أبين / متابعات : قال العميد محمد الصوملي، قائد اللواء 25 ميكا، إن عناصر القاعدة تم دحرهم من زنجبار، ومن ثم تعقبهم، مشيرًا إلى أن «المواجهات المسلحة بين القوات العسكرية وفلول تنظيم القاعدة تنحصر حاليا في بعض الجهات الشمالية والغربية، وهي ليست بمستوى المواجهات التي حدثت خلال الأشهر الماضية»، مؤكداً أن وتيرة المواجهات خفّت؛نتيجة الخسائر التي تكبدها تنظيم القاعدة في صفوف مقاتليه، نافيا في الوقت نفسه أن تكون طائرات أمريكية أو أجنبية قد شاركت في الحرب.وأكّد الصوملي في حوار متلفن مع صحيفة «الخليج» الإماراتية، تواجد مقاتلين عرب وأجانب في المواجهات المسلحة إلى جانب عناصر القاعدة «بعض هؤلاء قتل وجرح خلال المواجهات، لكنني لا أستطيع أن أحدد بدقة كم أعداد هؤلاء الأجانب لكنهم كانوا بأعداد كبيرة، واشتركوا في الحرب العنيفة التي خضناها ضد مجاميع التنظيم في زنجبار والعديد من المناطق المجاورة لها»، مؤكداً أن هناك « مقاتلين تسللوا عبر البحر وتمكنوا من الدخول إلى زنجبار ومنطقة شقرة بواسطة التسلل من الأخيرة، وهؤلاء أعضاء في تنظيم القاعدة في الصومال وتسللوا إلى اليمن بهدف دعم ومؤازرة عناصر التنظيم الذين يخوضون مواجهات مسلحة موسعة وعنيفة ضد القوات اليمنية».وقال الصوملي، في الحوار الذي نشر أمس الجمعة، إن الانتصار الذي تحقق هو ملك للقوات المسلحة اليمنية «ونحن خضنا الحرب ضد تنظيم القاعدة، وضحينا بأرواحنا من أجل أمن واستقرار اليمن وقاتلنا كعسكريين ننتمي للقوات المسلحة اليمنية وليس لجناح أو فصيل، وبالتالي فالإنجاز الذي تحقق حققته القوات المسلحة اليمنية المجردة عن أي انتماء إلا للوطن الكبير اليمن».ونفى العميد الصوملي أن تكون أي من الطائرات الأمريكية أو الأجنبية قد شاركت في الحرب ضد عناصر القاعدة، في محافظة أبين «وقد اقتصر الدور الأمريكي على تقديم دعم لوجيستي فقط لقواتنا التي خاضت بشكل منفرد الحرب ضد عناصر التنظيم».