صنعاء/ متابعات:حمل المؤتمر الشعبي العام قيادات (المشترك) السياسية ومن معها من القيادات العسكرية المنشقة، والعناصر القبلية مسؤولية ماحدث في اليومين الماضيين من قتل للنفس البريئة، وتدمير للممتلكات العامة، والخاصة، ومن تعريض الأمن والسكينة العامة للمجتمع للخطر.وأوضح بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام إلى أن الحوارات التي تمت خلال الأيام الماضية مع قيادة (المشترك) كانت توصلت إلى حد كبير من الاتفاق .وقال البيان: وفي الوقت الذي كانت قيادة (المشترك) تحاور قيادة المؤتمر في صيغة الاتفاق كانت تعد خططها لتصعيد الموقف وتحريض أعضائها المعتصمين على ممارسة العنف والاعتداء على حياة المواطنين والجنود، والمؤسسات المدنية، وقطع الطرق، وإثارتها للفوضى، بغية سفك المزيد من الدماء، في محاولة بائسة لكسب الرأي العام المحلي والإقليمي الدولي، وبهدف خلق عراقيل أمام الحل السلمي والجهود الرامية إلى الوصول إلى توافق سياسي وطني يخرج البلاد من أزمته السياسية وفقاً لقرار التفويض الرئاسي لنائب الرئيس وفي إطار المبادرة الخليجية وهو الأمر الذي حدث بعد ذلك في اليومين الماضيين الأحد والاثنين 18- 19- 9-2011م.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]
المؤتمر: التصعيد الأخير عرقلة من (المشترك) لحل الأزمة
أخبار متعلقة