صنعاء/ سبأ:استقبل الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس المستشار السياسي للامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي يزور صنعاء حاليا للاطلاع على مجريات الأحداث الأخيرة والتصعيد الذي ادى الى الانفجار العسكري.وقد رحب الأخ نائب رئيس الجمهورية بالمستشار السياسي للامين العام، متناولا طبيعة المستجدات التي ادت الى تلك التطورات المزعجة..مشيرا الى انه كان يتم الانهماك في البحث عن المخارج السلمية والآمنة من الازمة الراهنة التي اتت على الاخضر واليابس واصبح الصغير والكبير يعاني من ويلاتها.ولفت الى ان اكثر من ثمانين بالمائة من الشعب اليمني يتجرع ويلات هذه الازمة وليس له دخل بمجرياتها او مسارها او طبيعة منشئيها بل هو بحاجة ماسة للعمل وتوفير لقمة العيش الكريم الا ان الخلافات العاصفة بين القوى السياسية بكل جوانبها تعطل تلك الحياة المنشودة.وأشار الأخ نائب رئيس الجمهورية الى ان الجهود الدولية تنصب جميعها في سبيل البحث عن مخرج من الأزمة السياسية كون اليمن يعاني اليوم من أزمات مستفحلة على مختلف الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية ولا بد من الخروج من هذا النفق بالطرق السلمية ووفقا للتفويض الكامل من فخامة رئيس الجمهورية بالتفاوض على تزمين وتنفيذ المبادرة الخليجية كونها الطريق الوحيد للخروج من الأزمة .وقد عبر الاخ نائب رئيس الجمهورية عن الشكر البالغ للامين العام للأمم المتحدة وهيئة الامم المتحدة وللمبعوث السياسي للامين العام جمال بن عمر لما يبذلونه من اهتمام كبير في سبيل خروج اليمن من أزمته الراهنة التي تعصف به منذ ما يزيد على سبعة أشهر .من جانبه عبر المستشار السياسي للامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر عن التقدير البالغ للأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لجهوده الحثيثة لإخراج اليمن من هذه الأزمة.وأشار الى ان الأمم المتحدة ترى ان اليمنيين قد حددوا مسار الخروج من الأزمة بصورة سلمية وهي تؤكد بهذا الصدد انه ليس هناك طريق اخر غير صياغة وفاق وطني شامل مرتكز على آلية المبادرة الخليجية والتصورات العملية المقدمة من الأمم المتحدة ولا تقبل أي انحراف لهذا المسار..لافتا الى ان امن واستقرار ووحدة اليمن قضية تهم الجميع اقليميا ودوليا.حضر اللقاء الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر.