صنعاء /متابعات :أوضح رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام أن الاشتباكات التي حدثت في جولة كنتاكي وشارع الزراعة وحي القاع لا علاقة لها بالتظاهرات والاعتصامات السلمية. وقال طارق الشامي إن الاشتباكات وقعت بين المواطنين من أهالي الأحياء مسنودة بقوات الأمن وبين المليشيات المسلحة التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) والفرقة الأولى المدرعة المتمردة،والتي سيطرت على المباني المطلة على تلك الأحياء واستخدمتها لعمليات القصف والقنص للمواطنين وأفراد الأمن معززةً بدبابات ومدرعات مصفحة تابعة للفرقة ومنتشرة في الشوارع في الأحياء السكنية و جولة كنتاكي،مما أوجد حالة من الرعب والخوف في أوساط الأهالي .وقال الشامي إن المؤتمر الشعبي العام يعتبر سقوط الضحايا جراء أعمال العنف والتصعيد المسلح من قبل مليشيات الفرقة وحزب الإصلاح خسارة للوطن كله،مجدداً رفض المؤتمر لأعمال العنف وكل الممارسات التي من شانها استغلال الشباب كواجهة لتنفيذ الإعمال الإجرامية الهادفة إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الدم اليمني.وحذر المؤتمر الشعبي العام تلك المليشيات من الاستمرار في استخدام الشباب كواجهة لتحقيق مكاسب سياسية عبر الزج بهم في أعمال عنف ،واستخدام الدم اليمني للتكسب السياسي وتحقيق أهدافها الرامية الوصول إلى السلطة عبر العنف والانقلابات المسلحة .ودعا الشامي الشباب إلى عدم الانجرار وراء تلك المخططات الإجرامية التي تفتعلها تلك المليشيات ،مشيداً بموقف من رفضوا الانجرار وراء أعمال العنف والممارسات التخريبية من الشباب في الساحات والضباط الشرفاء من الفرقة الأولى مدرع .
الشامي: أعمال العنف لا علاقة لها بالاعتصام السلمي.. ومليشيات الفرقة و(الإصلاح) وراءها
أخبار متعلقة