عدن/ نوال مكيش:شاركت الدكتورة /رخصانة محمد إسماعيل مديرة مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن، مساعدة نائبة رئيسة منظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي عن الإقليم العربي وعضو الهيئة التنفيذية للمنظمة في اجتماعات الهيئة التنفيذية للمنظمة المنعقدة بدولة الكويت خلال الفترة 30 مايو - 1 يونيو 2011 م وباستضافة من معهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة التقدم العلمي في الكويت . بمشاركة خمسة عشر عضوا وعضوة في الهيئة التنفيذية من الأقاليم: العربية ، الآسيوية ، الأفريقية وأمريكا اللاتينية فضلاً عن مستشاري الهيئة من أكاديمية العلوم لدول العالم النامي . وأكد الدكتور / أحمد المليفي وزير التربية ووزير التعليم العالي بدولة الكويت والدكتور/ ناجي المطيري مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية في كلمتيهما أن الاجتماع يختص بمنطقتنا العربية والدول النامية وفي هذا العصر يصبح تمكين المرأة من الانخراط في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والبحث العلمي أمر حتمي ، خاصة أنها تشكل نصف المجتمع ..مشيرين إلى أن تدني نسبة مشاركة المرأة في هذه المجالات هو أمر يغلب ليس فقط في الدول النامية بل يطال الدول المتقدمة أيضا حيث توضح دراسات لمنظمة اليونسكو أن نسبة النساء المشتغلات في البحث العلمي قليلة جدا بالمقارنة مع الرجال ، حيث تقل عن 15 % في الدول الأفريقية وصولا إلى 40 % في أوروبا ، أما في الدول العربية فإن نسبة النساء في تخصصات العلوم البتة في الجامعات لا تتعدى في متوسطها نسبة 35 % ، وتزيد النسبة في بعض التخصصات المرتبط بالصحة العامة ، حيث يزيد عدد الإناث فيها عن الذكور. الجدير ذكره أن جمعية النساء اليمنيات للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية عضوا فاعلا في هذه المنظمة . وقد استعرضت الدكتورة رخصانة محمد إسماعيل تقريرها عن المنطقة العربية بأكملها ، وحظي التقرير بالاستحسان، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية إلا أن الأنشطة والفعاليات وطموحات المستقبل تؤكد أن المرأة العربية مصممة على المضي قدما نحو التغيير الجذري والتطلع إلى مستقبل أوطانها إلى الأفضل .وعلى هامش الاجتماعات عقدت جلسة علمية لاستعراض المنجزات العلمية للمرأة الكويتية في مجال النفط والبتروكيماويات وفي مجال التقنيات الحيوية . الجدير ذكره أن المناخ العلمي المتميز متوفر في دولة الكويت التي استطاعت أن تستثمر ثروتها في مجال العلوم والتكنولوجيا .