في الأمسية الرمضانية لرجال المال والأعمال بحضرموت
المكلا / مجدي بازياد : تصوير/ رشيد بن شبراق :أكد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني أن المحافظة ستبقى عصية على من يسعون إلى إقلاق السكينة العامة ومن يحسدون حضرموت على نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد حاليا ، وشدد الديني على ضرورة العمل على إشاعة الأمن والاستقرار في حضرموت بالتعاون مع كافة أبناء المحافظة والوقوف صفا واحدا أمام من يسعون إلى خطف لحظات الأمن والطمأنينة، موضحا أن ثمة من يعمل على عرقلة الانسجام الذي تشهده العلاقة بين السلطة المحلية بالمحافظة وكافة شرائح المجتمع، وترحم على أرواح من سقطوا في أحداث الشحر الأخيرة مؤكدا أن السلطة المحلية بالمحافظة تحرص على عدم إراقة أية دماء خاصة ونحن في شهر رمضان الفضيل.وجدد الديني في الأمسية التي أقيمت مساء أمس وضمت قيادة ومنتسبي غرفة تجارة وصناعة حضرموت وعدداً من رجال المال والأعمال والمستثمرين بالمحافظة شكره لغرفة تجارة وصناعة حضرموت على ماقدمته من دور فاعل في مواجهة تأثيرات الأزمة التي تشهدها بلادنا وتوفير مختلف المواد الغذائية والأساسية والسلع الضرورية والحفاظ على ثبات أسعارها قدر المستطاع في ظل الأزمة الراهنة التي تعصف بالبلاد. وقال الديني في الأمسية التي حضرها وكيل محافظة حضرموت المساعد الشيخ علي عمر باهيصمي ،وعضو مجلس النواب أحمد سعيد الصويل : إن محافظة حضرموت هي المحافظة الأقل تضررا من الأزمة السياسية الحالية التى تعصف بالبلاد في الوقت الراهن بتوحيد كافة الجهود بين أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم للحفاظ على الأمن والاستقرار رغم ما تسببت به الأزمة من متاعب ومصاعب وخاصة في مايخص توفير مادتي الديزل والبترول ، مستعرضا أبرز المعالجات من قبل السلطة المحلية وفرع الشركة اليمنية للنفط بالمحافظة وبالتنسيق مع السلطات المحلية في المديريات بشأن التوزيع العادل للمشتقات النفطية وضبط أعمال التهريب والتلاعب بأسعارها .وأوضح أن السلطة المحلية عملت جاهدة لتأمين حاجة المحافظة من السلع والمتطلبات الخاصة بالشهر الكريم ، داعيا أهل الخير والتجار إلى تقديم يد العون والمساعدة لإخوانهم الفقراء والمعوزين والمحتاجين ومن يعانون من شظف العيش من أبناء محافظة حضرموت لمواجهة متطلبات الشهر الفضيل. بدوره شكر رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت الأخ عمر عبدالرحمن باجرش اهتمام السلطة المحلية المحافظة ومتابعتها الجادة لتدارس الكثير من القضايا ومن ذلك تأمين حاجة المحافظة من المواد الغذائية خاصة في الشهر الكريم، ودعمها للقطاع الاقتصادي والاستثماري وتذليل أية صعوبات تواجه المستثمرين في المحافظة ، مؤكدا أن محافظة حضرموت صارت بحاجة أكثر من أي وقت مضى لتشغيل ميناء المكلا بعد أن علقت الكثير من البضائع لرجال الأعمال في حضرموت إثر الأزمة الراهنة التي تشهدها بلادنا ، والعمل على التنسيق مع ميناء صلالة بسلطنة عمان لخلق شراكات تجارية بين البلدين في المرحلة المقبلة.كما تم في الأمسية التي حضرها الأخ فارس خالد بن هلابي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت للشئون الصناعية الاستماع إلى رؤى عدد من رجال المال والأعمال لتنشيط الحركة التجارية والاستثمارية بالمحافظة وتوفير احتياجات المواطنين من المواد الغذائية لشهر رمضان المبارك وتوحيد الجهود بهدف خلق استقرار تمويني في المحافظة.