صنعاء / سبأ :بدأت أمس بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتدريب ثلاثين من ضباط شرطة الأحداث التي تنفذها المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع الاتحاد الأوربي في إطار مشروع مناهضة تعذيب الأطفال الذي ينفذ في عموم محافظات الجمهورية.وفي حفل الافتتاح أشاد وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب ولتأهيل اللواء فضل عبد المجيد بدور المدرسة الديمقراطية في تأهيل وتدريب الضباط، لافتا إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني التي تسهم في تأهيل الضباط وتعزيز قدراتهم في مجال التعامل مع الأطفال. مشيرا إلى أن المشروع الذي يستهدف 900 ضابط شرطة في عموم محافظات الجمهورية سيعزز قدرات المتدربين ويؤكد على أهمية الشراكة بين الحكومة والمجتمع.وألقيت كلمتان من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجايفي ورئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي أشارتا إلى أهمية المشروع الذي يستهدف ضباط الشرطة والأطفال الأحداث.وأضافت الكلمتان بأن المشروع يتضمن عدد من الأنشطة تشمل توعية الأحداث بحقوقهم في مراحل التقاضي المختلفة، وزيادة وعي طلاب المدارس بحقوقهم.وبينتا بأن المشروع يتضمن تنفيذ 30دورة تدريبية وتنفيذ دراسة مسحية حول أوضاع الأحداث وتنفيذ برامج توعوية في مدارس تشمل 8 محافظات.وأشادت الكلمتان بدعم الاتحاد الأوروبي للبرامج التي تستهدف الأطفال وحمايتهم في مختلف المجالات خاصةً وان هذا المشروع الذي جاء لمناهضة تعذيب الأطفال في خلاف مع القانون يهدف إلى تحسين أوضاع الأطفال « الأحداث» وتعزيز قدرات الضباط في مجال التعامل مع الأطفال الذي يسهم في إعادة تأهيل الأحداث ليتمكنوا من العودة للمجتمع والتعامل معه.حضر حفل الافتتاح مسئول برنامج الحماية في اليونسف غادة باججي ومدير إدارة التدريب بوزارة الداخلية وعدد من ضباط الشرطة.