب عن السفارة البريطانية الذي وعد بترتيب لقاء لمندوبي المسيرة مع السفير البريطاني وتسليم المناشدتين إلى الخارحية البريطانية.