صنعاء / سبأ :شهد قطاع المعادن في اليمن خلال العقدين الماضيين نقلة نوعية سواء في البناء المؤسسي أو توسع رقعة الاستكشاف عن المعادن التي شملت مختلف أرجاء الوطن والتي أسفرت عن إقامة مشاريع أسهمت في الدفع بعجلة التنمية في اليمن.وبالرغم من قيام العديد من الصناعات القائمة على المعادن والصخور الإنشائية والصناعية منذ إعادة تحقيق الوحدة المباركة في الـ 22 من مايو 1990م فان اليمن يسعى للتحول الى دولة منتجة للمعادن الفلزية بتصدير اول شحنة من منجم الزنك في جبل صلب بمحافظة صنعاء الذي بلغت نسبة الانجاز فيه اكثر من 85 بالمائة وبه يدخل اليمن نادي الدول المصدرة للزنك في العالم.ويعد مشروع منجم الزنك نواة لمشاريع إستراتيجية أخرى يعول عليها اليمن في تنويع القاعدة الاقتصادية غير النفطية، حيث تتوقع مؤسسة التمويل الدولية ان يسهم قطاع المعادن في اليمن بحوالي 3 الى 7 بالمائة في حصيلة الاقتصاد الوطني بالنظر الى ما يمتلكه قطاع التعدين في اليمن من مقومات وإمكانيات هائلة.وقد حظي قطاع المعادن في اليمن خلال الفترة الماضية باهتمام كبير من خلال ايجاد البنية التشريعية وتحسين بيئة ومناخ الاستثمار والذي اسهم في استقطاب الاستثمارات وتوسيع رقعة الدراسات الاستكشافية.وباعتبار البنية التشريعية المرتكز الاساس لجذب الاستثمارات فقد تصدرت اولويات الحكومة حيث اقرت العام الماضي قانون المناجم والمحاجر الجديد الذي اعد وفق افضل الممارسات الدولية.وحدد القانون جميع الإجراءات ابتداء من الدراسات الاستكشافية والاستغلال والانتاج بصورة واضحة ومبسطة، بهدف تسهيل الإجراءات وتقديم المزيد من المزايا والحوافز وزيادة الاستثمارات في قطاع التعدين باعتباره القطاع الواعد والاكثر استمرارية، كما اقر مجلس الوزراء مطلع مايو الماضي اللائحة التنفيذية لقانون المناجم.وفي هذا الصدد يقول وزير النفط والمعادن امير العيدروس ان هذه الإجراءات تأتي في اطار جهود الحكومة الرامية الى تنويع مصادر الدخل وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي وخلق فرص عمل.واشار الى ان قطاع التعدين يعد احد قطاعات وزارة النفط والمعادن التي استكملت كامل بنيتها التشريعية والمؤسسية وكذا الرؤية الإستراتيجية لتطويره على المدى البعيد.وقال وزير النفط « نؤسس لمستقبل واعد لقطاع المعادن ونراهن على معادن في مناطق محددة لاحداث نقلة نوعية في هذا القطاع ».وتواصلا لجهود وضع الرؤي الإستراتيجية لهذا القطاع اعدت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، إستراتيجية التعدين في اليمن، بالتعاون مع (الاسكوا) والتي تضمنت جميع الجوانب الأساسية لتطوير قطاع التعدين على المدى المتوسط والبعيد، والتكامل المطلوب مع القطاعات المرتبطة به.ويشير رئيس هيئة المساحة الدكتور اسماعيل الجند الى ان الإستراتيجية تمثل نقلة نوعية في قطاع التعدين، وتمكنه من المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتخفيف من البطالة وتضمنت خطط عمل فعالة لتنفيذ وتطوير الاعمال المتعلقة بهذا القطاع وتكامل دوره مع القطاعات الاخرى.