بعد مطالبات بتشكيل لجنة طبية محايدة
صنعاء / متابعات : حذر حقوقيون وقانونيون من اعتزام الإخوان المسلمين القيام اليوم الأربعاء بدفن الجثث التي تم عرضها عبر قناة (سهيل) وقناة (الجزيرة) وزعموا بأنها لشهداء سقطوا في مظاهرات الأحد الماضي.واعتبر قانونيون قيام الإخوان المسلمين بالإسراع بدفن تلك الجثث قبل تشكيل لجنة طبية لفحصها، محاولة منهم للتخلص من تلك الجثث ودفنها قبل معرفة أسباب وفاتها حتى لا ينفضح أمرها بأنها لقتلى الإرهابيين في أرحب.وأعلنت قناة (سهيل) الإخوانية مساء أمس الثلاثاء أن اليوم الأربعاء سيشهد دفن من أسمتهم شهداء الثورة الذين سقطوا خلال اليومين الماضيين.وكان حقوقيون وناشطين مدنيون قد طالبوا بتشكيل لجنة طبية محايدة تشرف عليها النيابة العامة تتولى فحص الجثث لمعرفة أسباب وفاتها ونوعية الأسلحة المستخدمة وزمن وفاتها.على صعيد متصل سقط عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات مسلحة بين مجندين في الفرقة الأولى المدرعة “المنشقة” ومليشيات الاخوان المسلمين، بعد رفض عناصر الفرقة التوجه إلى جولة كنتاكي والاعتداء على رجال الأمنوقال موقع ( الجمهور نت ) إن سيارتين نوع (هايلوكس) توجهتا ظهر أمس الأول الاثنين إلى مدرسة أسماء بشارع الدائري بأمانة العاصمة وعلى متنهما السيارتين قذائف “آر.بي.جي” وصواريخ “لو” ومعدلات وعدد من مليشيات الاخوان.وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الاخوان طلبوا من عناصر الفرقة الذين يتمترسون في مدرسة أسماء التوجه معهم إلى جولة كنتاكي لتعزيز اخوانهم “المجاهدين” في الهجوم على رجال الامن المركزي وقصف المستشفى الجمهوري، غير أن افراد الفرقة الذين في مدرسة أسماء ومعظمهم من المجندين الجدد رفضوا الزج بهم في محرقة جماعية والدفع بهم لقتل اخوانهم من رجال الامن المركزي وتدمير منشآت الوطن.. الامر الذي أثار غضب مليشيات الاخوان فاتهموا الوطنيين من افراد الفرقة بانهم خونة ومندسون وجبناء وتطور الامر بعد ذلك إلى اشتباكات بين الطرفين بالاسلحة النارية فسقط جرحى وقتلى من الطرفين.وأكدت مصادر “الجمهور نت” انه تم نقل جثث قتلى يوم أمس الذين سقطوا في مدرسة أسماء إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا بهدف دفنهم مع جثث أخرى والادعاء بانهم سقطوا في المظاهرات.