بعد سيطرة أحزاب (المشترك) على مجلسها
صنعاء / جميل الجعدبي :عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن استهجانها لما أسمتها الحملات التحريضية التي قالت ان نائب وزير الإعلام عبده الجندي يقوم بها ضد عدد من مراسلي وسائل الإعلام في حين تجاهلت النقابة المهنية 4 اعتداءات مسلحة وهجمات بأسلحة ثقيلة طالت منزل نائب وزير الإعلام خلال الأسابيع القليلة الماضية .وضاقت نقابة الصحفيين بانتقادات الجندي وآرائه وتعليقاته على أداء عدد من مراسلي وسائل الإعلام في تعاطيها مع الأحداث في اليمن، معتبرة في بيان صحافي ان الجندي (جعل من مؤتمره الصحفي الدائم ملتقى لشن الحملات ضد الصحفيين ، وإعلان الحرب ضد مراسلي القنوات ) . وتحظى المؤتمرات الصحفية لنائب وزير الإعلام بتأييد وجماهيرية واهتمام شعبي واسع داخل اليمن وخارجه لكن بلاغاً صحفياً باسم لجنة الحريات بنقابة الصحفيين قال (إنها تتابع بغضب وشعور عارم بالسخط لاستمراء الجندي القيام بهذا الدور وبصورة فجة خالية من أبسط مقتضيات اللياقة).وشنت نقابة الصحفيين هجوما حادا على نائب وزير الاعلام وقالت أنها مازالت ترصد ما اعتبرتها (إساءات الجندي بحق الصحافة والصحفيين ومن أبرزها مواصلة النيل من الزميل أحمد الشلفي مراسل قناة الجزيرة ) واغفل بلاغ النقابة حادثة اختطاف المهندس والصحفي بوكالة الانباء اليمنية عبدالحميد الغيلي أمس الأول السبت بمنطقة الحصبة .ويحرص نائب وزير الاعلام على حضور جميع مندوبي ومراسلي وسائل الاعلام المحلية والخارجية مؤتمراته الصحفية وتقديم المعلومات لهم من مصادرها لكن بيان النقابة تضمن موقفا يتصادم مع وظيفة اعضائها بدعوته لمقاطعة مؤتمرات الجندي الصحفية .وكان (5) من مرافقي نائب وزير الإعلام أصيبوا ظهر الجمعة الماضية في اعتداء هو الرابع من نوعه على منزل الناطق الرسمي بلسان الحكومة خلال شهر واحد.وتم إسعاف 2 من مرافقيه إصابتهما خطيرة جراء الحادث الذي وقع عقب صلاة الجمعة.وسقطت قذيفة هاون على بوابة منزل المسئول الحكومي بينما كان يتناول وجبة الغداء داخل المنزل.واعتبر الجندي الاعتداء على منزله رداً من القوى الانقلابية في تحالف المشترك على كلماته في المؤتمرات الصحفية.