واضاف الدكتور الجند ان الاستراتيجية ركزت على تنمية قطاع المعادن ككل سواء في الجانب المؤسسي أو البنية التحتية والتشريعية، وإنشاء موانئ للتصدير وتوفير وسائل نقل رخيصة وتطوير الثقافة العلمية والصناعية، ودراسة احتياجات مختلف القطاعات من المعادن بالتنسيق مع الجامعات ومراكز الأبحاث.ويمتلك اليمن عدداً من العوامل المشجعة للاستثمار في قطاع المعادن، اهمها التنوع الجيولوجي الكبير في الوحدات الصخرية، الأمر الذي أدى إلى توفر مخزون كبير من الموارد المعدنية ذات المواصفات العالمية.وعقب اعادة تحقيق وحدة اليمن في العام 1990م توسعت الاستكشافات المعدنية حيث أفضت إلى اكتشاف العديد من المعادن الفلزية والمعادن والصخور الصناعية والإنشائية التي أصبحت اليوم تساهم في عملية التنمية الاقتصادية من خلال قيام الصناعات المحلية القائمة على خامات المعادن الصناعية والإنشائية.وتشير الدراسات ونتائج البحث والتنقيب إلى تواجد تمعدنات مهمة في اليمن منها الذهب، الرصاص، الزنك، النحاس، الفضة، النيكل والحديد والتيتانيوم، اضافة الى وجود المعادن والصخور الصناعية بكميات كبيرة يتواجد معظمها في مناطق مأهولة مع وجود البنى التحتية التي تسهل عملية الاستثمار والاستغلال إضافة إلى تفرد اليمن على المستوى العالمي بوفرة أنواع احجار البناء والزينة وبمواصفات عاليـة.وعملت هيئة المساحة الجيولوجية خلال الفترة الماضية على تنفيذ العديد من المشاريع للنهوض بقطاع التعدين بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية ذراع القطاع الخاص في البنك الدولي، منها مشروع تحسين بيئة التعدين ومشروع مراقبة عوائد التعدين في اليمن وغيرها من مشاريع البرامج الاستثمارية للهيئة.ويقول باولو دسا المسئول في البنك الدولي عن النفط والغاز والمعادن إن اليمن يمثل في الوقت الحالي نموذجا جيدا حيث حقق نجاحاً ملموساً في قطاع التعدين، وان البنك الدولي ملتزم باستمرار تقديم الدعم لهذا القطاع الواعد.ويشير الى ان مشاريع التعدين تأخذ وقتاً اطول لكن مردودها اكبر وتستوعب عمالة اكبر من المشاريع النفطية..مدللا على ذلك بقوله ان شركة النفط قد تحفر اول بئر وتكتشف النفط اما شركة التعدين فقد تحفر الف بئر ولا تحصل على اكتشافات معدنية.ونتيجة للجهود المتواصلة لتحسين بيئة التعدين فقد بلغ عدد الشركات التعدينية العاملة في اليمن 16 شركة وطنية وعربية وعالمية.وتشير تقارير هيئة المساحة إلى ان اعمال شركات التعدين شهدت نشاطا ملحوظا خلال العامين الماضيين سواء في مجال الدراسات والاعمال الاستكشافية او في مجال المشاريع التي تنفذها.ويأتي على قائمة مشاريع التعدين منجم الزنك في جبل صلب بمحافظة صنعاء البالغ تكلفته الاستثمارية حوالي 200 مليون دولار وتقدر طاقته الانتاجية بحوالي 80 الف طن سنويا، والمتوقع افتتاحه خلال نهاية العام الجاري.ويقدر احتياطي الخام من الزنك والرصاص والفضة في منطقة المشروع الاستثماري الأول من نوعه في تاريخ اليمن المعاصر في قطاع المعادن بـ 6ر12 مليون طن بدرجة تركيز 9ر8 بالمائة زنك، و2ر1 بالمائة رصاص، و68 جراماً لكل طن فضة.