صنعاء / سبأ:أكد وزير الإعلام حسن اللوزي ضرورة الاستجابة السريعة لدعوة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى الحوار المسؤول والجاد بمشاركة كافة الإطراف السياسية ، لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة.وقال الوزير اللوزي في مقال له نشرته صحيفة الثورة أمس الأول الخميس “انه في وسع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب (اللقاء المشترك) وشركائهم والأطراف الأخرى جميعهم أن يحققوا الاستجابة المطلوبة والتي يمليها الضمير الوطني قبل المسؤوليات الوطنية والأخلاقية وأن يسجلوا للتاريخ صورة اقتدارهم جميعا في إنجاز نقلة تطورية إيجابية في بنية التفكير الوطني المسؤول الواعي لفداحة المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الوطن والجميع فيه بدون استثناء” .وأشار إلى إن المهمة الوطنية العاجلة على عاتق الجميع هي العمل بمصداقية وإخلاص من أجل استكمال إنجاز النقاط الأربع التي تم الاتفاق عليها في لقاء الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية مع أحزاب (اللقاء المشترك) ومن ثم تتابع عملية معالجة المشكلات الأساسية الأخرى وبحيث يتهيأ المناخ الصحي المطلوب للحوار الشامل .ولفت وزير الإعلام إلى ضرورة الاحتكام للنصوص الدستورية بصفة رئيسية وللقواسم المشتركة، وبحيث يتوجه التفكير نحو الحقائق العقدية والوطنية التي تجمع بين كافة الأطراف المعنية وهي رصيد كاف لأن تتواصل عملية الحوار والتفاهم بصورة يقينية ومضمونة للوصول إلى اتفاق وطني جامع وشامل.ودعا الوزير اللوزي إلى ضرورة ان يتوجه الجميع نحو حاضر جديد يتسع للأحزاب وللتنظيمات السياسية كلها بعيدا عن كل المواقف الكيدية المسبقة التي أملتها ظروف الصراع السابقة وفاقمت الاختلاف حتى وصلت به إلى مرحلة بالغة الشدة والانحراف والإضرار بالوطن ومسيرته الوطنية ومكتسباته العظيمة .وأكد وزير الاعلام أن معالم الطريق نحو إنجاح الحوار والوصول به إلى الغايات المنشودة لم تكن أبدا مسدودة وهي تتطلب صفاء النفوس وتفتح العقول والتحصن بالحكمة والصدق والإخلاص في استشراف مرحلة مستقبلية جديدة في تاريخ العمل السياسي والمسيرة الديمقراطية اليمنية مع كل عناصر فعل العمل السياسي .وشدد الوزير اللوزي على ضرورة ان تتحمل كافة الأطرف مسؤوليتها الوطنية في البدء بالحوار والوصول إلى الاتفاق والوفاق والمعالجات المقبولة التي يمكن أن توظف لها كل الجهود في طريق الوفاء لتلكم المسؤولية .. لافتا إلى حكمة فخامة رئيس الجمهورية ، وبعد رؤيته لإخراج اليمن من الأزمة السياسية الراهنة عبر الحوار الجاد والعملي لتنفيذ ذلك بمشاركة كافة الأطراف السياسية.
