الحديدة / متابعات :تداعى أبناء محافظة الحديدة من مختلف المدن والقرى بجزر وشواطئ ووديان وسهول وجبال المحافظة إلى عاصمتها مدينة الحديدة حيث تستقبل الحديدة وفرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة لثلاث ليال بدأت أمس الاربعاء بقاعة أرض الأحلام حشود المعزين بشهيد الأمة والوطن الأستاذ المناضل عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى.وبحضور محافظة المحافظة أكرم عبدالله عطية ورئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، وعبدالجليل عبده ثابت، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسين عمر قاضي ، ونائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة عبدالرحمن أحمد خرجين، والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة حسين أحمد هيج تبادل أبناء محافظة الحديدة التعازي بهذا المصاب الجلل معبرين عن تعازيهم الحارة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولأسرة شهيد الوطن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني ولكافة الشعب اليمني الكريم.. سائلين الله أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وكافة أهل اليمن الصبر والسلوان.وجدد ابناء الحديدة استنكارهم الشديد للجريمة الغادرة التي اقترفها الآثمون الذين استهدفوا رئيس الجمهورية أثناء صلاة الجمعة في غرة رجب الحرام بمسجد النهدين بدار الرئاسة وهي الجريمة ذاتها التي جعلت اليمن اليوم حزين لوفاة عبدالعزيز عبدالغني الذي استشهد متأثراً بجراحه جراء تلك الجريمة الغادرة.وقد ألقيت كلمة من فضيلة الشيخ موسى المعافى الذي استنكر الجريمة وأكد صفاء ونقاء فكر وعقيدة أهل اليمن داعياً الله أن ينقذ من تبقى من الشباب المغرر بهم من أهل الأفكار الظلامية متطرقاً إلى جملة من مناقب الشهيد.بينما فضيلة الشيخ عبدالله حسن خيرات عضو مجلس النواب نفى اتصال الإسلام بهكذا بغي وإثم وعدوان وأن استهداف حياة الركع السجود لا يمكن أن يكون من مؤمن بالله وكتابه ورسوله الله صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة.ووصف الدكتور أحمد المعمري في كلمته الجريمة الغادرة التي تسببت في استشهاد المناضل عبدالعزيز عبدالغني بأنها جانية ومعتدية قدمت نفسها قاتلة للفكر والثقافة والرأي والتاريخ والسجل الوطني النظيف للشهيد العظيم، القامة الفكرية والثقافية والتاريخية الوطنية والإنسانية.وأما أمين عام المجلس المحلي بمديرية الحوك جماعي كليب فقد اتجه إلى القول أن الشهيد الذي قدم لأمته ووطنه ما لا يحصى من العطاء والإخلاص يضعنا اليوم أمام درس تاريخي نتعلمه منه كي نستحق شرف الانتماء للوطن الذي يفخر به وبأمثاله.وكان الشيخ علي الظفري قد تحدث بالمناسبة عن الشهيد كإنسان وقور وخلوق وليس في تاريخه وحياته إلا الود والوفاء وأنه كفاءة وطنية عظيمة شهدت لها التحولات التاريخية التي كان من أهم وأبرز صناعها.وقد تقدمت العديد من الفعاليات والمنظمات المدنية ببرقيات التعازي بالمناسبة إلى القيادة السياسية وأسرة الشهيد وكافة أبناء الشعب اليمني مطالبين بسرعة إكمال التحقيقات ومحاسبة المجرمين.
