رداع / 14 أكتوبر: نفى مصدر مسؤول في مكتب الصناعة والتجارة فرع رداع محافظة البيضاء صحة ما تناقلته قناة (سهيل ) من أنباء مفبركة وكاذبة تزعم هي أن تم بيع كميات الديزل الخاص بالمستشفيات الصحية الحكومية بمدينة رداع.وقال المصدر لصحيفة ( 14أكتوبر ) إن الحقيقة بان شركة اليمنية للنفط فرع ذمار لم تبلغ قيادة السلطة المحلية بمديريات رداع بهذه الكميات الخاصة بالجهات المعنية.وأشار المصدر إلى أن الكميات الخاصة بالمستشفيات الحكومية قد وصلت عبر أحد التجار من أحزاب اللقاء المشترك الذي قام بالمتجارة تلك المواد النفطية في السوق السوداء في رداع وبين المصدر أن رئيس اللجنة الأمنية بمنطقة رداع وجه الأجهزة الأمنية بضبط المذكور والتحقيق معه وإحالته إلى النيابة العامة.وأكد المصدر أن تلك الأنباء كاذبة ولا أساس لها من الصحة وما جاء معها من تداعيات ضد قيادات السلطة المحلية والجهات المعنية.. معتبراً أن نشر مثل هذه الأنباء - التي وصفها (بالسخيفة) - يعكس مدى الكذب والزيف والتضليل الذي وصلت إليه قناة سهيل التي روجت لها فضلاً عن كونها كشفت في الوقت نفسه الإفلاس الحقيقي الذي أصبحت تعيشه تلك الوسائل الإعلامية.. مؤكدأ أن قيادة السلطة المحلية في رداع لن تسكت عن حقها في مقاضاة قناة الفتنة سهيل على ما نشرته من مزاعم وأكاذيب لا أساس لها من الصحة.ودعا كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في ما تنشره من أنباء والحرص على التعامل بمهنية حتى لا تفقد مصداقيتها أمام الرأي العام وعدم الانجرار وراء من يحاولون التوظيف السياسي لأية أحداث مستغلين الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن خاصة قناة التخريب والزيف والخداع.وأهاب المصدر بالمواطنين التعاون مع قيادة السلطة المحلية ومكتب الصناعة والتجارة ومكتب شركة النفط لضمان عدم التلاعب بهذه المادة أو التخزين غير الضروري لها ومن اجل الحفاظ على الاستقرار التمويني ومحاربة السوق السوداء.. وتنفيذ الإجراءات والضوابط القانونية من قبل ملاك المحطات البترولية وعدم التلاعب بالمبيعات والالتزام بالأسعار المحددة من قبل شركة النفط وإحالة المخالفين إلى الجهات المختصة.وطالب المصدر فرع شركة اليمنية للنفط بضرورة إبلاغ قيادة السلطة المحلية بمديريات رداع قبل وصول كميات المشتقات النفطية الخاصة بالوكلاء المعتمدين لدى منطقة رداع من اجل الإشراف والمتابعة على عملية توزيع الكميات في مختلف محطات الوقود بمديريات رداع.