صنعاء / سبأ:توجه أمس إلى جنيف وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي على رأس وفد رسمي للمشاركة في اجتماع مجلس حقوق الإنسان الذي سيستعرض التقرير الخاص بنتائج زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن، والذي سيبدأ أعماله في مقر المجلس في الـ19 من سبتمبر الجاري.وأوضح الدكتور القربي أن نتائج الزيارة التي قام بها الوفد المكلف من رئيس مجلس حقوق الإنسان للاطلاع على الأوضاع في اليمن والذي وصل إلى اليمن بناء على طلب من الحكومة اليمنية لدحض كل الادعاءات الخاطئة حول قضايا حقوق الإنسان ، كانت في مجملها متوازنة عدا بعض المعلومات التي لا زالت تحتاج إلى بعض التوضيح من الجانب اليمني للجنة الأممية.وأرجع وزير الخارجية ذلك القصور في نتائج التقرير إلى قصر زيارة اللجنة وعدم تمكنها من الاطلاع على الوثائق المتعلقة بعدد من القضايا التي تم الإشارة إليها في التقرير دون أن تتمكن اللجنة من معرفة هل كانت تلك المعلومات صحيحة أم خاطئة.وقال “ نحن سنثير كثيراً من هذه القضايا وسنؤكد أن اليمن دائما حريصة على النظر في كل الممارسات الخاطئة لحقوق الإنسان وإحالتها إلى القضاء إذا كان هناك أدلة على ذلك”.وأضاف الدكتور القربي” التقرير خرج بمجموعة من التوصيات لكن نحن نريد التوصيات التي تدعم جهود اليمن في تعزيز قضايا حقوق الإنسان وتساعد في تأهيل المؤسسات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان حتى تتعامل مع القضايا الحقوقية بمسئولية وحيادية بعيدة عن التسييس لان ذلك في النهاية قد يضر بقضايا حقوق الإنسان”.ولفت وزير الخارجية إلى أن الوفد سيثير قضية العنف المفرط الذي ورد في التقرير والذي بني على تقارير قدمتها منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية لاسيما أن اللجنة قد اطلعت خلال زيارتها لليمن ولقائها بوزير الداخلية على أن قوات الأمن اليمنية لم تستعمل القوة إلا في الحالات التي حاول المتظاهرون فيها أن يقتحموا المؤسسات والوزارات سواء الحكومية أو الخاصة وكان من مسئولية رجال الأمن حماية تلك المؤسسات من الاقتحام والتدمير التي قد تتعرض له نتيجة ذلك.