عقدت حركة (27) مايو للشباب الوطني الديمقراطي (حشود) اجتماعها الدوري الأسبوعي برئاسة الأخ صلاح ذو الفقار وبحضور ممثلين عن المحافظات الجنوبية والشرقية ومندوبي الاتصال بساحات الاعتصامات (التغيير) بالمحافظات الجنوبية.وفي بداية الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة السلمية والحراك الجنوبي السلمي.ورحب الحاضرون بعودة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واعتبروها بداية للبدء في الحوار للتداول السلمي للسلطة وإجراء إصلاحات دستورية ضرورية تخدم مصالح الأمة وتمهد لنقل السلطة بطريقة ديمقراطية عن طريق صناديق الاقتراع. ورفض المجتمعون نقل السلطة ـ بأي طريقة من الطرق ـ لأحزاب اللقاء التي اعاقت التنمية والديمقراطية خلال الفترة الماضية تنفيذاً لأجندة خارجية باعتبارها حلقة من حلقات الفساد في البلاد ويجب القضاء عليها وتقديمها للمحاكمة بسبب تورطها في الفساد، كما رفضت قيادة الحركة وقواعدها (ما اعلنته السيدة توكل كرمان من تشكيل ما يسمى مجلساً انتقالياً رئاسياً دون الرجوع إلى الشباب في المحافظات الجنوبية الذين قدموا دماءهم وارواحهم في سبيل التغيير ودون إجراء أي مشاورات مع طوائف الحركات الشبابية في الساحات الجنوبية) مؤكدة أن الحركة تبرئ ذمتها من المجلس الانتقالي.وقالت الحركة أن الشخصيات الجنوبية الواردة اسماؤهم في البيان لاتمثل الجنوب اطلاقاً ولا الشباب الجنوبي وانما يمثلون انفسهم والحركة لاتعترف بهم مطلقاً.ـ كما استمعت الحركة للتقارير الميدانية بشأن المنسحبين وحالة العصيان المدني وأبدت الحركة ارتياحاً لتصاعد وتيرة المنسحبين من الساحات.ـ كما ثمنت الحركة جهود الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن ونائبه الدكتور محمد العبادي الإنسانية التي يبذلونها في أيواء النازحين وتوفير المساعدات العاجلة لهم.ـ وأعربت الحركة عن قلقها الشديد من استمرار النزاعات المسلحة في محافظة أبين والتهجير القسري لسكانها الآمنين كما حيت صمود قواتنا المسلحة واستبسال جنودها في وجه عناصر تنظيم القاعدة.ـ كما توجهت بالشكر الجزيل للدكتور نجيب العوج مدير مصافي عدن والأخ عاتق أحمد مدير شركة النفط بعدن لجهودهم المستمرة لإنهاء أزمة البترول والديزل.وعبرت الحركة عن امتنانها البالغ للعقيد غازي أحمد مدير أمن عدن ومدير البحث الجنائي العقيد هادي يحيى لجهودهم الدائمة في الحفاظ على أمن وسكينة عدن.وفي تصريح خاص للصحيفة قال: صلاح ذو الفقار رئيس الحركة إن هناك اتصالات مكثفة تجريها الحركة مع بقية الحركات الشبابية الجنوبية لضمها جميعاً في إطار تنظيم سياسي بما فيها القيادات الوسطية بالحراك الجنوبي لتوحيد الصفوف، وترعى الحركة عقد مؤتمر بالرياض قريباً يحدد المفاهيم السياسية لدولة مدنية عصرية.واعتبر صلاح ذو الفقار أن القيادات الجنوبية بالخارج في حالة موت سريري سياسياً وان الشعب بالجنوب لن يسير خلفهم، وان كتائب الحركة وتضم حوالي أربعة آلاف مقاتل من أبناء القبائل الجنوبية مستعدة لمؤازرة الجيش وتطهير أبين متى ما طلب منها ذلك.
حركة (27 مايو) الشبابية ترحب بعودة الرئيس
أخبار متعلقة