ونظراً للتحسن المستمر في أسعار الفضة، فقد عملت الشركة على إعادة اختبار وتقييم عائد الفضة بحسب التصور المقترح في دراسة الجدوى، وتخطط الشركة لتوسيع المشروع ليشمل معالجة الفضة بتكنولوجيا المعالجة التقليدية وتتوقع انتاج مليون أونصة (اوقية) من الفضة سنوياً.ويمثل المشروع نواة لمشاريع إستراتيجية أخرى لاستخراج الذهب في محافظتي حضرموت وحجة والنحاس في محافظتي عمران وتعز وأحجار البناء والزينة في مختلف محافظات الجمهورية.فيما بلغت نسبة الانجاز في اول مصنع للزجاج في اليمن الذي تنفذه الشركة العربية لصناعة الزجاج في محافظة صنعاء اكثر من 85 بالمائة من الاعمال المدنية و77 بالمائة من الآلات والمعدات وسيعمل المصنع على تلبية احتياجات اليمن من الزجاج الذي يستورد من الخارج بحوالي اربعة مليارات ريال سنويا.وتعد صناعة الاسمنت في اليمن من الصناعات الرائدة حيث تتوفر المواد الخام الأولية الداخلة في هذه الصناعة بكميات اقتصادية ونوعيات جيدة تسمح بإقامة مصانع تكفي لتغطية احتياجات الجزيرة العربية.وقد حظيت هذه الصناعة باهتمام كبير حيث بلغ عدد مصانع الاسمنت في اليمن خمسة مصانع منها ثلاثة مصانع حكومية اضافة الى مصانع تابعة للقطاع الخاص تغطي حوالي 90 من الاستهلاك المحلي وسيبدأ اليمن تصدير الاسمنت الى القرن الافريقي خلال الفترة القادمة بافتتاح احد مصانع القطاع الخاص.ميدانيا تواصل شركات التعدين انشطتها الاستكشافية عن المعادن ابرزها شركة كانتكس التي نفذت العام الماضي انشطة استكشافية عن الذهب في منطقة الحارقة بمحافظة حجة، لتحديد حجم ونسبة محتوى الراسب وأعماق تواجده سعياً وراء تحديد ومعرفة حجم الاحتياطي العام ومتوسط توزع الذهب فيه.واثبتت التقديرات الأولية أن احتياطي الذهب في منطقة الحارقة تتراوح بين 20 - 60 مليون طن بمحتوى 1 - 65ر1 جرام لكل طن ذهب.كما نفذت شركة ثاني دبي مايننج الاماراتية العديد من انشطة الاستكشاف عن الذهب في منطقتي وادي مدن بمحافظة حضرموت وفي وادي شرس بمحافظة حجه، وبدأت شركة فال انكو البرازيلية بالشراكة مع شركة كانتكس الكندية في تنفيذ دراسات استكشافية متقدمة عن النحاس والنيكل في منطقة سوار بمحافظة عمران وفي منطقة قطابة بمحافظة حجة.وتعد شركة فال انكو من كبرى شركات التعدين في العالم، وهي أكبر منتج لخام ومركزات الحديد وثاني أكبر منتج للنيكل في العالم وواحدة من أكبر المنتجين لخام المنجنيز والسبائك الحديدية، ويمثل دخولها اليمن عاملاً جذب وتشجيع للشركات الاجنبية للاستثمار في مجال التعدين في اليمن.وشهد العام الماضي تنفيذ العديد من الدراسات الاستكشافية لبعض المعادن والصخور الانشائية والصناعية في عدد من المحافظات والتي اثبتت تواجد هذه الخامات بكميات تجارية صالحة للاستثمار.وحددت الدراسات الاستكشافية التي نفذتها هيئة المساحة الجيولوجية العديد من المواقع الصالحة لاستثمار واستغلال هذه المعادن في الصناعات المختلفة لعرضها على المستثمرين في الداخل والخارج.