سان فرانسيسكو/ متابعات: شن قراصنة انترنت هجوما جديداً على وكالة (بارت) للنقل، رداً على قطعها خدمات الهاتف النقال في محطات قطارات سان فرانسيسكو، بهدف منع الاحتجاجات.وأعلنت المجموعة الاثنين مسؤوليتها عن تعطيل موقعي (بارت) للتسويق (org).وتعرضت شرطة بارت لانتقادات واسعة بعدما أطلقت النار على مشرد وأردته قتيلاً في يوليو الماضي .وبرر عناصر من الشرطة الأمر بالقول إن الرجل اندفع نحوهم بسكين، فيما أغضب الحادث الرأي العام.وأعلن القراصنة عبر (تويتر) عن خرق وحدة شرطة (بارت). ولم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك سببه (أنانونيموس).ونشرت المجموعة رابطاً يحتوي على عناوين منازل عناصر شرطة (بارت) وعناوين بريدهم الالكتروني وكلمات السر.وقال نائب قائد شرطة بارت دانيال هارتويغ إنه على دراية بالخرق.وقال المدير العام المؤقت لـ(بارت) شيروود اكمان في بيان: “نشعر بقلق عميق على سلامة موظفينا وأمنهم وعائلاتهم”.ودعا انونيموس إلى حل شرطة بارت على خلفية حادث الثالث من يوليو الذي ذهب ضحيته رجل مشرد، وحادث آخر أطلقت الشرطة فيه النار عام 2009م.وبعد وقت قصير من تسريب وثائق الشرطة، نشرت مجموعة (آنونيموس) عبر موقع (Tumblr.com): “اضغطوا على الأزرار الخطأ، لنستغل ما يجب نشره للجمهور”.وأعلنت لجنة الاتصالات الفدرالية عن فتح تحقيق في ما إذا كان يحق لـ(بارت) وقف خدمات الهواتف النقالة.وردت الشركة بالتأكيد على إنها “تستوعب الأنشطة التعبيرية التي يحميها التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة”.
قراصنة إنترنت يهاجمون وكالة للنقل في سان فرانسيسكو
أخبار متعلقة