صنعاء / متابعات :اشتكى عدد من سكان شارع الستين بالعاصمة صنعاء من تعرضهم للإزعاج والمضايقات من قبل ناشطين في أحزاب المشترك (تحالف معارض في اليمن) الذي يسعى للانقلاب على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي ويقيم مخيماً لاعضائه منذ نصف عام وسط أكثر الأحياء كثافة سكانية ونشاطاً تجارياً بالعاصمة صنعاء.وقال محمد العريجي - من سكان شارع الستين- إن ثلاث سيارات جابت منذ الساعة الثامنة صباح أمس الجمعة الأحياء السكنية المحيطة بشارع الستين تدعو سكان المنطقة عبر مكبرات الصوت إلى المشاركة في ما أطلق عليها جمعة(منصورون بإذن الله) ودعم مشروع الانقلاب على الشرعية الدستورية والانتخابات تحت غطاء احتجاجات الشباب.وأكد العريجي وقوع مهاترات كلامية بين نشطاء الإخوان المسلمين ومن اسماهم (خوارج المشترك) وعدد من سكان الحي الذين اعترضوا على طريقة نداء الناس للمشاركة في الصلاة منذ الصباح الباكر في نهار رمضان. وقالت ام عبدالرحمن - ربة بيت من سكان المنطقة - في تعليقها على تسمية جمعة شارع الستين ان الله ينصر عباده المستقيمين، وليس من يقطعون الطرقات ويزعجون المرضى، ويقطعون أرزاق الناس ويضربون خطوط الكهرباء ويهاجمون أبناء القوات المسلحة والأمن ، مؤكدة في حديث مع جارة لها أن الله لايصلح عمل المفسدين. إلى ذلك ذكر المواطن محمد الضياني -من أبناء محافظة المحويت وسكان شارع الستين- إن عدداً من أطفال منطقتهم جابوا الشوارع والأحياء السكنية المحيطة بشارع الستين في مسيرة غير منظمة نددوا خلالها بإزعاج آبائهم من قبل فرق جمع المصلين والتبرعات للانقلابيين مرددين هتافات مؤيدة للشرعية الدستورية والوصول إلى السلطة عبر صندوق الانتخابات ، وتغنى أطفال شارع الستين عقب صلاة الجمعة بأغنية الفنان حسين الجسمي الشهيرة «شوف الجبل راجع .. وما هزته ريح» بعد تعديلها ، معبرين عن فرحتهم بالظهور التلفزيوني الثالث لرئيس الجمهورية وظهور رئيس مجلس الوزراء ونائبيه ورئيس مجلس النواب وقد تعافت جراحهم من الاعتداء الارهابي ومحاولة الاغتيال الفاشلة وهم يؤدون صلاة الجمعة في الـ(3) من يونيو الماضي بجامع دار الرئاسة بصنعاء .