وبهدف تعزيز التعاون العربي في قطاع التعدين وقعت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعنية مذكرة تفاهم مع الشركة العربية للتعدين، لدراسة مشروع إعادة تأهيل واستغلال خامات الملح الصخري في منطقة الصيلف بالحديدة بهدف إعداد ملف مشروع يتضمن متطلبات إعادة تأهيل المنجم وطرق الاستغلال والمعالجة ومشاريع الصناعات الكيميائية المقترح إقامتها على خام الملح الصخري.وتعد الشركة العربية للتعدين ومقرها في الاردن شركة عربية مشتركة أنشئت لتدعيم العلاقات العربية على أساس من التعاون المشترك لاستثمار الثروات المعدنية استثماراً اقتصادياً متنوعاً في مشروعات إنتاجية وإنمائية.وفي منتصف العام الماضي انضم اليمن ممثلا بهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الى عضوية مجلس ادارة الشركة العربية للتعدين، والذي سيمكن الهيئة من توجيه الاستثمارات الى قطاع التعدين في اليمن.انشطة الترويج عن المعادن حظيت باهتمام كبير خلال الفترات الماضية ومثل المؤتمر الثالث للنفط والغاز والمعادن في اليمن الذي عقد في العاصمة صنعاء في اكتوبر 2010م اهم حدث اقتصادي ترويجي.حيث قدم خلال المؤتمر 11 فرصة جاهزة للاستثمار في مجال استغلال المعادن والصخور الصناعية والإنشائية تضمنت، استغلال الحجر الجيري النقي، الدولوميت، الجبس، الملح الصخري، الزيوليت الطبيعي، البيوميس، الفلدسبار، الحجر الرملي النقي، المعادن الثقيلة، البازلت، وأحجار البناء والزينة.ووقعت الهيئة على هامش المؤتمر على مذكرتي تفاهم لإنشاء مصنع للرخام والجرانيت وإنشاء أول مصنع للجبس في اليمن بتكلفة استثمارية تقدر بـ 38 مليون دولار.وكثفت هيئة المساحة الجيولوجية انشطتها الترويجية للثروة المعدنية في اليمن من خلال التنظيم والمشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات والمعارض المحلية والعربية والدولية لجذب الاستثمارات التعدينية والتعريف بالمناخ الاستثماري والخامات المعدنية التي يمتلكها اليمن.وبحسب مدير عام التقييم والترويج في هيئة المساحة الدكتور عامر الصبري فإن عدداً من الشركات العربية والاجنبية ابدت رغبتها للاستثمار في اليمن والاستفادة مما يمتلكه من مقومات في هذا القطاع.وتشير تقارير هيئة المساحة إلى ان عدد تراخيص عقود استغلال المعادن التي اصدرتها في العام 2010م بلغت 16 عقدا وجددت 40 عقداً وذلك لاستغلال ودراسة عدد من الخامات الصناعية والإنشائية كالحجر الجيري، البازلت، الحجر الرملي، التف، الجبس والملح، المواد الطينية، اكاسيد حديد، وركام الوديان.وبدأت هيئة المساحة الجيولوجية الخطوات العملية لتنفيذ مشروع الصناعات التعدينية في مناطق الجوف - مأرب - شبوة المرحلة الاولى ومرتكزاته الاساسية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تنفيذا لإستراتيجية قطاع التعدين في اليمن.ويشمل المشروع اقامة سكة حديد وميناء وألسنة بحرية في منطقة بلحاف لتصدير الخامات المعدنية ليكون اقرب الى المدينة الصناعية، واقامة اول مجمع لاحجار البناء والزينة كنموذج.