أكدت أن الاعتداء كشف حجم المؤامرة التي تستهدف اليمن واستقراره
صنعاء /عبده سيف الرعيني:أكد عدد من الشخصيات البرلمانية والسياسية أن الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقيادات الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة هو محل استهجان واستنكار كل المجتمع الدولي ويعتبر بمثابة جريمة إبادة جماعية بحسب القانون الدولي . كما أكدوا أن الشعب اليمني يتمتع بحكمة وبصيرة وذكاء وقد شب عن الطوق ولن يقف الى جانب هؤلاء القتلة والإرهابيين بل سيقف صفا واحدا الى جانب الشرعية الدستورية .. مشيرين إلى أن إرادة الشعوب لاغالب لها وقد جعل الله حزب الشيطان هم الخاسرون وكشفهم الله أمام الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية وبانوا على حقيقتهم كمفسدين في الأرض .. فإلى حصيلة أحاديثهم : بداية قال الأخ / علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب إن الحادث الإرهابي الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقيادات الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة يمثل اعتداء على حرمات الله سبحانه وتعالى أولا واعتداء على إرادة الشعب ثانيا لان هؤلاء المجرمين القتلة لم يحترموا حرمة المسجد ولم يحترموا الأشهر الحرم وأرادوا اغتيال ولي أمر المسلمين بالإضافة الى اغتيال كل قيادات الدولة وبالتالي أرادوا اغتيال إرادة الشعب في الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والقضاء على التجربة الديمقراطية في اليمن والزج بالوطن في أتون حروب أهلية والانقلاب على الشرعية الدستورية. وأضاف عضو مجلس النواب : أن هذا الاعتداء الإجرامي الغادر هو محل استهجان واستنكار كل المجتمع الدولي ويعتبر بمثابة جريمة إبادة جماعية بحسب القانون الدولي وبالتالي فإننا ندعو اليوم كافة المنظمات الحقوقية العربية والإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجريمة النكراء والسير نحو اتخاذ خطوات عملية في إدانة وتطبيق عقوبات على هؤلاء المجرمين الذين قاموا بالتنفيذ والتخطيط لهذه الجريمة البشعة والقذرة . ومضى اللهبي الى القول : وقد اثبت هؤلاء المجرمون بفعلهم الإجرامي هذا أنهم دمويون مجردون من كافة القيم الدينية والإنسانية وهم ضد الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها جميعا والتي أسس مداميكها موحد اليمن فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .. مؤكدا أن «الشعب اليمني يتمتع بحكمة وبصيرة وذكاء وقد شب عن الطوق وبالتالي فلن يقف الى جانب هؤلاء القتلة والإرهابيين وسيقف صفا واحدا الى جانب الشرعية الدستورية بينما هؤلاء القتلة والمجرمون سيصبحون وحدهم وسيكون مصيرهم الى مزبلة التاريخ كأمثالهم من العملاء والخونة ونطالب الدولة بسرعة إلقاء القبض على هؤلاء القتلة وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل إزاء ما ارتكبوه من جرائم بحق المواطنين والوطن» . من جهته قال احمد صالح سيف رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية: أن أعداء الله والوطن وأعداء الثورة والجمهورية والوحدة الذين خططوا ونفذوا الاعتداء الغادر الذي استهدف فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه قيادات الدولة في مسجد النهدين الاول من رجب المحرم كانوا يريدون الموت لولي أمرنا فخامة الأخ/ الرئيس إلا أن الله أخزاهم وأراد لفخامته الحياة ونصره الله عليهم والحمد الله على ذلك .. مؤكداً أن إرادة الشعوب لاغالب لها وجعل الله حزب الشيطان هم الخاسرون وكشفهم الله أمام الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية وبانوا على حقيقتهم كمفسدين في الأرض وأعداء للدين والوطن وضد الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها جميعا . وأضاف سيف : ونحن اليوم ندعو الشعب اليمني وفي مقدمتهم شباب اليمن الى الاصطفاف الوطني الشامل حول قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والوقوف صفا واحدا للدفاع عن الشرعية الدستورية والرفض المطلق لدعوات تجار الحروب والموت وإعلان التبرؤ من كل هذه الأفعال الإجرامية الإرهابية التي يقوم بها مشعلو الفتن الذين يريدون الزج بالوطن الى أتون حرب أهلية طاحنة.. مشيرا الى ان هذا الاعتداء الغادر والجبان هو عمل إرهابي مدان ومستنكر من قبل كل المجتمع الدولي ناهيك عن انه عمل إرهابي مستنكر بشدة من قبل كافة شرائح المجتمع المدني .. لافتاً الى أن الشعب اليمني اليوم عرف حقيقة هؤلاء المجرمين والقتلة وهم اليوم منبوذون من قبل الجميع و يقفون وحدهم كمجرمي حرب استحقوا بسبب أفعالهم الإجرامية هذه غضب الله والناس أجمعين لكونهم قاموا بالاعتداء على بيت من بيوت الله ولم يراعوا حرمة المسجد وحرمة الجمعة ولا حرمة دماء المسلمين ولا حرمة الشهر الحرام شهر رجب وارتكبوا جريمة بشعة لم يقدم على مثلها العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة .من ناحيته استنكر الأخ محمد محمد بشير رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي بشدة جريمة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والحكومة في مسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء . وقال بشير : لقد عكست هذه الجريمة الإرهابية البشعة السلوك الدموي والنهج الإجرامي الذي يتبعه هؤلاء القتلة والمجرمون كما عبرت هذه الجريمة الشنعاء عن حجم المؤامرة التي تستهدف اليمن ووحدته وأمنه واستقراره والزج باليمن في حرب أهلية طاحنة تأكل الأخضر واليابس . وأضاف: كما تمثل هذه الجريمة اعتداء على بيت من بيوت الله واعتداء على الشعب على حد سواء حيث أن هؤلاء المجرمين القتلة اختاروا تنفيذ جريمتهم الإرهابية يوم الجمعة وفي غرة شهر رجب وهو من الأشهر الحرم ناهيك عن إقدامهم على قتل النفس المحرمة دون وجه حق ومحاولة اغتيال ولي أمر المسلمين وكل القيادات العليا للدولة وبالتالي اغتيال إرادة الشعب اليمني كله والقضاء على المشروع الحضاري الديمقراطي للدولة اليمنية الحديثة ذات النظام الديمقراطي والعودة باليمن الى ما قبل قيام الثورة اليمنية.. مشيرا الى انه ينبغي اليوم على الشعب اليمني كله أن يقف صفا واحدا ضد هؤلاء الظلاميين ومشعلي الفتن الذين تسلموا ثمن جرائمهم الوحشية هذه في حق المواطنين والوطن مسبقا والذين سقطوا في مستنقع العمالة وباعوا دينهم وقيمهم الدينية والوطنية بدراهم معدودة .