الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر
الرياض / متابعات : نقل موقع «إيلاف» الإلكتروني عن مصدر يمني مطلع أن الحكومة السعودية أبلغت الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر، بأنه شخص غير مرغوب فيه على أراضيها، وأمهلته أسبوعين لمغادرة المملكة، مرجحة أن يكون لهذا الإجراء علاقة بالوثائق الاستخبارية التي كشف عنها “ الثوار “ الليبيون عقب سقوط نظام القذافي.وأكد المصدر اليمني في الرياض أن السلطات السعودية أبلغت رئيس مجلس التضامن اليمني الشيخ حسين الأحمر بأنه”شخص غير مرغوب فيه وان عليه عدم التواجد على أراضيها”.وأوضح المصدر، لموقع«إيلاف» السعودي الذي يبث من لندن، أن الرياض “أمهلت الأحمر مدة أسبوعين لتصفية أعماله وممتلكاته في السعودية ومغادرتها بشكل نهائي بعد الكشف عن وثائق تؤكد تعاون الأحمر مع الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي لتنفيذ أعمال من شانها إلحاق الضرر بالأمن القومي السعودي واليمني”.يشار إلى أن مصادر يمنية متعددة أشارت إلى أن الشيخ حسين الأحمر “أُبلغ بالقرار عن طريق دبلوماسي سعودي بالقاهرة التي يتواجد فيها منذ أسابيع وتزامن تواجده بها مع تداول وسائل الإعلام لوثائق استخبارية ليبية تدينه بالتورط بأنشطة مضرة بالأمن القومي للمملكة واليمن”.ورجحت المصادر أن “يكون لهذا الإجراء علاقة بتلك الوثائق الاستخبارية التي كشف النقاب عنها بعد سقوط نظام العقيد القذافي، وتظهر الدور المزدوج الذي لعبه حسين الأحمر بالتعاون مع تاجر السلاح المعروف فارس مناع في زعزعة أمن المملكة من خلال دعم مجموعات تخريبية تنشط على حدودها مع اليمن”.