صنعاء / متابعات :أعلنت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني للشباب الثوري السلمي المستقل في ساحات الاعتصام رفضها المطلق لتشكيل ماسمي بالمجلس الوطني التابع لأحزاب (اللقاء المشترك) المعارضة في اليمن.واعتبرت أن تشكيل هذا المجلس من قبل أحزاب المشترك الهشة والضعيفة محاولة فاشلة هدفها إتمام سرقة جهود الشباب وإتمام عمليتهم الانقلابية.وقالت اللجنة في بيان لها وزعته مساء أمس الأول الخميس في مؤتمر صحفي بصنعاء إن مجلس المشترك المعلن لا يعبر عن الشباب المتواجدين في الساحات أو إرادة أبناء الشعب اليمني بل يعبر عن فئة حزبية قليلة لا تمثل إلا نفسها فقط، واصفة المجلس المعلن من قبل المعارضة بـ”المجلس اللاوطني”.وطالبت كل أبناء الشعب اليمني بأن يقفوا صفاً واحداً لمواجهة المخططات التدميرية والتخريبية لصانعي هذا المجلس اللاوطني.وأوضح البيان أن المجلس المشكل يتناقض كلياً مع دستور وقوانين البلاد وأهداف ومبادئ ما سموه بالثورة الشبابية السلمية وتعبير عن حالة الفوضى التي تؤسس لها أهواء وطموحات قوى الفساد والتخريب.وتابع: “ان المجلس في نهاية التحليل هو استجابة لرغبات وأجندات حزبية وأسرية ضيقة لا تخدم أهداف شباب الثورة السلمية المستقلون واستجابة لرغبات حميد الأحمر مراهق السياسة الذي يريد أن يحول الشباب والأحزاب وبعض منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى جنود مناضلين لتحقيق أوهامه وأهدافه في حكم الدولة”.ودعا شباب الساحات المستقلون في بيانهم كل مؤسسات الدولة والقائمين عليها إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالقضاء على كل تلك الأفعال المناهضة للدستور والقانون والمتحدية لإرادة الشعب اليمني ولهيبة الدولة ، وقالوا : إن أبناء اليمن سيكونون عوناً للدولة في تحقيق الأمن والاستقرار ولن يتحقق ذلك إلاَّ بمواجهة كل أعمال الفوضى والتخريب والدمار.ودعوا الأشخاص الذين تم اختيارهم بمجلس المعارضة دون علمهم أو بعلمهم إلى أن يحذوا حذو من انسحبوا من المجلس اللاوطني حتى لا يكونوا أداة لاستغلال شخصياتهم الوطنية في تخريب اليمن وتدميره وحتى لا يتحول هؤلاء الرجال الذين نقدرهم ونحترمهم ونعتز بهم إلى أداة لخدمة الأجندة الحزبية والشخصية الضيقة.وذكر البيان أن معظم الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في مجلس (المشترك) هم من قيادات المعارضة الذين وضعت أسماؤهم في تقرير الدكتور باصرة الخاص بـ”ناهبي الأراضي والفاسدين واللصوص ومزوري العملات والقتلة والسفاحين والإرهابيين”.وأكد أن هذا المجلس لا يعبر عن شباب ساحات التغيير في الجمهورية وإنما يعبر عن قوى المصالح التي خرجت على النظام والنخبة القبلية التي مثلت عاملاً عائقاً أمام بناء الدولة الحديثة عبر تاريخ الجمهورية وملحقاتها من التيارات السياسية والدينية المعتدلة والمتطرفة. وأضاف: إنهم جميعهم مثلوا قوة مضادة لبناء الدولة اليمنية الحديثة عبر تاريخ الجمهورية علماً أن الأحزاب المعارضة الأخرى التي أصبحت بيادق (مرافقين ملحقين بالنخبة القبلية والعسكرية والأخوان المسلمين) ويتم تزيين الفعل الانقلابي العسكري القبلي من خلال هذه الأحزاب الهشة والضعيفة هذا المجلس الوطني هدفه إتمام سرقة ثورة الشباب”.وقال: انه من خلال هذا المجلس يريدون أن يستولوا على طموحات الشباب الذين خرجوا من أجل بناء وتعمير الوطن اليمني لقد تحكموا بالساحات وعسكروها وحاصروا الساحات وحولها إلى قوة ضاغطة لخدمة مصالحهم وهاهم اليوم بهذا المجلس اللا وطني يلغون كل القوى الشابة والوطنية الباحثة عن التغيير السلمي الخادم لكل أبناء الوطن.
الشباب المستقلون يعلنون رفضهم لمجلس المشترك ويصفونه باللاوطني وبأنه سرقة لجهودهم
أخبار متعلقة