كما نفذت هيئة المساحة الجيولوجية عدداً من المشاريع في مجال قاعدة المعلومات والبيانات الجيولوجية، والجيولوجيا البحرية، وحصر مواقع استغلال المعادن والصخور الصناعية والإنشائية، وإنتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري لليمن، وتحليل وتفسير المعلومات الجيوفيزيائية، والإدارة المتكاملة للموارد المائية، والاستكشافات المعدنية والاستشعار عن بعد، والخارطة الجيوبيئية والخارطة الجيولوجية وغيرها.وتشير تقارير هيئة المساحة إلى ان عدد المحاجر العاملة في اليمن بلغ الفين و741 محجراً في 20 محافظة تعمل على استغلال خامات الجبس، والملح، البيوميس، الاسكوريا، الطين، الحجر الجيري، الجرانيت، الرخام، التف والإجنمبرايت، البازلت، الحجر الرملي، الركام الصخري والركام الودياني.وبين المسح الصناعي التعديني الذي نفذته الهيئة وجود مصنعين للسيراميك بمحافظتي صنعاء ولحج، كما سجل المسح الذي شمل الصناعات التقليدية الأساسية 86 منشأة لإنتاج الجص بمحافظة صنعاء، ويصل معدل انتاجها السنوي حوالي 66 الف طن و65 منشأة لإنتاج الياجور (الطوب الطيني المحروق) بمعدل انتاج سنوي 41 الف طن.كما بلغ عدد المنشآت في مجال صناعة الفخار التي تعد من الصناعات التقليدية 107 منشآت في صنعاء وذمار وإب والحديدة، و52 ورشة إنتاج العقيق بصنعاء يصل معدل انتاجها السنوي حوالي 50 الف فص.وتركز هيئة المساحة الجيولوجية في خطتها المستقبلية في تخطيط وتنفيذ برنامج متكامل للترويج الاستثماري المعدني ودراسة البيئات الرسوبية، واجراء البحوث الجيولوجية الحضرية الموجهة الى وضع الاسس التقنية للتشريعات المستقبلية الخاصة بتنظيم التخطيط والادارة البنيوية في اليمن، والاستخلاص النظامي للبيانات الكمية وتطوير مجموعة خرائط جيوهايدرولوجية لتحديد خزانات المياه الجوفية الأولية والثانوية والأحواض الرسوبية، والحواجز، واستمرار تطوير انتاج الخرائط الجيولوجية ومعالجة وتحليل البيانات الجيوفيزيائية الجوية.وتسعى الخطة الى تخطيط وتنفيذ مشروع منهجي لمسح جيوفيزيائي جوي متنوع وفق افضل المعايير القياسية المعتمدة عالمياً، وتخطيط وتنفيذ مسح جذبي لليمن ورسم الخرائط التخصصية لذلك، ومكاملة بيانات التخريط الجيولوجي والجيوفيزياء الجوية والاستشعار عن بعد لانتاج خرائط استدلالية عن خصائص مكاشف صخور الاساس، ودراسة الجيولوجيا البحرية الساحلية (البرية) للمساهمة في الادارة الفعالة للموارد الوطنية الرئيسية, (مصائد الاسماك، الموانئ، وادارة الانطقة الساحلية.كما تسعى الهيئة الى تجميع كتاب تفصيلي عن الموارد المعدنية في اليمن، بمصاحبة خارطة معدنية، ومراجعة وتطوير البرامج العلمية الخاصة بعلوم الارض ضمن المراحل الدراسية، وتشجيع ودعم البحث العلمي في الجوانب التطبيقية لتخصصات علوم الارض، والنشر العلمي الدوري وتطوير الموارد البشرية المتخصصة بصناعة التعدين.كما تتضمن خطة الهيئة نقل وتطوير التقنيات الخاصة باستخراج ومعالجة واستخدام احجار الزينة ودراسة ترسبات المعادن الصناعية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي ودراسة ووصف خصائص المعادن المستخدمة زراعياً لدعم تطوير القطاع الزراعي في اليمن.
قطاع المعادن .. انجازات متلاحقة أسهمت في الدفع بعجلة التنمية في اليمن
أخبار متعلقة