عدن/ 14 أكتوبر:استنكرت حركة 27 مايو للشباب الوطني الديمقراطي(حشود) حادث الاعتداء الغادر على مسجد النهدين بدار الرئاسة والذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية وعدد من كبار المسئولين، وعبرت عن أدانتها للأيادي الآثمة التي ارتكبت ذلك الحادث. وفي بيان صادر عن الاجتماع الأسبوعي لهذه الحركة الشبابية التي أنسحب أعضاؤها من ساحات الاعتصام في عدن والمحافظات الجنوبية تلقت صحيفة( 14 أكتوبر) نسخة منه، عبرت الحركة عن تمنياتها لفخامة الرئيس ولبقية المسؤولين المصابين بالشفاء العاجل والعودة إلى أرض الوطن بسلام.وأكدت الحركة في بيانها وقوفها الدائم مع كل الوطنيين الشرفاء صفا واحدا مع القيادة السياسية في وجه أعداء الأمة ، ودعت كل الأطراف السياسية إلى ضبط النفس ونبذ العنف والاحتكام للشرعية الدستورية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب والوطن على كل المصالح الشخصية.وثمن البيان الجهود الصادقة والنبيلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج بهدف حل الأزمة التي تمر بها اليمن، مشيدا بمختلف أوجه الدعم والمساعدة المقدمة من الأشقاء بدول الخليج.إلى ذلك أفاد صلاح ذوالفقار، رئيس حركة (27 مايو) للشباب الوطني الديمقراطي (حشود)، أن ساحات التغيير بالمحافظات الجنوبية والشرقية، شهدت مؤخرا انسحاب كثير من الشباب، وذلك احتجاجا منهم على تدخل الأحزاب في شؤونهم وفرض وصايتها عليهم.وفي تصريح للصحيفة، كشف ذوالفقار عن نية حركة (حشود) تشكيل فرق تطوعية من الشباب، تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار بمدينة عدن وحماية الممتلكات العامة والخاصة فيها، والتصدي لأية محاولات تهدف إلى نشر العنف والفوضى والتخريب في المدينة، معربا عن أمله في تجاوب الشاب بعدن للمشاركة بهذه المهمة الوطنية.