انتشرت ظاهرة السحب الهائل للوقود بالبراميل من محطات البترول في محافظة عدن ، وهذا من شأنه خلق اختناقات حادة لا مبرر لها.وزاد من حدة هذه الظاهرة غياب قيادة السلطة المحلية غياباً مطلقاً في محافظة عدن ما أدى إلى تصرف أصحاب محطات البنزين بدون أي تنظيم أو توجيه من السلطة المحلية ، حيث يتوجب منع بيع البترول بكميات ضخمة لكل صاحب سيارة، خصوصاً وأن المحطات أصبحت مكتظة بسيارات محملة بالبراميل التي يستعد أصحابها لاختلاق أزمة تتيح لهم بيع ما اشتروه بالسوق السوداء وبأسعار مضاعفةبينما أكدت الجهات المسؤولة عن تموين المحافظة بالبترول لصحيفة (14أكتوير) أن مخزون البترول المخصص للمحافظة متوفر بكمية كافية ووفقاً للحصة المعتمدة لها .نحن ندرك جيداً أن قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية وإدارة أمن عدن تقوم في هذه الطروف العصيبة التي تمر به البلاد بدور وطني واستثنائي في قيادة شؤون محافظة عدن التي تعاني فراغاً حاداً في السلطة المحلية.. ولذلك نتوجه إلى اللواء الركن مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية والعميد غازي علي أحمد بتوجيه أصحاب محطات توزيع البترول بالبيع المخطط والمبرمج لمادة البترول وبحد أقصاه تعبئة خزان كل سيارة يطلب صاحبها شراء وقود لها.
أخبار متعلقة